أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تضامنهم مع مملكة البحرين ضدّ الهجوم الحوثي الغادر الذي تعرّضت له قوة الواجب البحرينية في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك ضمن البيان الختامي للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ44 التي انعقدت في الدوحة أمس الأول، إذ سجّل الزعماء موقفًا تضامنيًا واضحًا مع مملكة البحرين، بما عبّر أشدّ الوضوح عن التماسك والتوحّد الخليجي، ضدّ كل ما يمسّ المملكة في أمنها واستقرارها.


وجاء في البيان: «يُدين المجلس الأعلى الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته الميليشيات الحوثية واستهدف قوة الواجب المشاركة من قوة دفاع مملكة البحرين بعمليات إعادة الأمل المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، الذي أسفر عنه استشهاد عددٍ من جنودها البواسل وإصابة آخرين، مؤكدا وقوفه وتضامنه التام مع مملكة البحرين».
وفي هذا السياق، أكدت فعاليات نيابية وشورية وسياسية أن بيان الإدانة جاء ليرسخ وحدة موقف دول مجلس التعاون الخليجي، وتكاتف جهوده في نبذ كل عمل وهجوم ارهابي، وذلك تحقيقًا للاستقرار وعملاً على نشر السلام في المنطقة.
وأكد عبدالرحمن جمشير عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن بيان الإدانة يعكس وحدة التماسك والترابط ببن دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ نهج التضامن والتكاتف الذي تسير عليه دول الخليج لمواجهة أي اعتداءات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وثمن جمشير الموقف المشرف من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الهجوم الحوثي الغادر وإصدار بيان ادانة بشأنه، مؤكدًا أن هذا البيان ينمّ عن المواقف الثابتة للتصدي للتحديات السياسية والأمنية في المنطقة، ويعزز التعاون الخليجي المشترك.
بدوره، أشاد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى بما تضمنه البيان الختامي لقادة دول مجلس التعاون أمس الأول (الثلاثاء)، في دورته الرابعة والأربعين، من إدانة للهجوم الحوثي الغادر على قوة الواجب البحرينية المشاركة من قوة دفاع البحرين في الحدود الجنوبية، والذي استشهد على إثرها عدد من الجنود البواسل واصابة آخرين.
وأشار العرادي إلى الدور الكبير لمجلس التعاون الخليجي في دعم وخدمة القضايا العربية والإسلامية، والوقوف صفًا واحدًا ضد أي تهديدات خارجية، مؤكدًا ان ما تشهده العلاقات بين دول مجلس التعاون من تطور ونماء في مختلف المجالات منها المجال العسكري، من خلال التحالفات العسكرية والسياسية التي يقودها المجلس لحماية الدول الأعضاء، بما يعزز من أهمية مجلس التعاون في وحدة الصف، والمكانة الإقليمية لدول مجلس التعاون ودورها في تحقيق الاستقرار ونشر السلام في المنطقة.
وقال النائب نجيب الكواري عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إن القمة الخليجية التي عقدت في دولة قطر اتسمت بقوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يترجم تطلعات مواطني دول المجلس، ووقوف الدول الخليجية صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
كما أكد النائب د. حسن بوخماس عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن البيان الختامي لقادة دول مجلس التعاون عكست التضامن الخليجي تجاه القضايا الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها إدانة الهجوم الحوثي الغادر على قوة الواجب البحرينية في الحد الجنوبي، ما يشير إلى التوافق الخليجي بالإجماع على أهمية أمن دول مجلس التعاون كي تنعم شعوبها بالأمن والاستقرار، وتوحد الجهود الخليجية في هذا الشأن بفضل رؤى قادة دول مجلس التعاون.
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية «معًا» لحقوق الإنسان المستشار عيسى العربي عن اشادته بالموقف الحاسم لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم مملكة البحرين، وما عبّر عنه القادة في بيان المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون من الوقوف مع البحرين والتضامن الكامل معها، ومن إدانتهم الشديدة للعمل الإرهابي الغادر الذي قامت به مليشيا الحوثيين الإرهابية، والذي استهدف قوة الواجب البحرينية المشاركة في عمليات إعادة الامل المرابطة بالمملكة العربية السعودية، وتسبب في استشهاد واصابة عدد من جنودنا البواسل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول مجلس التعاون الخلیجی لقادة دول مجلس التعاون قوة الواجب البحرینیة مملکة البحرین الحوثی الغادر

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بعدم شمول المحكومين بالمادة 4 إرهاب في قانون العفو العام

آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري  باسم الغرابي، اليوم الثلاثاء، ضرورة عدم التساهل مع الإرهابيين والفاسدين بعد تشريع قانون العفو العام، مشددًا على أهمية التمييز بين القضايا الإنسانية والجرائم الإرهابية.وقال الغرابي، في تصريح صحفي، إن” كتلته كانت متحفظة على شمول الإرهابيين، والفاسدين، وتجار المخدرات، وسُرّاق المال العام، ومرتكبي جرائم الخطف ضمن قانون العفو العام”.وأشار إلى أن “هناك شهداء وضحايا لم تجف دماؤهم بعد، مما يستوجب عدم التساهل مع هؤلاء المجرمين”.وأضاف أن “إعطاء فرصة لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء هو حق مشروع، لكن يجب أن يكون ذلك مع مراعاة حقوق عوائل الضحايا والشهداء”.ولفت إلى “أن القانون بصيغته الحالية أثار مخاوف واسعة بسبب بعض الفقرات التي أضيفت، والتي قد تشمل فئات خطيرة مثل الإرهابيين والفاسدين وتجار المخدرات”.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: اللقاء الأخوي في الرياض بين مصر والأردن ودول التعاون الخليجي مهم
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن وقادة «التعاون الخليجي» في السعوية غدا | عاجل
  • السيسي ونظيره الأردني وقادة مجلس التعاون الخليجي يشاركون غدًا لقاء أخوي غير رسمي
  • قصور الثقافة بالغربية تطلق فعاليات توعوية لتعزيز وحدة الشعب المصري
  • ملك البحرين يثمن جهود شيخ الأزهر في تحقيق التعاون بين الشعوب
  • بث مباشر.. انطلاق فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي
  • شيخ الأزهر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
  • ما سقط من البيان الوزاري تلقفه لقاء بعبدا.. حق لبنان في الدفاع عن النفس
  • نائب يطالب بعدم شمول المحكومين بالمادة 4 إرهاب في قانون العفو العام