«الصناعة»: إطلاق وسم «المصنع الأخضر» وتقديم مزايا للحاصلين عليه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعمًا لتوجهات مملكة البحرين في تحقيق الاستدامة على مختلف الأصعدة وتماشيًا مع خطة العمل الوطنية Bahrain Blueprint للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة إطلاق (وسم المصنع الأخضر) ومنحه للمنشآت الحاصلة على الترخيص الصناعي الصادر من الوزارة، وذلك بالتزامن مع مشاركة المملكة في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ COP28 الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وبهذه المناسبة، أشار عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة إلى أن إطلاق هذا الوسم يأتي ضمن مساعي حكومة مملكة البحرين للوصول لصناعة متطورة ومستدامة وتحقيقًا لرؤية استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، إذ يُعد برنامج تعزيز التصنيع المستدام (وسم المصنع الأخضر) أحد المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة الاستدامة وتطبيق مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، علاوة على الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وبيّن أن (وسم المصنع الأخضر) سوف يُمنح للمصانع التي تحقق أحد المعايير التي تم وضعها بناءً على أبرز الممارسات الإقليمية والعالمية في مجال التصنيع المستدام، وذلك للمصانع التي تُعيد استخدام 10% من مخلّفاتها الصناعية في عمليات إنتاجها، أو تستخدم 10% من الطاقة المتجددة لتشغيل منشأتها الصناعية، أو تقوم بتطبيق سياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية أو تمتلك أنظمة لرصد الانبعاثات الملوثة للهواء والبيئة أو نظام لاحتساب الغازات الدفيئة، أو إذا كانت تمتلك وحدةً لاحتجاز الكربون.
وأضاف أنه انطلاقًا من باب الشراكة مع القطاع الخاص، قامت وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع عدد من المؤسسات بتقديم مجموعة من الحوافز والمزايا للحاصلين على (وسم المصنع الأخضر)، والتي ستقوم بدورها بتهيئة المصانع عبر تمكينها لتحقيق الاستدامة عبر تسهيل حصولها على التمويل، أو تيسير دخولها للأسواق عبر التصدير، علاوةً على بناء قدرات الأفراد والمنشآت في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية، إضافة إلى توفير أسعار خاصة من قبل مشغلي ومصنعي حلول الطاقة البديلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا
قُتل 11 شخصًا على الأقل وأُصيب سبعة آخرون بجروح الثلاثاء، في انفجار وقع في مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا، وفق حصيلة جديدة للسلطات.
وجاء في تصريح لوزير الداخلية التركي علي يرليكايا من موقع الانفجار "هناك للأسف 11 قتيلا... ثماني نساء وثلاثة رجال. وهناك سبعة جرحى".
أخبار متعلقة وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيرياهل يمثل الرئيس الكوري الجنوبي لطلب استجوابه غدًا؟ محاميه يجيبوكانت حصيلة سابقة أفاد بها وزير الصحة التركي، كمال مميس أوغلو، على منصة إكس أشارت إلى مقتل 12 شخصا ونقل خمسة جرحى إلى المستشفيات.
وقال حاكم ولاية باليكسر (بالي قصر) إسماعيل أوستا أوغلو "إنّ الانفجار وقع قبيل الساعة 8,30 صباحًا (05,30 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، بسبب "خلل فني" على خط إنتاج.ليست خطيرة
وأوضح أوستا أوغلو أنّ الموظفين المصابين جراء الانفجار نُقلوا إلى المستشفى ولكن حالتهم ليست خطرة.
وبحسب السلطات المحلية، فإنّ المصنع الذي وقع فيه الانفجار يُنتج ذخائر ومتفجّرات للاستخدام المدني.
وأظهرت صور بثّتها محطات تلفزيونية تركية، قسما من المصنع وقد دمر كليا وألواحًا معدنية وقطعا من الزجاج متطايرة على بعد عشرات المتار.
ووصف شاهد الموقع بأنه "ساحة معركة" على قناة إن تي في الإخبارية.إخلاء المصنع
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ عناصر الإطفاء تمكّنوا من إخماد حريق اندلع بعد الانفجار، كما تمّ إخلاء المصنع بشكل كامل.
ويقع المصنع على بعد حوالى كيلومتر من أقرب قرية شمال مدينة بليكسر، بحسب صور الأقمار الصناعية التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه وأرسل وزيري الداخلية والعمل إلى الموقع.عمل تخريبي
فُتح تحقيق في الحادث، وتمّ استبعاد احتمال وقوع عمل تخريبي، وفق السلطات.
في يونيو 2023، لقي خمسة أشخاص حتفهم جراء انفجار في مصنع متفجّرات في العاصمة التركية أنقرة.
وفي يوليو 2020، قُتل سبعة أشخاص وأصيب نحو 130 بجروح في انفجار وقع في مصنع للألعاب النارية في ولاية سكاريا (شمال غرب).
ووقع في المصنع ذاته انفجاران في العامين 2009 و2014، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة نحو 40 شخصًا بجروح، وفقا لوسائل الإعلام التركية.