وزير النفط يشارك في اجتماع المائدة المستديرة الوزاري لمبادرة تحدّي إدارة الكربون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في اجتماع المائدة المستديرة حول مبادرة تحدي إدارة الكربون، الذي يعقد ضمن أعمال مؤتمر المناخ (COP28) المقام بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي أطلقه في أبريل من هذا العام الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في منتدى الاقتصادات الكبرى، وذلك بحضور جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، وشيه تشن هوا الممثل الخاص للرئيس الصيني والمبعوث الخاص لتغير المناخ بجمهورية الصين الشعبية، وعدد من أصحاب الوزراء.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة على أهمية عقد هذا الاجتماع، وأهمية هذه المبادرة التي تهدف إلى التسريع بتوسيع نطاق تكنولوجيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) وتكنولوجيات إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجو (CDR)، وكذلك تحقيق إدارة الكربون على نطاق جيجا طن بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الاجتماع قد ناقش ضرورة سد الفجوة بين النشر الحالي لإدارة الكربون ومتطلبات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، إذ إن هذه المبادرة تمكن من معالجة إدارة انبعاثات الكربون وتعزز الممارسات المستدامة للتخفيف من تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إدارة الکربون
إقرأ أيضاً:
25 مارس.. اجتماع للزعماء الدينيين بجنيف للدعوة إلى اقتصاد عادل ومستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مجلس الكنائس العالمي بالتعاون مع الجماعة العالمية للكنائس الإصلاحية، والاتحاد اللوثري العالمي، ومجلس الإرسالية العالمية، الاجتماع السادس للزعماء الدينيين والاقتصاديين والمدافعين عن العدالة في الاجتماع السادس للجنة المسكونية حول البنية المالية والاقتصادية الدولية الجديدة (NIFEA) في جنيف، في الفترة من 25 إلى 27 مارس، ويأتي اللقاء في ظل تزايد مستويات عدم المساواة الاقتصادية.
سيركز الاجتماع على الإصلاحات الاقتصادية العاجلة التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.
وقال الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إن العالم في حاجة ماسة إلى العدالة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن "حفنة من المليارديرات يراكمون ثروات غير مسبوقة بينما يكافح حوالي 3.6 مليار شخص من أجل البقاء"، فيجب أن نتحدى الأنظمة الاقتصادية غير العادلة وندافع عن السياسات التي ترفع مستوى الفئات الأكثر ضعفًا".
وسيتم مناقشة في الاجتماع، الذي يسبق المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في يونيو 2025، كيف أن التراكم المفرط للثروات، وتغير المناخ، والاستغلال الاقتصادي يساهم في تفاقم فجوة عدم المساواة العالمية، وستتناول المناقشات الدعوة السياسية التي يقودها الدين لفرض الضرائب العادلة، وإلغاء الديون، وإعادة تصور الاقتصاد العالمي على أسس العدالة والاستدامة.
وفي سياق موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2025، "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات"، سيبحث المشاركون استراتيجيات لتحقيق العدالة الاقتصادية وإنهاء الاستعمار، بالإضافة إلى العمل التعويضي لتصحيح المظالم التاريخية.
من جانبها، أكدت أثينا بيرالتا، مديرة لجنة العدالة المناخية والتنمية المستدامة في مجلس الكنائس العالمي، أن "الاقتصاد يجب أن يعطي الأولوية للناس على الأرباح، وللتعاون على المنافسة، وللاستدامة على المكاسب قصيرة المدى".
وأضافت "بيرالتا"، باننا ندعو صناع السياسات والكنائس والمنظمات الشعبية للعمل بشكل استباقي من أجل التحول الاقتصادي.