السفير البلوشي يفتتح القنصلية الفخرية للبحرين بمدينة فلورانسا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، القنصلية الفخرية لمملكة البحرين بمدينة فلورانسا لتغطية إقليم توسكانا، وذلك في مقر القنصلية الفخرية الجديد، وبحضور باولو كامبينوتي، القنصل الفخري لمملكة البحرين في فلورانسا، وأوغو فينشينزيني، مستشار الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي، ودافيدي اليغرا، ممثل المجلس في إيطاليا، وشخصيات رفيعة المستوى من الجهات الرسمية الإيطالية والدولية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في روما، إلى جانب عدد من رجال الأعمال.
وقد ألقى السفير خلال مراسم الافتتاح كلمة عبر فيها عن اعتزازه الكبير لمستوى علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية في شتى المجالات، موضحًا أهمية الدور المنوط بالقنصلية لدعم العلاقات الإيطالية البحرينية على كل الأصعدة، والاهتمام بالمواطنين البحرينيين في إيطاليا والذين يدرسون ويتدربون فيها، متوقعًا زيادة أعدادهم عقب توقيع الاتفاقيات التعليمية والثقافية والتدريبية بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، متمنيًا لباولو كامبينوتي التوفيق والنجاح بمهامه، مؤكدًا جاهزية السفارة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للقنصلية الفخرية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.