السفير البلوشي يفتتح القنصلية الفخرية للبحرين بمدينة فلورانسا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، القنصلية الفخرية لمملكة البحرين بمدينة فلورانسا لتغطية إقليم توسكانا، وذلك في مقر القنصلية الفخرية الجديد، وبحضور باولو كامبينوتي، القنصل الفخري لمملكة البحرين في فلورانسا، وأوغو فينشينزيني، مستشار الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي، ودافيدي اليغرا، ممثل المجلس في إيطاليا، وشخصيات رفيعة المستوى من الجهات الرسمية الإيطالية والدولية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في روما، إلى جانب عدد من رجال الأعمال.
وقد ألقى السفير خلال مراسم الافتتاح كلمة عبر فيها عن اعتزازه الكبير لمستوى علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية في شتى المجالات، موضحًا أهمية الدور المنوط بالقنصلية لدعم العلاقات الإيطالية البحرينية على كل الأصعدة، والاهتمام بالمواطنين البحرينيين في إيطاليا والذين يدرسون ويتدربون فيها، متوقعًا زيادة أعدادهم عقب توقيع الاتفاقيات التعليمية والثقافية والتدريبية بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، متمنيًا لباولو كامبينوتي التوفيق والنجاح بمهامه، مؤكدًا جاهزية السفارة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للقنصلية الفخرية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.