أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أن المملكة خطت خطوات متقدمة على صعيد تضمين مبادئ الاستدامة في تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية المدرجة في برامج الحكومة، بما يسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ويدعم الجهود الوطنية للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060.


وقالت الوزيرة آمنة الرميحي خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري الثاني حول التحضر وتغيير المناخ ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إن التوسع الحضري والنمو السكاني الذي تشهده دول العالم، ومتطلبات تحقيق أهداف التصدي للتغير المناخي، تستلزم ضرورة تعزيز الجهود المشتركة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لتنفيذ الخطط والمشاريع التنموية المستدامة، وتحديث السياسات التخطيطية والإسكانية، بما يتوافق مع الأهداف الإنمائية.
ونوهت الوزيرة آمنة الرميحي بتجربة المملكة في مجال التخطيط والتطوير العمراني والحضري، بالتوافق مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث أكدت على أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل جهودًا مستمرة لتطوير المعايير التخطيطية، بما يضمن استدامة المدن عبر تحديث الاشتراطات التنظيمية للتعمير لتعزيز الإقبال على الأراضي الزراعية. كما حرصت الحكومة على إدراج مقومات الاستدامة في كل مراحل تخطيط وتنفيذ مشاريع المدن الإسكانية، فكان الاهتمام بالنواحي البيئية وأنسنة المدن الإسكانية عن طريق زيادة المساحات الخضراء، وتوفير المسارات المخصصة لممارسة رياضة المشي والدراجات الهوائية لتقليل استخدام المركبات.
وعلى الصعيد الإسكاني، قالت الوزيرة بأن الحكومة حرصت في تصميم الوحدات السكنية على استخدام المواد والتصاميم الصديقة للبيئة، ومنها ما تم العمل به في مدينة سلمان التي تعد المدينة الإسكانية الأكبر على مستوى المملكة.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة أولت اهتمامًا بتهيئة الواجهات البحرية والشواطئ العامة في المدن ذات الطبيعة الساحلية، وتعديل حدود الدفان لتحسين حركة المياه وتخصيص مواقع جديدة لاستزراع أشجار القرم، والحفاظ على مواقع الموائل الأيكولوجية ومواقع تجمع الطيور، بالإضافة إلى توفير مواقع لاستزراع المحار وأنواعه للارتقاء بجودة المياه وتوفير مصادر إضافية تعزز الأمن الغذائي.
وأكدت الوزيرة على مواصلة المملكة لجهود تعزيز الاستدامة في الخطط والبرامج الوطنية، وتنفيذ أهداف اتفاقية التصدي للتغير المناخي، وأهداف التنمية المستدامة 2030، كأولوية من أولويات برامج الحكومة ودعمًا للجهود الوطنية للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاستدامة فی

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “من أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها”، مشيراً إلى أن الشعار يعبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات.

وأكد أن الشعار “لم يتغير أبداً لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات”، لافتاً إلى أن هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم”، مؤكداً أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه.

وأوضح السيد القائد أن “المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات، كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع”.

وأكد أن “المشروع القرآني يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعد، وهو مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها”، منوهاً إلى أن “النموذج القائم اليوم الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك”.

ولفت إلى أن “المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي”، موضحاً أن من يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم.

وبين أن من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ، مؤكداً أن المسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي.

وأشار إلى أن المشروع القرآني وُوجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة، وأن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير، لافتاً إلى أنه مع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم، مؤكداً أن المشروع القرآني تحصين من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يطلق إصدارين يوثقان مراحل مهمة في تاريخ الإمارات
  • الوزيرة قبوات تلتقي وفداً من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية‏ ‏
  • الكهرباء: مشاريع لرفد الشبكة الوطنية بـأكثر من 1400 ميغاواط
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية
  • العقار الاقتصادي والبكالوريا المهنية.. مشاريع هامة على طاولة الحكومة
  • العقار الإقتصادي والبكالوريا المهنية.. مشاريع هامة على طاولة الحكومة
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي