قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تعليقا على مرافقة مقاتلات "سو-35 إس" لطائرة بوتين في أبو ظبي، إنه من الطبيعي اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن رئيس الدولة الروسية.

الكرملين: الغرب يتمنى هزيمة روسيا في أوكرانيا ولكن الواقع يظهر استحالة ذلك

وقال بيسكوف: "المنطقة مضطربة... إذا كانت الإمارات والسعودية دولتين مستقرتين وآمنتين.

.. فهناك المحيط، من المؤكد أن المنطقة المجاورة مليئة بالمخاطر... لذلك، بطبيعة الحال، يتم اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن رئيس الدولة الروسية على المستوى المناسب".

وأشار بيسكوف إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس بوتين سيلتقي بالطيارين المقاتلين، لأن الطائرة الرئاسية والطائرات العسكرية تهبط في أماكن مختلفة.

وأضاف بيسكوف: "أعتقد، بالطبع، أن بوتين يعرف أو سيعرف من هم هؤلاء الطيارون بالضبط".

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، مشاهد تظهر مرافقة مقاتلات من طراز "سو-35 إس" التابعة للقوات الجوية الروسية، لطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طوال رحلته إلى أبو ظبي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي دميتري بيسكوف روسيا طائرات حربية طائرات سوخوي فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.

ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.

وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".

وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.

وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.


ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.

وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.


مقالات مشابهة

  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • بيسكوف ينفي وجود تحضير حتى الآن لمحادثة بين بوتين وترامب
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟