الالتهاب الرئوي يهدد دولا كبرى..هل نواجه انتشار وباء جديد؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بعد تفشي حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال في هولندا والدنمارك وأجزاء من الولايات المتحدة والصين، والتي بلغت معدلات أعلى من المعتاد، يراقب مسؤولو الصحة العامة معدلات الإصابة على مستوى العالم، ويسجلون الحالات والأسباب، ومع ذلك، لا يوجد فيروس جديد أو أي نوع آخر من مسببات الأمراض الجديدة يدعو للقلق في هذه الفاشيات، بحسب تقرير لموقع «ساينس أليرت».
وبحسب «ساينس أليرت»، عادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية. قد تؤثر على أنسجة الرئة العميقة أكثر من التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب أنبوب مجرى الهواء، ويمكن أن يكون له أعراض، مثل الحمى ومشاكل في التنفس وألم في الصدر، تظهر كظل أبيض في الأشعة السينية لصدر الرئة.
في هذا الموسم، تم تسجيل جراثيم الجهاز التنفسي المعروفة، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وبكتيريا الميكوبلازما الرئوية، ومن المتوقع حدوثها في هذا الوقت من العام. تندلع فاشيات الميكوبلازما كل بضع سنوات ويمكن أن تكون مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة.
ووفقاً لموقع «يورو نيوز»، فإن الميكوبلازما الرئوية هي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.
يستفيد الأطفال الأصحاء إلى أقصى حد من نقل فيروسات الجهاز التنفسي غير الضارة لبعضهم بعضاً في سن مبكرة؛ مما يساعد على تثقيف أجهزتهم المناعية وبناء مناعة ضد الجراثيم المماثلة في المستقبل.
ويمكن لأكثر من 200 فيروس أن تسبب عدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والفيروسات الغدانية، والفيروسات المعوية، والفيروسات الأنفية، والفيروسات التاجية. يمكن أن تكون الأعراض أكثر خطورة عند الشباب عندما لا تتم مواجهة حالات عدوى مماثلة من قبل. ويستغرق الأمر نحو أسبوع حتى تتمكن المناعة المحددة من تطوير ترسانتها تجاه عامل ممرض جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإلتهاب الرئوي الاطفال الولايات المتحدة العالم الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
رحلة علاج الطفل حمزة بتقنية حديثة لإعادة تشكيل الصمام الرئوي في مستشفى الناس
إحياء النفس وبث الأمل مجددًا هي الرسالة الأسمى التي تحملها مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري بالمجان، على عاتقها منذ افتتاحها عام 2019 وحتى الآن، ليتمكن المرضى ولاسيما الأطفال من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بلا ألم ولا عناء بعد خضوعهم للعلاج والجراحات اللازمة داخل المستشفى.
قصص النجاح في مستشفى الناس لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان، تعد قصص ملهمة لا تنتهي كتب سطورها فريق عمل طبي محترف يعمل بتفاني ودقة وإخلاص بلا كلل من خلال عمليات جراحية دقيقة ومعقدة ونادرة، وكل هذا يقدم للمرضي بالمجان تمامًا ودون أن يتحملوا أي أعباء مادية، وذلك في إطار عمل تكافلي تقدمه المستشفى لجميع المرضي دون تمييز.
ومن بين عشرات الحكايات الملهمة تأتى قصة حمزة، وهو الطفل الذي لم يتجاوز عمره 8 أشهر، ودخل مستشفى الناس وهو يعاني من "رباعى فالوت" أي 4 عيوب خلقية في القلب، إضافة إلى عيوب خلقية أخري في القلب، لتكون قصة علاجه والجراحات الدقيقة التي خضع لها صفحة جديدة من صفحات النجاح والأمل التي تسطرها الأطقم الطبية المتميزة في المستشفى لعلاج الحالات الحرجة لمرضي القلب من الأطفال الصغار وحديثي الولادة.
قصة الطفل حمزة كما يرويها أستاذ دكتور محمد عزام استشاري جراحات قلب الأطفال بمستشفى الناس، بدأت عندما حضر حمزة إلى المستشفى وهو يعاني من "رباعي فالوت - 4 عيوب خلقية في القلب"، إضافة إلى ضيق في الصمام الرئوي، وتضخم في الشريان الرئوي، وتم إجراء جراحة قلب مفتوح له، وذلك بتقنية عالية عبارة عن إعادة تشكيل للصمام الرئوي باستخدام أنسجة مجاورة للقلب.
ويوضح الدكتور محمد عزام، أن تقنية إعادة تشكيل الصمام الرئوي باستخدام الأنسجة المجاورة للقلب، تعتبر من التقنيات الحديثة جدًا المستخدمة في علاج هذه الحالات، لأنها تحافظ على كفاءة القلب، وتقلل فرص حدوث ارتجاع شديد بالصمام الرئوي، كما أنها لا تستدعى استخدام أي أجهزة أو صمامات معدنية من خارج الجسم.
وأشار استشاري جراحات قلب الأطفال بمستشفى الناس، إلى حدوث تغير واختلاف كامل للطفل حمزة بعد العملية، مضيفًا: «الطفل كان فاقدًا للشهية تمامًا، ودخل المستشفى بجسد هزيل ووزن خفيف، بالإضافة إلى معاناة الأم التي لم تكن في استطاعتها إرضاعه نهائيًا، حيث كانت في حالة حزن وبكاء مستمر بسبب حالة ابنها السيئة، لكن الآن تغير الوضع وأصبح حمزة يعيش بشكل طبيعي، بعدما تعافي بشكل كامل فور انتهاء العمليات الجراحية وخضوعه لفترات المتابعة العلاجية بعد الجراحة داخل المستشفى».