رئيس الأنتربول ينوه بنجاعة واحترافية المؤسسات الأمنية المغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نوه اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، الأربعاء بطنجة، بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب، وبنجاعة واحترافية مؤسساته الأمنية، مما جعله واحة للأمن والاستقرار، وشريكا جديا في جهود بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا.
وأبرز الريسي، في تصريح صحافي على هامش افتتاح أشغال المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العربي، الذي تنظمه المملكة المغربية، ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني، بشراكة مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن احتضان المغرب للدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية سنة 2025، واليوم للمؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العربي، دليل واضح على أن الدعم الذي يقدمه المغرب لمحاربة الجريمة العابرة للقارات مفيد ومهم تجني ثماره كل الدول، كما يعكس اهتمام المغرب بوضع الأمن العربي والدولي كأولوية قصوى لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة ما يتعلق بالجريمة العابرة للقارات.
وفي هذا السياق، أكد الريسي أن التطورات والتحديات الأمنية التي يشهدها العالم، لاسيما على مستوى مواجهة كل أشكال الجريمة، يستلزم وضع استراتيجية أمنية مشتركة واضحة المعالم تساهم فيها كل دول العالم، وتضع الجريمة العابرة للحدود ضمن أولى الأولويات.
كما شدد على ضرورة الاستعمال الأمثل للتكنولوجيات الحديثة وتسخيرها في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، خاصة وأن الكثير من العصابات الإجرامية تعتمد على هذه التقنيات، مشيرا الى أن التكوين والاستعمال المضبوط لهذه التكنولوجيا يعد المدخل الرئيسي للحد من الأنشطة الإجرامية.
وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، قد افتتح أشغال المؤتمر الـ 47 لقادة الشرطة والأمن العرب، الأربعاء، بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إضافة إلى رؤساء أجهزة الشرطة والأمن في عشرين دولة عربية، وست منظمات دولية وإقليمية.
ويشارك في هذا الحدث البارز ، الذي ينظم على مدى يومين، كبار المسؤولين الأمنيين من مختلف الدول العربية، فضلا عن ممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون، وجهاز الشرطة الأوروبية والاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحية .. للشرطة
نحتفل جميعا فى الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة المصرية ، وهذا اليوم هو تخليد للبطولات والتضحيات المستمرة لرجال الشرطة البواسل الذين لاتتوقف تضحياتهم ، فهم يوما بعد يوم يقدمون الشهداء فداء للوطن العزيز مصر وذلك منذ معركة الإسماعيلية عام 1952 عندما رفض الضباط التخلى عن موقعهم بالإسماعيلية وظلوا تحت حصار قوات الإنجليز رافضين الاستسلام وأسفر ذلك عن استشهاد 50 من الضباط والقوات ليظل ذلك اليوم منقوشا ليس فى ذاكرة رجال الشرطة وحدهم بل لكل المصريين الذين اتخذوا من ذلك اليوم عيدا يحتفلون فيه ببطولات رجال الشرطة البواسل فى الدفاع عن وطنهم.
ولم تتوقف بطولات رجال الشرطة حتى يومنا هذا ولايزالون يقدمون العديد من صور التضحيات ويسقط منهم شهداء خلال دفاعهم وذودهم عن تراب الوطن لتطهيره من دنس العناصر الإرهابية. و مازالت الشرطة تقدم التضحيات كل يوم من أجل المحافظة على أمن البلاد،
ولا ينكر أحد الدور الذى يقوم به رجال الشرطة فى حماية الأفراد والممتلكات وتوفير الأمن والأمان لكل المواطنين على أرض مصر.
فقد عشنا جميعا لحظات صعبة وشعرنا بالخوف والرعب عندما غابت الشرطة لأيام عام 2011 وعمت الفوضى وانتشرت السرقات والحوادث ، ولكن بفضل الله وعزيمة أبناء مصر وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة أصبحت البلاد واحة من الأمن والاستقرار.
ونحن االأن نعيش أزهى عصور الأمن فى ظل وجود جهاز شرطى قوى منتشر فى كل ربوع مصر ,
وبينما نحن نحتفل بعيدهم وتضحياتهم فى اجازة رسمية توافق يوم الخامس والعشرين من يناير ، إلا رجال الشرطة انفسهم يسهرون فى موقعهم بينما الكل نائم ، ويمارسون دورهم ويؤدون مهامهم ولا يعرفون الراحات فعملهم ، فهم يعملون في يوم عيدهم وقبله وبعده بأيام لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة بالدولة ليلا ونهارا.
وما تقدمه الدولة مصر تجاه اسر الشهداء أكبر دليل على أنها تقدر ولا تنسى أبناءها وهو منهج قام بإرساء دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالرعاية الكاملة لأسر الشهداء عرفاناً بما جادوا به وهى أرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وخلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ73و في تقليد يحرص الرئيس السيسى دائما علي ترسيخة بتكريم اسر الشهداء وما يحمله هذا التقليد من رسائل واضحة بأن مصر لا تنسي تضحيات ابنائها وهو ما يؤكده الرئيس دائما بأن ما تم دفعه من ثمن كبير موجهاً عدداً من الرسائل القوية لرجال
والرسالة الثانية فقد أشاد بالشهداء وقال ان الثمن الذى دفعه الشهداء والمصابون وعائلاتهم كان غاليا من أجل أن تكون مصر فى أمان وإن المطلوب منا جميعا أن نحافظ على الأمن والسلام
وفى النهاية فأننا نتقدم بخالص التهانى للشرطة المصرية التى تحتفل بعيدها ال73 ونقول حفظ الله مصر وقادتها وجيشها وشرطتها وشعبها .
[email protected]