الثورة نت:
2025-01-03@10:02:59 GMT

أمريكا امبراطورية الأكاذيب والشرور

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

 

في العام 2003م- وقبل غزو العراق واحتلال أرضه وتدمير دولته، ونهب ثرواته- أطل على العالم الجنرال كولن باول وزير الخارجية الأمريكية، وهو يحاول تمرير أكاذيبه على المجتمع الدولي.
قال فيها ذلك الحين : إن العراق يمتلك أسلحة كيميائية !! ( لدينا أدلة على وجود أسلحة كيميائية في العراق )، ولم يبرز أي دليل.
ولم يصدقه أحد من الناس في المنظمة الدولية وخارجها، وحتى هو كان يعلم في قرارة نفسه أن ما يقوله كذب مفترى.

كانت أمريكا حينها تتسول من المنظمة العالمية قرارا بغزو العراق، غزو بغطاء الشرعية الدولية، لكن المنظمة الدولية حرمتها من ذلك، فتصرفت أمريكا وحلفاؤها خارج إطار القانون الدولي، وغزت العراق، وقتلت شعبه وجيشه بالأسلحة المحرمة دوليا ( اليورانيوم المنضد )، كما حدث في معركة المطار.
أمريكا- كما وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- امبراطورية أكاذيب؛ مقيمة على الكذب. وها هي اليوم تعاود أكاذيبها، كما حدث في العدوان على غزة؛ عندما ردد الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن كذبة اسرائيلية بأن مجاهدي حماس قطعوا رؤوس أطفال يهود في مستعمرات غلاف غزة، أو كما قالوا : إن تحت مشفى الشفاء يقع مقر قيادة حماس.. ( لدينا أدلة على وجود مركز قيادة حماس تحت مستشفى الشفاء )، لقد كذبوا، ثم فضحوا أنفسهم، عندما صرح الصهيوني أيهود باراك رئيس وزراء سابق قائلا : إن الأنفاق تحت مشفى الشفاء حفرها الصهاينة عندما كانوا يحتلون غزة بعد العام 1967م.
آخر ما أنتجته مطابخ الأكاذيب الأمريكية كان اتهام من أسمتهم ( الحوثيين ) باختطاف سفينة إسرائيلية في خليج عدن، وهي تعلم أن عدن وخليجها تحت سيطرة المرتزقة، وقوات الاحتلال الأجنبي. لتعود وتصرح عبر وزارة الدفاع ( البنتاجون ) أن المختطفين هم قراصنة صومال، وأن دوافعهم ارتزاق، وأن القوات الأمريكية هاجمتهم وحررت السفينة، واعتقلت الخاطفين، وعددهم ثمانية أفراد، ثم عادت لتقول: إن عددهم خمسة.
القصة تبدو مسرحية مفبركة من قبل الأمريكي لاستعادة الهيبة التي سقط فيها الجيش الأمريكي وحليفه الصهيوني، وبالذات في غزة، وفي مواجهة صواريخ أنصار الله التي تخطت كل ما يأفكون من منظومات صاروخية للردع.
لقد كسرت حرب غزة تفوق الجيش الصهيوني ومعه انكسرت عنجهية الغرب الإمبريالي المتوحش، ولن يسكتوا على ذلك، بل سيعاودون العدوان على غزة وعلى غيرها من أراضي الأمة، وسيخترعون أكاذيب جديدة يبررون بها عدوانهم. والمشكلة أن الأعراب المتصهينين يقفون إلى جانب الغرب، ويبررون له عدوانه، ويروجون لأكاذيبه وافتراءاته؛ بعد أن خانوا الأمة وارتضوا العمالة والمذلة سلوكا وحياة. وبالتأكيد أن أمريكا ومعها الغرب وبالتعاون مع دول عربية وإسلامية يديرون حربا قذرة ضد شعوب الشرق، لاسيما العربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها



رجح لاري جونسون المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنه إذا لم يقبل الغرب شروط الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا.

وقال جونسون في مقابلة مع قناة "ديب دايف" على "يوتيوب": "الغرب لديه خيار الموافقة على مطالب بوتين أو لا. لكن الغرب لن يفعل ذلك، لذلك ستواصل روسيا هجومها حتى تصل إلى (نهر) دنيبر، ولا يمكن للغرب أن يفعله شيئا هنا، ولا يمكن لأوكرانيا أن يفعل شيئا أيضا".

وأشار في الوقت ذاته إلى أن الجيش الروسي يلتزم بوتيرته في ساحة المعارك من أجل إنهاك قوات العدو دون الدخول في اشتباكات أمامية للحفاظ على الأفراد، موضحا: "روسيا لا تستعجل للذهاب إلى أي مكان، وليس لديها موعد نهائي".

وأمس الخميس، قال يوري بوتوسوف رئيس تحرير صحيفة "سينسور نت" الأوكرانية، إن الجيش الروسي يحرر بلدات وقرى أوكرانية دون مقاومة من جانب القوات الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها
  • الصحة توضح مدة الشفاء من نزلات البرد
  • الرئيس الإيطالي يقدم تعازيه في ضحايا حادث "نيو أورليانز"
  • خفايا جديدة تظهر من امبراطورية الكبتاغون في سوريا
  • استعمار المعاصي
  • العربان.. سقوط مدوٍ! علي محمد الاشموري
  • حزب الجيل: مخططات بث الشائعات ونشر الأكاذيب تستهدف تفتيت الجبهة الداخلية
  • من الخيام إلى ناطحات السحاب.. رحلة العمران الخليجي نحو السماء
  • المجددي يكشف عن جهود النحالين والعلماء لحماية النحل بالطرق الطبيعية
  • أمريكا تزعم: قراصنة صينيون يخترقون «الخزانة الأمريكية» ويسرقون وثائق وبكين تردّ