العفو الدولية تطالب واشنطن وحلفاءها بوقف إمداد العدو الصهيوني بالأسلحة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الثورة /متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة والدول التي تزود الكيان الصهيوني بالأسلحة التي تستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي بالتوقف فورًا عن ذلك.
وقالت رئيسة المنظمة أنييس كالامار: “من خلال القيام بذلك، يمكن أن نعدّ هذه الدول مسؤولة بشكل مشترك عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي”.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير، إلى تزويد الولايات المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة خارقة للتحصينات، من بين عشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى وقذائف المدفعية، خلال عدوانه المستمر على غزة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ: “موجة الأسلحة، بما في ذلك ما يقارب 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية بدأت بعد وقت قصير من هجوم 7 /أكتوبر، واستمرت في الأيام الأخيرة”.
يأتي هذا فيما أعلنت” إسرائيل”، أمس الأربعاء، تسلمها أكثر من 10 آلاف طن من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية منذ 7 أكتوبر الماضي.
من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن واشنطن تستبعد حاليا إعادة النظر في إمدادات الأسلحة التي تقدمها إلى “إسرائيل” من أجل حملها على تغيير تكتيكاتها في حربها المستمرة على قطاع غزة.
واعتبر المسؤولان أن خفض الدعم العسكري لإسرائيل ينطوي على مخاطر كبيرة.
وتمنح الولايات المتحدة العدو الصهيوني مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار سنويا، تشمل طائرات مقاتلة وقنابل قوية ومدرعات وذخائر متنوعة، كما طلبت إدارة بايدن من الكونجرس الموافقة على مبلغ دعم إضافي قدره 14 مليار دولار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تقديم الولايات المتحدة تعهد ضمني يتعلق بالملف السوري لصالح العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن من خلال سفارتها في بغداد سعت الى ايصال سلسلة رسائل مهمة في الايام الماضية الى القيادات العراقية لتبديد مخاوفهم من طبيعة المتغيرات المتسارعة في سوريا ودفعهم الى عدم الانخراط بها بشكل يؤدي الى تصادم ناري مباشر".
وأضاف أن "من بين أهم التعهدات التي أطلقتها واشنطن لبغداد وبشكل ضمني بأن لديها اسراب من الطائرات في اجواء الشرق الاوسط قد تستخدم في دعم العراق اذا ما تعرض لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة من سوريا وانها ستتعاون استخباريا عبر قدراتها في رصد أي حالات مشبوهة على الشريط الحدودي".
وأشار الى أن "تعهدات أمريكا تأتي من اجل طمأنة بغداد حيال تطورات الاحداث في سوريا والسعي الى منع أي تدخلات قد تفضي الى نتائج عكسية على مستوى الشرق الاوسط".
في الثالث عشر من الشهر الجاري حل وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن ضيفا على العراق في زيارة غير معلنة ليؤكد خلالها التزام بلاده بأمن العراق. زيارة التقى فيها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحت عنوان "بحث الوضع في سوريا".
بلينكن الذي شدد في زيارته المفاجئة على أنه "من الضروري تشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف في سوريا"، تعهد بـ"أن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش الى العراق".