«موسم الرياض» يطلق مسابقة البلوت
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، إنطلقت مؤخراً، مسابقة البلوت التي تضم تحديات تصل جوائزها إلى 10 آلاف ريال للفريق الفائز كل أسبوع، وتستمر لمدة ثمانية أسابيع، يتنافس الفائزون فيها على الجائزة الكبرى بقيمة 50 ألف ريال، حيث يكون الإعلان عن الفائزين خلال الأسبوع التاسع والنهائي في بلوت لاونج في منطقة الموسيقى في بوليفارد سيتي.
وتُعد مسابقة البلوت واحدة من الرياضات الذهنية التي يقدمها موسم الرياض للزوار، حيث تحظى باهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع، لما تتمتع به من شهرة وشعبية واسعة لدى زوار الموسم.
وترافق المسابقة التي تقام في بوليفارد سيتي مجموعة من الفعاليات المتنوعة والعروض المسرحية، والحفلات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المقاهي والمطاعم، وصالات الألعاب، والتجارب الترفيهية المميزة.
وفي كل يوم جديد، يطلق موسم الرياض في نسخته الحالية، المزيد من برامج الترفيه،وفي هذا السياق، انطلقت أمس فعاليات معرض الرياض للسيارات 2023، ضمن فعاليات موسم الرياض، بحضور عربي ودولي واسع، بمشاركة أكثر من 50 شركة رائدة في صناعة السيارات، وذلك في منطقة المملكة أرينا، في العاصمة الرياض.
ويضم المعرض هذا العام طرازات للمرة الأولى في المملكة والمنطقة، مما يحقق أهدافه بتسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه صناعة ومستقبل السيارات، وإتاحة الفرصة للشركات بالتواصل والتعريف بمنتجاتهم، مما يجعله واحداً من أحد أفضل المعارض لإظهار التميز في هذا المجال.
وشمل المعرض إطلاق عدد كبير من السيارات الكهربائية، كلوسيد إحدى استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، ولمصنعيين عالميين، والكشف عن طرازات كهربائية إختبارية، تهدف إلى طرحها مستقبلاً، كذلك تدشين لعلامات تجارية عادت إلى السوق السعودي وطرحت أحدث طرازاتها للمنافسة في السوق، بالإضافة إلى استثمار الشركات الصينية في دخول السوق والمنافسة.
ويعد المعرض بمثابة،الحدث الذي يجمع العديد من الشركات العالمية وعلامات السيارات التجارية المعروفة للمشاركة في أبرز وأقوى حدث قادم لعام السيارات في المملكة ، حيث تقوم العلامات التجارية للسيارات للكشف عن أحدث طرازاتها، أو الكشف عن مفاهيم جديدة، أو إطلاق سيارات إنتاجية جديدة من موديلات معروفة في العالم.
و تحتضن منطقة المملكة أرينا، معرض الرياض للسيارات خلال الفترة من 5 إلى 9 ديسمبر الجاري، وسيكون شاهداً على تدشين أكثر من 30 سيارة جديدة يتم الكشف عنها لأول مرة في المملكة العربية السعودية، في توقعات أن يستقطب معرض الرياض للسيارات خلال فعالياته الزوار من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، كما يركز المعرض على صناعة ومستقبل السيارات، ويتيح للشركات فرصة التواصل والتعريف بها، مما يجعله واحداً من أحد أفضل المعارض لإظهار التميز في هذا المجال.
وسيكون زوّار هذا المعرض المذهل في عالم صناعة السيارات على موعد مع فرصة لا تتكرّر، والإطلاع على سيارات جديدة ورائدة ستطرحها أكثر من 50 علامة مشارِكة في المعرض، كما ستشارك لوسيد الكهربائية والتي استثمر بها صندوق الاستثمارات العامة بقيمة مليار دولارمؤخراً.
ويركز المعرض في هذا العام على المشاركين في السيارات صديقة البيئة وقليلة الانبعاثات مثل السيارات الكهربائية والهيدروجينية، والتي تمثل بالفعل مستقبل صناعة السيارات في العالم خلال السنوات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتقليل الانبعاثات والتنمية المستدامة للحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الریاض فی هذا
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف وطأة رسوم السيارات واتفاق تجاري خارجي مرتقب
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء أمرين لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، وذلك من خلال مزيج من الاعتمادات الائتمانية وإعفاءات من رسوم أخرى على المواد، في حين روج فريقه التجاري لأول صفقة له مع شريك تجاري أجنبي.
وساعدت التطورات في تخفيف بعض مخاوف المستثمرين بشأن السياسات التجارية غير المنتظمة لترامب الذي زار ولاية ميشيغان -مهد صناعة السيارات في الولايات المتحدة– قبل أيام فقط من فرض مجموعة جديدة من الرسوم بنسبة 25% على مكونات السيارات.
وتأتي الرحلة، عشية مرور 100 يوم على توليه منصبه، في الوقت الذي يتبنى فيه الأميركيون وجهة نظر قاتمة بشكل متزايد بشأن إدارة ترامب للاقتصاد، وسط مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ستؤثر على النمو وقد تؤدي إلى ارتفاع التضخم والبطالة.
وفي أحدث تراجع جزئي له عن سياسات التعريفات الجمركية، وافق الرئيس الجمهوري على منح شركات صناعة السيارات عامين لتعزيز نسبة المكونات المحلية في المركبات التي يتم تجميعها محليا.
ومارس قادة صناعة السيارات ضغوطا كبيرة على الإدارة الأميركية خلال الأسابيع التي تلت إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة.
إعلانوهددت هذه الرسوم -التي تهدف إلى إجبار شركات صناعة السيارات على إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة- بتعطيل شبكة إنتاج السيارات في أميركا الشمالية الممتدة عبر الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال ترامب أثناء مغادرته واشنطن متوجها إلى ميشيغان إن هذا القرار يخفف العبء عن الصناعة، إذ تستثمر الشركات في المزيد من الإنتاج الأميركي.
وأضاف "أردنا مساعدتهم فقط… إذا لم يتمكنوا من الحصول على قطع الغيار، فلا نريد معاقبتهم".
وبهذا القرار سيعفى المصنّعون من دفع رسوم جمركية أخرى، على غرار تلك المفروضة على الصلب أو الألومنيوم.
وقال البيت الأبيض إن هذا التغيير لن يؤثر على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فُرضت الشهر الماضي على 8 ملايين سيارة تستوردها الولايات المتحدة سنويا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأمر التنفيذي يتضمن تغييرات في آلية تطبيق رسوم الاستيراد، وذلك لمنع فرض تعريفات جمركية متعددة على المركبات المصنعة في الخارج، وخفض التعريفات الجمركية على قطع الغيار المستوردة لتصنيع السيارات محليا.
وقالت الصحيفة سيتم تطبيق هذه التغييرات بأثر رجعي أيضا.
ترحيب
وأعلنت مجموعة "أوتوز درايف أميركا"، التي تمثل شركات تويوتا وفولكس فاغن وهيونداي و9 شركات أجنبية أخرى لتصنيع السيارات، أن قرار ترامب خفف بعض القيود، "لكن لا بد من بذل المزيد من الجهود لتعزيز صناعة السيارات الأميركية".
وقالت كانديس ليانغ رئيسة غرفة التجارة الكندية إن إصلاح الرسوم الجمركية لم يلب احتياجات الشركات في قطاع أميركا الشمالية المتكامل بعمق.
وقالت في بيان "إن إنهاء الرسوم الجمركية وحده يوفر راحة حقيقية. فالتقلبات المستمرة تديم حالة عدم اليقين، التي تبعد الأعمال التجارية في كل من كندا والولايات المتحدة".
كما سارع إلى الترحيب بخطوة ترامب اتحاد مصنعي السيارات الأميركيين (إيه إيه بي سي) الذي يمثّل الشركات المصنّعة التاريخية الثلاث، فورد وجنرال موتورز وستيلانتس (كرايسلر وجيب ودودج وغيرها).
إعلانوعلق رئيس الاتحاد مات بلوت بالقول إن "تطبيق تعرفات جمركية متعددة على المنتج نفسه أو قطعة الغيار كان مصدر قلق كبير بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأميركية، ونحن سعداء بمعالجة هذه المشكلة".
وأضاف أن المرسوم الرئاسي ستتم "دراسته من كثب" لتقييم "فعاليته" في خفض الفاتورة الجمركية.
اتفاق تجاري وشيكفي غضون ذلك، أعلن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي إن بي سي" أن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول سيخفف بشكل دائم من الرسوم الجمركية "المضادة" التي يعتزم ترامب فرضها، ولم يكشف الوزير عن اسم ذلك البلد.
وقال "لقد أبرمت اتفاقا… لكنني بحاجة إلى انتظار موافقة رئيس وزرائهم وبرلمانهم".
ولم يدل مسؤولو البيت الأبيض بأي تعليق بشأن الدولة المعنية، لكن ترامب أبدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق مع الهند، وقال للصحفيين "الهند تسير على نحو رائع. أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق معها".
وساعدت تعليقات لوتنيك في ارتفاع أسعار الأسهم التي تضررت بشدة من تحركات ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية وإجبار شركات التصنيع على تحويل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مرتفعا بنسبة 0.6% لليوم السادس على التوالي، وذلك في أطول سلسلة مكاسب منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
ويسعى ترامب وفريقه إلى إبرام 90 اتفاقية تجارية خلال فترة تعليق الرسوم المضادة البالغة 90 يوما التي أعلنها في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، وأكدت إدارته مرارا أنها تتفاوض على اتفاقيات تجارية ثنائية مع عشرات الدول.