"طلقنى غيابيًا بعد 13 عاما من الزواج، وتزوج بشقة الزوجية الصادر لى قرار تمكين منها-كونى حاضنة، وبعد صدور أحكام قضائية لى بالحصول على نفقة متعة تقدر بمليون و100 ألف رفض تنفيذها، وكذلك تهرب من أحكام تبديد المصوغات والمنقولات الصادرة لى بإلزامه برد ما قيمته 650 ألف جنيه، وواصل تهديدى وإرسال الرسائل لدفعى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".

 

الكلمات جاءت على لسان أحدى المطلقات أمام محكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقتها زوجها السابق بدعوى حبس لتخلفه عن تمكينها من حقوقها بعد الطلاق.

 

وأشارت الأم لثلاث أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قال لى بأنه لن يسمح لى بأن أسترد جنيه واحد منه، وحاول استخدام أطفالى للى ذراعى، وواصل تهديدى وملاحقتى أمام منزل عائلتى وعملى وبالشوارع كنت أخشى أن أسير بمفردى بسبب جنونه وإصراره على إلحاق الأذى بي".

 

وتابعت: "زوجى طلقنى غيابيًا، وسرق شقى عمرى رغم عملى برفقته فى المصنع الخاص به، وانهال على ضربًا، ورفض رد حقوقى الشرعية رغم يسار حالته المادية، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا رغم وساطة الأهل والأصدقاء".

 

وأشارت: "ربنا ينتقم منه دمر حياتى، وتدهورت حالتى الصحية والنفسية بسبب عنفه وخوفى من ملاحقته لى، ليقوم بطردى من المنزل، ويلاحقنى بالاتهامات الكيدية، ويطلقنى غيابيًا ويتزوج ويعيش حياته ويتركنى أدفع الثمن، ويمتنع عن رعاية أطفاله".

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره

لم يجد رجل صيني سبيلاً لعدم إتمام طلاقه أمام المحكمة، إلا الفرار من داخل القاعة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.

في مشهد درامي وعاطفي، وثّقته عيون الحضور، ولكنه غاب عن كاميرات الإعلام، رفض الزوج "لي" إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته "تشين" على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.


العنف المنزلي

وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تقدّمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً.
أرجعت المرأة طلب الطلاق إلى العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.


عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.
وإذ عبّر عن إدراكه لخطورة ما اقترفه وتأثيره السلبي عموماً، أكد أنه لن يكرر هذا الخطأ في المستقبل.
ولعل هذا التصرف السلبي كان خيراً للزوجين، حيث قرّرا عدم المضي قدماً في طلاقهما، ومنحتهما المحكمة فرصة أخرى لإعادة ترميم أسرتهما على أسس سليمة.

 

مقالات مشابهة

  • صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
  • دفاتر محكمة الأسرة.. أكثر الفئات العمرية لجوء لطلب الانفصال في سن الأربعين.. النفقات وقائمة المنقولات أبرز الأسباب .. أسرع قضية طلاق بسبب الحموات.. وهذا موقف قانون الأحوال الشخصية من الطلاق السريع
  • ٢٠٠ مليون جنيه لحل أزمة زيزو.. وجوميز يرفض مصطفى أشرف
  • سقوط شخص امتنع عن سداد 10 ملايين جنيه مديونية مستحقة لإحدى الشركات
  • القبض على متهم بالجيزة لامتناعه عن سداد 10 ملايين جنيه مديونية لإحدى الشركات
  • الشقة بـ 469 ألف جنيه.. كراسة شروط شقق كمبوند الياسمين بـ 6 أكتوبر
  • مجلس النواب يرفض رفع الحصانة عن أحد النواب بسبب الكيدية
  • وزير العدل: محكمة الأسرة تعزز التلاحم الأسري في الإمارات
  • وزير العدل يزور محكمة الأسرة في الشارقة
  • منفذ محاولة اغتيال ترامب الثانية يمثل أمام محكمة