مطلقة تطالب إلزام مطلقها بسداد النفقة منذ عامين: يرفض سداد 1.1 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
"طلقنى غيابيًا بعد 13 عاما من الزواج، وتزوج بشقة الزوجية الصادر لى قرار تمكين منها-كونى حاضنة، وبعد صدور أحكام قضائية لى بالحصول على نفقة متعة تقدر بمليون و100 ألف رفض تنفيذها، وكذلك تهرب من أحكام تبديد المصوغات والمنقولات الصادرة لى بإلزامه برد ما قيمته 650 ألف جنيه، وواصل تهديدى وإرسال الرسائل لدفعى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
الكلمات جاءت على لسان أحدى المطلقات أمام محكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقتها زوجها السابق بدعوى حبس لتخلفه عن تمكينها من حقوقها بعد الطلاق.
وأشارت الأم لثلاث أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قال لى بأنه لن يسمح لى بأن أسترد جنيه واحد منه، وحاول استخدام أطفالى للى ذراعى، وواصل تهديدى وملاحقتى أمام منزل عائلتى وعملى وبالشوارع كنت أخشى أن أسير بمفردى بسبب جنونه وإصراره على إلحاق الأذى بي".
وتابعت: "زوجى طلقنى غيابيًا، وسرق شقى عمرى رغم عملى برفقته فى المصنع الخاص به، وانهال على ضربًا، ورفض رد حقوقى الشرعية رغم يسار حالته المادية، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا رغم وساطة الأهل والأصدقاء".
وأشارت: "ربنا ينتقم منه دمر حياتى، وتدهورت حالتى الصحية والنفسية بسبب عنفه وخوفى من ملاحقته لى، ليقوم بطردى من المنزل، ويلاحقنى بالاتهامات الكيدية، ويطلقنى غيابيًا ويتزوج ويعيش حياته ويتركنى أدفع الثمن، ويمتنع عن رعاية أطفاله".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك عربي ودولي لرفع الحصار عن غزة
طالبت حركة حماس اليوم الجمعة العرب والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل غاراتها الجوية وتغلق المعابر أمام المنظمات الإنسانية.
ودعت حماس -في بيان- المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي للتحرك العاجل لرفع الحصار عن غزة.
وطالبت بالاستجابة فورا لنداءات المنظمات الإنسانية المحذرة من مجاعة كارثية تلوح بالأفق.
وحذرت الحركة من تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة جراء مواصلة إسرائيل حصارها الشامل لليوم الـ27، مانعة بشكل كامل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع من غذاء ووقود ودواء.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.
وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة، قتل الاحتلال أكثر من 900 فلسطيني وأصاب نحو ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
إعلانوفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.