4 شهداء و11 جريحاً في الضفة الغربية واقتحامات ومداهمات واسعة للمخيمات واعتقال 60 فلسطينياً

الثورة / متابعات
كثّف العدو الصهيوني هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ61 من عدوانه الوحشي الهستيري وحرب الإبادة الجماعية والتدمير الكلي لكل مناحي الحياة في غزة.
وفي آخر إحصاء لضحايا العدوان الصهيوني أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و300، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفاً.


وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: إن قوات العدو ارتكبت أمس، مجازر جديدة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لا سيما في مخيم جباليا وخانيونس
واستهدف الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً بمخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وأطلقت وابلاً من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط المخيم، الذي شهد حزام ناري عنيف وسلسلة غارات مكثفة.
وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة فلسطين غرب جباليا التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح.
واستشهد أكثر من 20 شخصاً من أسرة الصحفي مراسل الجزيرة بقصف الاحتلال لمخيم جباليا.
وقال الشرافي: إن قوات الاحتلال ألقت برميلاً متفجراً على المنزل الذي نزحت إليه عائلته ما أدى لتدميره هو والمنازل المجاورة بشكل كامل واستشهاد جميع سكانها، لافتاً إلى أن الانفجار خلّف حفرة عميقة وأن أشلاء الشهداء تطايرت في الهواء.
كما استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلاً في شارع النفق بمدينة غزة، و6 شهداء آخرون في قصف لمنزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما ارتقى 3 شهداء وأصيب العشرات بجروح في غارة استهدفت منزلاً في المخيم الغربي بخان يونس.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى قرابة 90 شهيدا و143 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
ويحاصر جيش العدو مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، حيث تجري اشتباكات تُعد الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية المحتلة.. استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون واعتقل العشرات أمس، خلال عمليات اقتحام جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار تصعيد مستمر بالتوازي مع الحرب الجارية على غزة.
وفي أحدث التطورات، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عبد الناصر رياحي (24 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها صباح أمس مخيم بلاطة شرقي نابلس بشمال الضفة.
وقبل ذلك بساعات أفادت الوزارة باستشهاد الطفل عبد الرحمن بني عودة (16 عاما) ومعاذ زهران (23 عاماً) برصاص جنود الاحتلال في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
كما استشهد أحمد نظمي غانم (30 عاما) متأثر بإصابته برصاص الاحتلال خلال عملية اقتحام قبل أسبوعين في طولكرم شمالي الضفة.
وبذلك ارتفع إلى 264 عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال ومستوطنوه منذ بداية الحرب على غزة التي دخلت اليوم شهرها الثالث.
وكانت قوات الاحتلال نفذت أمس، اقتحامات متزامنة شملت بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس ومخيم بلاطة في نابلس ومخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي برقة وروجيب في نابلس ومدينة قلقيلية وقرية بلعين وبلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، حالة اثنين منهم خطيرة، خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس قبل أن تنسحب منه.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 3 فلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أحدهم في حالة حرجة.
وسبق ذلك اقتحام الاحتلال مدينة جنين وأطراف مخيمها ما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين بينهم امرأة وصفت جراحها بالخطرة.
وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم جنين بعد اقتحام دام 8 ساعات وقامت خلاله بتفجير أحد المنازل وتنفيذ اعتقالات.
وقالت كتائب القسام في جنين إن مقاتليها خاضوا مع بقية فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وفجروا عبوات في آلياتها.
وخلال هذه الاقتحامات، اعتقلت قوات الاحتلال 60 فلسطينياً بينهم سيدة وأسرى سابقون، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

العدو الصهيوني يُكثّف حربه الوحشية على غزة ويرتكب مجازر جديدة ويُطبق الحصار على مدينة خانيونس السابق 1 من 3 التالي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها

الثورة نت/..

دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم المناطق الأثرية في بلدة يطا وبيت لحم لتأمين المستوطنين
  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
  • تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
  • استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين 
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في مخيم الجلزون