“ يوتيوبر” مغامر يجتذب الملايين.. ويدخل السجن!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لوس أنجلوس- وكالات
حُكم بالسجن 6 أشهر على مستخدم يوتيوب أمريكي تسبّب عمدًا في تحطّم طائرته؛ لكي يصوّر نفسه وهو يقفز منها بالمظلة قبل سقوطها، حاصدًا بفضل مقطع الفيديو المثير هذا عددًا كبيرًا من المشاهدات عبر الإنترنت. وفي هذا المقطع المصور- الذي شوهد ملايين المرات منذ نوفمبر من سنة 2021-م يظهر تريفور جيكوب الشغوف بالرياضات الخطرة، كأنه يواجه مشكلة فنية في أثناء الرحلة، قبل أن يقذف نفسه إلى خارج الطائرة فوق كاليفورنيا حاملاً عصا سيلفي في يده.
وتم تصوير الحادثة من كل الزوايا بوساطة كاميرات مثبتة على الطائرة، ولكنّ هذا الحادث كان في الواقع مدبّرًا بكل تفصيلاته من هذا الطيار ذي الخبرة؛ بهدف الترويج لشركة وقّع معها عقد رعاية، بحسب ما أوضحت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: يوتيوبر
إقرأ أيضاً:
معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه طوال الحرب، كان هناك جهات إسرائيلية تعمل يوميًا في الإعلام السعودي، لنشر معلومات تضر بأعداء "إسرائيل"، وعلى رأسهم حزب الله. وقد تم ذلك بمهارة.
وفي الخبر الذي نشرته الصحيفة، جاء أن محكمة تل أبيب، مددت الإجراء المؤقت الذي يحظر نشاط قناة الجزيرة في "إسرائيل".
وتابع بأن الجزيرة كانت تقدم خدمة للأسرى في غزة، الذين ربما كانوا يتابعون الأخبار من خلالها في فترة أسرهم في غزة.
وتابعت: "عاد العديد من أسرانا إلى ديارهم في هذه الأيام، وعندما عادوا، تحدثوا عن وجود قناة الجزيرة في قطاع غزة. تبين أن خاطفيهم سمحوا لهم بمشاهدة بث القناة، وبالتالي تم إعلامهم بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون من أجلهم كل أسبوع.".
وبعد قرار الحجب في دولة الاحتلال، قالت الصحيفة إنه "بذلك تم حجب جرعة من الأوكسجين عن الأسرى، إذ ما الذي يمنح الأسير في الظلام القوة، إن لم يكن معرفة أن الآلاف من بني شعبه يريدون تحريره ويقاتلون من أجله".
وأضافت: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفسه، دانيال هجاري، استخدم قناة الجزيرة في الأشهر الأولى من الحرب. تم بث مؤتمراته الصحفية اليومية تقريبًا بالكامل على القناة، مباشرة مع الترجمة للعربية، واستغل هجاري ذلك لنقل رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وأتباعه".
وختمت "إذن، السياسة الإسرائيلية، التي تفهم شيئًا أو اثنين عن حرب الوعي، أغلقت طريقًا حيويًا للأسرى. يشبه ذلك شخصًا تطوع لإزالة عين واحدة من نفسه فقط ليضمن أنه سيعمي عينين لعدوّه".