يمانيون:
2024-07-03@01:00:13 GMT

برد فوري.. اليمن تردع العربدة الصهيوأمريكية

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

برد فوري.. اليمن تردع العربدة الصهيوأمريكية

يمانيون – متابعات
عكست العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف سفينتين صهيونيتين حالة الثقة بجاهزية المقاومة اليمنية واقتدارها الحاسم، بالردّ الفوري على استئناف قوى العدوان الصهيو -أمريكي عدوانها على قطاع غزة ومشهداً كافياً لحقيقة التهيّؤ والاستعداد اليمني لمعركة كبرى من أجل فلسطين عنوانها “طوفان اليمن لن يُغمد وسيبقى مشروعاً حتى التحرير وهزيمة الكيان المؤقت”.

ففي ضوء الأحداث الأخيرة مع استئناف قوى العدوان الصهيو-أمريكي عدوانها على قطاع غزة بات جليا أن اليمن يقف في حالة جهوزية لجميع الخيارات وصولًا لأقصى درجات التصعيد وسنشهد تكرارا لمشهد الضربات المؤلمة والتصعيد الناري للجيش اليمني باتجاه عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد السفن والأساطيل الصهيوامريكية ولكن على نطاق أوسع ومديات أبعد.

وفي الجاري من الأحداث نلمس أن كل مبررات المواجهة مع قوى العدوان ما زالت حاضرة وقائمة بقوة، فلا حدود ولا سقوف لتطلعات المقاومة اليمنية في السعي لمراكمة المزيد من الضربات العسكرية فالقادم من جبهة اليمن لا شك أسوأ وستكون نارا حارقة تصب على الكيان الصهيوني وعلى المصالح الغربية الأمريكية في المنطقة.

وهذا التطلع تجسّد بإعلان القوات المسلحة اليمنية يوم الأحد الماضي تنفيذها عملية استهداف لسفينتينِ صهيونيتين في بابِ المندب.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أنه وتنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِالدين الحوثي واستجابةً لمطالبِ الشعب اليمني ولنداءاتِ أحرارِ الأمة العربيةِ والإسلاميةِ في الوقوفِ الكاملِ مع خياراتِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومقاومتِه الأبيةِ، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينتينِ “إسرائيليتينِ” في بابِ المندب هما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية.

وأشار البيان إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعدَ رفضِ السفينتينِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنيةِ.

وأكدت القواتِ المسلحة أنها مستمرةٌ في منعِ السفنِ الصهيونية من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي حتى يتوقفَ العُدوانُ الصهيوني على الأشقاء الصامدين في قطاعِ غزة.

وجددت تحذيرَها لكافةِ السُّفُنِ الصهيونية أوِ المرتبطةِ بصهاينة بِأنَّها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً في حالِ مخالفتِها لما جاءَ في هذا البيانِ والبياناتِ السابقةِ الصادرةِ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

وفي وقت سابق أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع إيقاف الملاحة أمام السفن الصهيونية.. مشيراً إلى أنّ هذا جاء نصرة للشعب الفلسطيني.

وشدّد على أنّ القوات المسلحة اليمنية استأنفت استهدافها السفن الصهيونية بضربات موجعة وقاصمة.. موضحاً أنّ اليمن يخوض معركة مصيرية مع كيان الاحتلال والأمريكيين.

وجاءت العملية العسكرية الأخيرة منسجمة تماماً مع تأكيد القيادة اليمنية أنها تعيش حالة حرب مع كيان العدو الصهيوني، ولن تتراجع عن موقفها القومي والأخلاقي والديني مهما حاولت دول الغرب ترهيبها بالدفع بالمزيد من البوارج وحاملات الطائرات أو تحريك أدواتها المحلّية.

واللافت أن ما حققته القوات المسلحة اليمنية هو جولة انتصار جديدة ضمن سلسلة جولات غيّرت المعادلات على أرض الميدان لتثبت المقاومة اليمنية مجدّداً قدرتها على التحرك نحو فلسطين المحتلة الأمر الذي يشكل نقطة قوة إضافية لمحور المقاومة.

ولا شك أن ربط القوات المسلحة اليمنية لوقف ضرباتها العسكرية بوقف كيان العدو الصهيوني عدوانه الهمجي على قطاع غزة هو ربط ينطوي على دلالات تحمل معها رسالة دعم للمقاوم الفلسطيني أنه يستند الى هذه القوة التي وفرتها المقاومة اليمنية من جهة، وجزء من معادلة الرد الحتمي، الذي مكّن المقاومة الفلسطينية من الوصول الى توازن ردع مع العدو الصهيوني من جهة أخرى .

وهنا يمكن لنا الولوج في أهم الرسائل التي حملتها القوات المسلحة اليمنية بضربتها الأخيرة أنها رفعت وتيرة الرّدع للجم العربدة الصهيونية، وأرست معادلة جديدة قوامها لن يكون تدمير غزة إلا ما يقابله من تدمير ل”تل أبيب”.

لذا كان على كيان العدو الصهيوني أن يفهم معادلة الرعب الأخيرة التي أعلنتها اليمن صراحة أن امتداد مساحة الرّد بات من صنعاء إلى غزة وسيكون من الصعب على الكيان المؤقت، تخطيها أو التفكير في كسرها.

وهذا ما يمثل مؤشرا يؤكد حقيقة أن المقاومة اليمنية تحتفظ بزمام المبادرة وتخنق كيان العدو الصهيونى برعب الانتظار والترقب لصفعة قادمة لا محالة من ضمن قواعد الاشتباك التي فرضتها في التعامل مع كسر الهدنة وعودة العدوان الصهيو-أمريكي على غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة کیان العدو الصهیونی المقاومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا

 

حاطم 2 هو أول صاروخ فرط صوتي تكشف عنه هيئة التصنيع العسكري اليمني، ويعمل بالوقود الصلب، وهو نسخة محدثة ومطورة عن حاطم 1. ومن مميزات الصاروخ الذي استخدم لأول مرة في ضرب السفينة «الإسرائيلية» «إم، إس، سي سارة في» في البحر العربي وفق الإعلام الحربي امتلاكه نظام تحكم ذكي وقدرة فائقة على المناورة وسرعة فرط صوتية.
والمفاجأة امتلاك اليمن لعدة أجيال من هذه التكنولوجيا والعمل جار لزيادة مديات الصواريخ وقدرتها التدميرية لتقريب المسافات وجعل كلّ قواعد الكيان الصهيوني ومنشآته الحيوية والهامة في مرمى النيران اليمنية.
الإنجاز استراتيجي لليمن بكلّ ما للكلمة من معنى، ويفوق كلّ التوقعات؛ صواريخ جديدة بإمكانها التغلب على أكثر أنظمة الدفاعات الجوية تطوّرًا، أميركية كانت أو صهيونية، وهي نقطة تحول في تاريخ البلد الذي يعاني ويلات الحرب والحصار مع اختلال موازين القوى مقابل قوى الاستكبار العالمي.
الكشف عن هذا الإنجاز يأتي في وقت تزايدت فيه جرائم العدوّ «الإسرائيلي» في غزّة، مع ارتفاع منسوب التهديد بالتصعيد العسكري في لبنان، ليشكّل عامل قوة إضافية للجبهات المساندة لغزّة، ومقدمة لانتقال اليمن إلى مرحلة خامسة من التصعيد لإجبار العدوّ على وقف عدوانه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
لناحية الإسناد، فالصواريخ الفرط صوتية بلا شك ستكون مؤثرة، بشكل أكبر، وهي إذ تعزز عوامل صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وتقوي موقفهم التفاوضي، ستعمق حالة القلق الصهيوني من تعاظم القدرات والتهديدات التي يجب أن يواجهها الكيان في جبهات متعددة حوله.
على صعيد معركة البحر، بات من الضروري والأسلم لشركات الملاحة أن تحسب حساب هذا التطور، وبالتالي الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم انتهاك قرار الحظر وشروطه لأن ذلك يعني استهداف سفنها وإغراقها وتحملها تكاليف باهظة على الصعيد الاقتصادي.
الحاملة الأميركية التي ستحل محل «أيزنهاور» في البحر الأحمر من المؤكد أنها ستعيش في جوّ من القلق وعدم الاستقرار، فالمواجهة الأصعب التي وصفها القادة الأميركيون زادت مفاعيلها لصالح القوات المسلحة اليمنية ما يضعف الموقف الأميركي ويقلل من خياراته الهجومية في مقابل البحث عن خطط للهروب من الميدان، وبمجرد وصولها خط النار سيجري الترحيب بها بالطريقة اليمنية.
منظومة صواريخ حاطم الفرط صوتية، أحدث ما وصلت إليه الصناعات اليمنية بأيادٍ وخبرات يمنية، وهي جزء من ترسانة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير والزوارق البحرية محلية الصنع، في تحدٍّ واضح لأميركا وعدوانها وحصارها المفروض على اليمن منذ ما يزيد عن تسع سنوات.
والصواريخ الفرط صوتية، وفق المعلومات المتداولة إعلاميًّا، تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، وتتميّز تكنولوجيا هذه الصواريخ بقدرتها على الانطلاق خارج الغلاف الجوي، ومن ثمّ تعود إليه مرة أخرى، وحينها تبدأ في المناورة والتحرك في جميع الاتّجاهات لمراوغة دفاعات العدو، وهو ما يجعل أغلب هذه الصواريخ لا يمكن تعقبه.
ما يميز اليمن عن كلّ بلدان العالم التي تنتج هذه التقنية أنها لا تصنع وتطور قدراتها لتخزينها والتفاخر بها، بل تصنعها وتفعّلها في الميدان فور جهوزيتها، والميدان خير معلم، كما يقال، ولأن العدوّ «الإسرائيلي» هو الهدف فهذه ميزة أخرى وحافز كبير يدفع نحو الإبداع واجتراح المعجزات.
بهذا الكشف يصبح اليمن الدولة العربية الأولى، والثانية بعد إيران في الشرق الأوسط، التي تمتلك هذه التقنية، ومن الدول القليلة على مستوى العالم في قائمة الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية، وهو أمر أشبه بالإعجاز بفضل الله تعالى وبركة من بركات إسناد غزّة.
واليمن بهذا الإنجاز يعزز قدراته العسكرية اليمنية في خضم المواجهة البحرية المفتوحة والممتدة من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، وعلى النظام السعودي والإماراتي التنبه والمسارعة للبحث عن حلول سياسية تقفل باب العدوان المستمر منذ آذار/مارس 2014م؛ فعودة المواجهات في الداخل اليمني أو تصعيد إجراءات الحصار يعني ضرب منشآت نفطهما حتّى يملأ صراخهما العالم.
وأميركا مطالبة بمواكبة المتغيرات في المنطقة، فهي تبدو متأخرة بمسافات وعليها اللحاق بركب محور الجهاد والمقاومة إذا ما أرادت الحفاظ على مكانتها ونفوذها، ولن تستطيع، وإذا كانت تحمل همّ البرنامج الصاروخي الإيراني في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية فهي بلا شك ستحمل همًّا آخر من اليمن.

مقالات مشابهة

  • كبرى شركات الشحن البحري الداعمة لكيان العدو تشكو عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا مهما للعدو الصهيوني في حيفا
  • القوات المسلحة تُنفذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية على هدف حيوي في حيفا
  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن