وزيرة بريطانية: عقوباتنا ضد الجماعات والأفراد الداعمة لروسيا مؤلمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون العقوبات آن ماري تريفيليان، إن "عقوبات اليوم ضد عدد من الأفراد والجماعات التي تدعم بوتين ستكون مؤلمة".
وذكرت الحكومة البريطانية -عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أنه تم فرض 46 عقوبة جديدة تستهدف الأفراد والجماعات التي تزود وتمول العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ويشمل ذلك الشركات في بيلاروسيا والصين وصربيا وتركيا وأوزبكستان.
ولفتت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون العقوبات، إلى أن العقوبات ستلحق الضرر بأنظمة الدفاع الروسية وتتخذ إجراءات صارمة ضد سلاسل التوريد غير القانونية التي تدعم الحرب الروسية.
وقالت: "ومن خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في مجموعة السبع والحلفاء الدوليين، سنواصل تكثيف الضغط على بوتين واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأطراف الثالثة التي توفر السلع والتكنولوجيا المحظورة لـ روسيا، أينما كانت".
وأضافت: "أن عقوبات اليوم تتصدى لمحاولات روسيا المتكررة للتحايل على التأثير الواضح للعقوبات البريطانية على جهودها الحربية والتعويض عنه".
ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة اتخذت أيضًا إجراءات ضد أكثر من 30 كيانًا من دولة ثالثة تدعم جهود الحرب الروسية، ويشير هذا إلى نهج عدم التسامح الذي تتبعه المملكة المتحدة تجاه أولئك الذين يمكّنون الحرب التي تشنها روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الحكومة البريطانية الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بوزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة مريم المسند، بحضور سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، إلى جانب قيادات وزارة الصحة الاتحادية وطاقم السفارة القطرية.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى وقوف قطر إلى جانب السودان في الأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته.
وأعلن الوزير أن هناك منحة بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية بسبب انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد، والتي أدت إلى انتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
ووجهت الوزيرة بأن المشاريع المقبلة ستركز على إعادة الإعمار، لا سيما في مجالات المراكز التشخيصية للأورام، وأمراض القلب، والخدمات التخصصية الأخرى، بهدف تحسين النظام الصحي وتلبية الاحتياجات العاجلة.