استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال قرب جنين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استشهد فتى فلسطينى وأصيب مواطنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمالي الضفة الغربية المُحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عمر صادق أبو بكر (16 عامًا) برصاصة فى الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال فى يعبد، لترتفع حصيلة الشهداء فى الضفة منذ فجر اليوم إلى خمسة، بينهم طفلان.
وأفادت الوزارة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحى وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع؛ ما أسفر عن استشهاد الطفل أبو بكر، وإصابة مواطنين آخرين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات بالرصاص الحى من بلدة يعبد إلى المستشفى.
الشهيد الفتى عمر محمود أبو بكر "16عاماً" ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة يعبد قضاء جنين. pic.twitter.com/COXrUpa7Xj
— فلسطين بوست (@PalpostN) December 6, 2023وتستحوذ جنين على نصيب الأسد من الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وتتصدى المقاومة الفلسطينية عادة لتلك الاقتحامات.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تصاعدت على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت حتى اليوم أكثر من 16 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، و43 ألف مصاب.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنين الضفة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
قال تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت