مؤتمر جماهيري حاشد لدعم الرئيس السيسي في الدقهلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم أهالي قرية الحجايزة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها الأحد القادم وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
أُقيم المؤتمر تحت رعاية النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب السابق، ونائب رئيس برلمان عموم أفريقيا، والعميد حسن أمين سليمان، مدير شرطة الأحوال المدنية بالدقهلية، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية وقيادات الأحزاب بمركزي السنبلاوين وتمى الأمديد.
وعلى أنغام تسلم الأيادي وصل ضيوف المؤتمر إلى المنصة الرئيسية، وتعاقبت الكلمات التى عبرت عن الحب والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى واعترافا بالجميل لما قام به لصالح الوطن منذ فترة توليه.
وفى كلمته قال النائب مصطفى الجندى إن المصريين عبر التاريخ دائمًا ما يقفون وقفة رجل واحد ويتحدون من أجل الوطن منذ أيام المغول والتتار مرورًا بثورة ١٩٥٢ وحتى ثورة ٣٠ يونية فى العصر الحديث وأنهم دائما ما يستشعرون الخطر والقلق على وطنهم وأن الرئيس السيسى هو من أعاد الوطن وحافظ على استقراره.
وطالب العميد حسن أمين كافة المواطنين بالنزول والمشاركة والإعتزاز باختيار رئيسهم كحق دستوري أصيل لهم، مشيدا بالدور الوطنى البارز الذى قام به الرئيس السيسى، وأبرز إنجازاته فى كافة المجالات فهو من قضى على فيروس سى من خلال منظومة صحية متكاملة وهو من جعل لمصر جيشا قويا نفخر به أمام العالم والجميع عرف أهمية تسليح الجيش المصرى عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضى، مناشدا جميع الحضور جعل أيام التصويت عرس انتخابى وملحمة وطنية لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدقهلية مؤتمر مؤتمر جماهيري مؤتمر حاشد
إقرأ أيضاً:
السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء ، الفريق سلطان السامعي، الوسط الثقافي والصحفي والفني، ومؤثرين مواقع التواصل الاجتماعي، ورجال الدين في عموم اليمن، إلى توجيه خطابهم وإمكانياتهم نحو بث لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين.
وأشار الفريق السامعي إلى أن حساسية المرحلة الراهنة تتطلب من هذه النخبة من أبناء الشعب اليمني أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية في لم الشمل ونبذ دعوات العنف والاقتتال والتفرقة التي أنهكت الوطن والمواطن على حد سواء في مختلف محافظات الجمهورية.
مشيراً إلى قدرة هذه النخبة الثقافية من مثقفين وكتاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين من أبناء الشعب على خلق حراك سياسي يكسر حالة الجمود السائدة التي تُكرِّس وضعاً يزداد مأساوية مع مرور الوقت، خصوصاً في ظل انغماس النخب السياسية من حركات وأحزاب وكتل سياسية في حسابات ضيقة بعيدة عن هموم الشعب وتطلعاته الوطنية والحياتية.
واوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن التجارب السياسية التي شهدها اليمن شاهدًا على أن هذه النخبة من الصحفيين والمثقفين والفنانين وغيرهم قد مثلت صوت الشعب، حيث أسهمت في تحريك المياه الراكدة خلال محطات وطنية متعددة من تاريخ اليمن المعاصر.وعلى قدرتهم لخلق بيئة سياسية خلاقة وإيجابية، مما ساعد على تعزيز العملية السياسية والاجتماعية وتشجيع التفاعل مع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تخفيف تداعيات الحروب والصراعات عن كاهل الشعب اليمني.
وقال الفريق السامعي: إن الوطن اليوم بحاجة إلى هذا الصوت المجرد من التبعية السياسية في هذه المرحلة، وتفويت الفرصة عن أولئك الذين لا يرون في الوطن وقضاياه سوى مصدر للتربح على حساب الوطن والشعب الذي سأم الحروب التي تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، حتى وصل الجميع إلى حال يُرثى له.
ونوه الفريق السامعي إلى أن توزان القوى النسبي اليوم بين أطراف الصراع يشجع على وضع خارطة طريق تؤدي إلى بناء يمن قوي يتشاركه الجميع.
موضحاً أن الظروف الحالية تمنح مختلف القوى فرصة مواتية لعقد مؤتمر وطني جامع يضع تطلعات الشعب ومستقبل البلاد في أولويات أجندته الوطنية.
ويُشير عضو السياسي الاعلى : أن تفويت الفرصة أو أي مبادرة وطنية للحوار بين الفرقاء في الوقت الراهن قد يؤدي بالبلاد إلى ما هو أسوأ من تصاعد المواجهات. إن إضعاف قوى على حساب أخرى قد يُدخل الجميع في دائرة من التعقيد أكبر مما هي عليه الآن.
وقال: إن مسؤولية النخب الواعية من مثقفين وكتّاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومؤثرين تقتضي خلق حراك يدعو لبث روح السلام والمصالحة الوطنية، وتوفير الدم اليمني لبناء يمن جديد يتسع للجميع، والجسور المهدّمة ستُعاد تشييدها.