ما ذنب مالك؟.. خناقة السلايف تنتهي بكارثة في العياط (صور)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كعادتهما منذ سنوات في بيت العائلة تشاجرت زوجته مع زوجة شقيقه، الا ان هذه المرة لم تمر مرور الكرام وزاد غضب زوجته التي قررت ترك المنزل له بسبب سلفتها واصطحبت أطفالها عائدة لمنزل والدها.
كان الزوج غاضبا بشدة من زوجة شقيقه التي اعتقد انها سبب في "خراب بيته" ليقرر الانتقام منها بطريقة مماثلة لما حدث معه، معتقدا انها كما كانت سببا في انتزاع ابنائه وزوجته من بين أحضانه سيحرق قلبها على صغيرها الذي لم يبلغ عمره اصابع اليد الواحدة، مالك ابن الثلاث سنوات اختاره عمه ليكون وسيلة انتقامه من والدته بعدما سيطر الشيطان على رأسه وزين له فكرة خطف روح الصغير والغدر به.
اختفاء الطفل مالك من منزل أسرته كان مرعبا للجميع، حيث اعتاد اللعب امام منزله في قرية بمها بمدينة العياط، ولكن على غير العادة لم يدخل المنزل لفترة طويلة لرؤية والدته التي قلقت عليه وخرجت للبحث عنه، الا انها لم تجده فهرعت بمعاونة والد الطفل للبحث عنه في منازل الجيران المحيطة والشوارع القريبة منهم، الا انهم فشلوا في العثور عليه في أي مكان.
تعقيم وحرم آمن.. إجراءات عاجلة من أمن الجيزة بشأن 460 لجنة انتخابية أزهقوا روحه بعد خروجه من السجن.. جريمة ثأر عمرها 15 عاما بسبب خناقات ستاتمع ازدياد وقت تغيب الطفل منذ أذان العصر أسرع والده الى مركز شرطة العياط مقدما بلاغا عن اختفائه.. لحظات قليلة وبدأ تحرك رجال الشرطة بعد اخطار اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية الذي شكل فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز اختفاء الصغير، وخلال ساعتين من البحث والتحري كانت الامور جميعها واضحة حيث انتهى الامر بمفاجأة صادمة حيث تبين ان السبب في اختفاء الطفل هو عمه.
كاميرات المراقبة كانت الخيط الاول لحل اللغز بعدما رصدت اخر مشاهدة للطفل مالك وهو يتبع عمه الذي يقود دراجة نارية مبتعدا عن المنزل والطفل يسير خلفه، في حين التقطت كاميرا اخرى في مكان اخر مشهدا للعم وهو يسير حاملا جوالا على ظهره ما دفع رجال المباحث للتحفظ عليه واستجوابه.
لم يستغرق الامر وقتا طويلا قبل ان يعترف العم بتخلصه من طفل شقيقه الصغير قائلا: "خنقته وحطيت جثته في شوال ورميتها في المصرف.. أمه هي السبب".
خلال مناقشة فريق البحث باشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث للعم المتهم اعترف بتفاصيل جريمته قائلا انه كان يرغب في الانتقام من زوجة شقيقه ولم يكن هناك طريقة افضل من قتل صغيرها الذي يحبه الجميع قائلا:" مراتي وولادي سابوني بسببها حرقت قلبها على ابنها".
قال المتهم انه استدرج ابن شقيقه بحجة شراء حلوى له فسار خلفه حتى اخذه داخل منزله وأطبق بيديه على رقبة الصغير حتى لفظ انفاسه الاخيرة وحمل جثمانه الضئيل ليضعه داخل جوال ويخرج ملقيا اياه في مصرف قريب، وأرشد المتهم عن جثة الطفل وعثر عليها رجال المباحث ليتم القبض على العم ونقل جثة الصغير الى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
FB_IMG_1701898311064 FB_IMG_1701898305970 FB_IMG_1701898301103 FB_IMG_1701898294164المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالك العياط الانتقام الطفل مالك
إقرأ أيضاً:
لمناقشة الطب الشرعى.. تأجيل محاكمة المتهم بذبح «عريس العياط»
قررت الدائرة الثامنة جنايات العياط بمحكمة جنوب الجيزة، تأجيل ثاني جلسات محاكمة "هشام. م" المتهم بذبح "عريس العياط" بعد شهر من زواجه في أحد الحقول الزراعية بسبب خلافات بينهما في قرية السعودية بالعياط جنوب الجيزة، إلى جلسة 16 ديسمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعي.
عقدت هيئة الدائرة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة و عضوية المستشارين رجب فكري مصطفي و مصطفي محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد و سكرتارية خالد شعبان.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في أوراق القضية، أن المتهم "هشام. م"، مزارع، قتل المجني عليه "أحمد.م"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله لخلاف نشب بينهما، وما أن ظفر به حتي كال له عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" استقرت بمختلف أنحاء جسده ولم يستكن بل استتبع ذلك بنحر رقبته لتأكيد مفارقته للحياة، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وفق أوراق الدعوي فإن تحريات المباحث توصلت إلى وجود صداقة مشبوهة بين المتهم "هشام" والمجنى عليه "أحمد" قامت على إقامة علاقة مع فتيات خارج الإطار الشرعي، وانهما قد التقيا يوم الواقعة وفق اتفاق مسبق بينهما يقضي بإحضار المجني عليه إحدى الفتيات لإقامة المتهم علاقة جنسية معها بمقابل مادي، وبمجرد أن التقيا أبلغه المجني عليه أن الفتاة ستتأخر، وطلب منه الحصول على المبلغ المالي المتفق، فرفض المتهم ذلك.
وأوضحت تحريات المباحث، أن المتهم بادر بالتعدي اللفظي والاشتباك مع المجني عليه الذى أخرج سلاح أبيض "سكين" بحيازته لإسكات المتهم وإخافته محاولاً انهاء الاشتباك، وما كان من المتهم إلا استخلاص السلاح الأبيض من المجني عليه وباغته بعدة ضربات وطعنات استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، ونحرعنقه ذبحًا من الخلف.
وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليه أصيب بعدة إصابات حيوية حديثة بعضها، ذات طبيعة طعنية والأخر قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو بأجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب وهي جائزة الحدوث من مثل "سكين" وتعزي حدوث الوفاة إلى مجموع الإصابات الطعنية بالصدر والعنق ومضاعفتها.
اقرأ أيضاًقصة خُلع بيج رامي و مي السنهوري تشعل الميديا.. ماذا حدث؟
رحلة إمام عاشور من الملاعب إلى المحاكم.. جلسة صلح ومبلغ مالي ينقذان نجم الأهلي من السجن