«ممتلكات» و«مصدر» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة في البحرين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في مجال تطوير مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في مملكة البحرين.
ستتعاون ممتلكات ومصدر، بموجب مذكرة التفاهم هذه، لتطوير عدد من مشاريع الطاقة المتجددة وتزويد البحرين بالطاقة الخضراء ذات التكلفة التنافسية، بالإضافة إلى بناء القدرات المحلية وتعزيز الابتكار في هذا القطاع في المملكة من خلال الاستفادة من خبراتهم التكاملية.
وفي هذا السياق، قال الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات: «يسعدنا التعاون مع نظرائنا في مصدر لاستكشاف آفاق الاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة، حيث لا يمكننا تعزيز النمو الاقتصادي من دون الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها».
وأضاف: «إننا نؤمن بأنه لا يمكننا المساهمة في تحقيق الأثر الدائم والتغيير الإيجابي المستدام للأجيال القادمة، إلا من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية مع رواد قطاع الطاقة المتجددة والاستثمار في تقنيات الاستدامة». من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لمصدر: «يسرنا التعاون مع ممتلكات للمضي قدمًا في مبادرات الطاقة النظيفة في مملكة البحرين. لقد شهدنا خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أهمية التعاون ومشاركة الخبرات لتحقيق الحلول الإيجابية. تتطلع مصدر إلى العمل مع شركائها الاستراتيجيين في البحرين لاستكشاف تطوير مشاريع الطاقة المتجددة لدعم أهداف الاستدامة في المملكة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
باكو، أذربيجان (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«صندوق طريق الحرير» الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» شراكة استراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها «مصدر» كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها حيث يعتزم «صندوق طريق الحرير» استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع «مصدر».
ولدى «مصدر» استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، والتي تندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار استراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
في حين لدى «صندوق طريق الحرير» مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي إطار نهجه للاستدامة، يلتزم الصندوق بالعمل مع نخبة من الشركاء الماليين والاستراتيجيين للإسهام في دعم تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسّد هذا التعاون بين «مصدر» وصندوق طريق الحرير اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير نحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين».
وقالت زو جون: «تعد دولة الإمارات من المساهمين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، وتعكس الشراكة بين صندوق طريق الحرير و«مصدر» مدى التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم، ومن شأنها الإسهام في تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. وإننا نتطلع إلى العمل مع مصدر والشركاء الآخرين للتعاون في إرساء «طريق الحرير الأخضر» خلال العقود المقبلة.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، وتشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
و تعد دولة الإمارات شريكاً فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك بين الصين ودولة الإمارات لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا.