“دودي الفايد” في مسلسل “التاج” يطالب بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استغل الفنان المصري البريطاني خالد عبدالله الحفل الختامي لمسلسل “ذا كراون” أو “التاج”، المرتقب عرض الجزء الثاني من موسمه السادس والأخير، 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، للتعبير عن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني، والتنديد بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، لأكثر من 60 يوماً.
وطالب عبدالله، الذي جسد شخصية “دودي الفايد” في الجزء الأول من الموسم السادس والأخير، والذي عرض في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في 4 حلقات، وانتهت بوفاة الأميرة ديانا “إليزابيث ديبيكي”، ودودي الفايد “خالد عبدالله” في حادث السير الشهير بباريس، بوقف دائم لإطلاق النار وتحرير الرهائن.
وظهر عبدالله على السجادة الحمراء للحفل الختامي، في قاعة رويال فيستفال في لندن، برفقة النجمة إليزابيث ديبيكي، مرتدياً بدلة بيضاء، فيما كتب على كفيه “وقف دائم لإطلاق النار”، وعلى راحتي يديه “حرروا الرهائن.. وأنهوا الاحتلال”.
وهذه ليست المرة الأولى الذي يعبر فيها الناشط المصري (42 عاماً) عن تأييده لفلسطين ودعوته للسلام، فسبق وأظهر هذا الدعم برسالة مماثلة عندما حضر الحفل الأول للعرض الأول للمسلسل، في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
أحداث الجزء الأول للموسم الأخير
وشهدت أحداث الحلقات الأربع للجزء الأول من الموسم السادس، والذي اندرج ضمن قائمة المسلسلات الـ10 الأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس، رحلة العشق بين الأميرة ديانا ودودي الفايد، والتي انتهت بوفاة مأساوية بحادث سيارة مروع في نفق باريسي عام 1997، فيما شكلت الحلقة الرابعة والتي حملت عنوان “العواقب”، رد فعل الجمهور على وفاة الأميرة ديانا، والطريقة التي غيرت بها مكانة وندسور في المجتمع البريطاني إلى الأبد، واختتمت بمرافقة وليام وهاري نعش ديانا.
أحداث الجزء الثاني للموسم الأخير
ويأخذنا الجزء الثاني إلى الألفية الجديدة، عقب وفاة الأميرة ديانا، ومحاولة الأمير وليام، الذي يجسده النجم “إد ماكفي”، الاندماج في الحياة المجتمعية، ودخوله جامعة سانت أندروز، حيث يلتقي بطالبة التاريخ كيت ميدلتون، التي تجسدها “ميغ بيلامي”، وتنشأ علاقة حب ورومانسية، ونظرته لها كشريكة مستقبلية.
كما يتطرق الجزء الثاني المكون من 6 حلقات، عيد الميلاد المائة للملكة الأم، وهجمات 11 سبتمبر، ووفاة الأميرة مارغريت، ووصول الملكة إليزابيث الثانية، والتي تجسدها إيميلدا ستونتون إلى يوبيلها الذهبي، وتفكيرها بمستقبل العرش البريطاني، لتقرر زواج نجلها الأمير تشارلز، الذي يجسده دومينيك ويست من كاميلا، التي تجسدها أوليفيا ويليامز، عام 2005 بقصر ويندسور.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمیرة دیانا الجزء الثانی
إقرأ أيضاً:
في يومه الثاني مؤتمر “تعافي حمص” يناقش حالة القطاع الصحي في سوريا
حمص-سانا
ناقش مؤتمر “تعافي حمص” الذي تقيمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة ميدغلوبال العالمية في فندق سفير حمص، تحت شعار “معاً نعيد بناء الصحة.. معاً نعيد بناء الإنسان”، في يومه الثاني، حالة القطاع الصحي في سوريا، ودور المبادرات والمنظمات الصحية في دعم النظام الصحي.
وركزت محاور المؤتمر على حالة القطاع الصحي، ودعم عودة النازحين واللاجئين، والتعافي بعد الأزمة، وتطوير الإستراتيجيات لإعادة بناء النظام الصحي في سوريا، وإطلاق مبادرة شبكة إحياء الصحة في سوريا للمنظمات السورية الصحية في المغترب، واحتياجات مرضى السرطان في حمص، والاستثمار في القطاع الصحي والاستدامة، وتمكين الرعاية الصحية من خلال الجيل القادم من مقدمي الرعاية، ودور المنظمات الصحية السورية في المغترب والحملات الصحية في دعم النظام الصحي.
وخلال جلسة حوارية مع الأطباء المشاركين، أشار وزير الصحة الدكتور مصعب العلي إلى أن حجم المهام للنهوض بالنظام الصحي كبير، وخصوصاً أنه مثقل بالفساد والمحسوبيات والبنية التحتية المدمرة، حيث بدأت الوزارة بخطوات مهمة لبناء النظام الصحي، أولها إعادة ترميم وتأهيل ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة ودعم الرعاية الصحية الأولية كخطوة أساسية لتحقيق العدالة الصحية، بحيث يعتمد توزيعها الجغرافي على التوزع السكاني، ثم الانتقال إلى مرحلة ترميم وتأهيل المشافي المحيطية والتخصصية المدمرة وتأهيل الكادر الصحي.
ولفت العلي إلى ضرورة تدريب الكوادر الطبية وتأهيلها، لمواكبة التطور التقني الطبي وإدخال الأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر عليها وصقل خبراتها، وأشار إلى أن المرحلة الحالية تستدعي الاستدامة ،وتحتم علينا العمل وفق خطين متوازيين، الأول إسعافي يشمل افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والثاني وضعها ضمن خطة مستدامة.
وقال العلي: “طموحنا أن نضاهي الدول الأخرى في النظام الصحي، فالطبيب السوري في كل مكان يملك خبرة عملية بالأنظمة الصحية العالمية، ما يوفر فرصة جادة للمشاركة في بناء نظام صحي يضاهي تلك الدول”، موضحاً أن المنظمات الصحية بذلت جهوداً جبارة خلال السنوات الماضية، ويتم حاليا التنسيق معها لدعمها ومساندتها في عملها، لرصد أماكن النقص والحاجة على امتداد الجغرافيا السورية.
ونوه العلي بحاجة بعض المناطق التي شهدت تدميراً كبيراً لمنظومتها الصحية إلى الدعم، كمحافظات حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور، ولفت إلى خروج وتدمير أكثر من ٣٦٠ مركزاً صحياً من أصل ١٥١٦ مركزاً وفق مسح إحصائي للمراكز الصحية.
وشدد العلي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا وخاصة بعد زوال النظام البائد، لضمان النهوض بالنظام الصحي وبنائه من جديد.
بدوره أشار الدكتور زهير قرّاط مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة إلى أنه تم البدء من الأسبوع الثاني لتحرير سوريا، بإنشاء فريق بكفاءة عالية على مدار ٢٤ ساعة لجمع الاحتياجات، عبر الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية، وإجراء جولات على مديريات الصحة الفرعية، والتواصل مع الجهات المحلية والدولية، للعمل على وضع استجابة طارئة للأشهر الثلاثة الأولى بعد التحرير.
ولفت قرّاط إلى أنه تم وضع خطة إستراتيجية بالاستعانة بالخبرات المحلية، حسب المتغيرات الجغرافية والديموغرافية المصاحبة لعودة النازحين، والانتهاء من وضع موازنة استثمارية للوزارة، تتناسب مع الواقع الحالي وحسب الاحتياجات، وأكد ترحيب الوزارة بجميع المبادرات الهادفة إلى دعم القطاع الصحي، للنهوض به وبناء نظام صحي عادل متكامل.
يذكر أن مؤتمر ” تعافي حمص ” اختتم اليوم فعالياته التي استمرت على مدى يومين، بمشاركة نحو 180 طبيباً من سوريا، إلى جانب 50 طبيباً من دول عربية وأجنبية من مختلف الاختصاصات، إضافة إلى مشاركة صيادلة ومستثمرين وأصحاب شركات أدوية ورجال أعمال.