تحصين 68 ألفا و258 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في بني سويف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري في محافظة بني سويف، تحصين 68 ألفا و258 رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع منذ انطلاق الحملة في 19 نوفمبر الماضي، ضمن الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية، وحتى مساء اليوم الأربعاء، بالتنسيق مع الوحدات المحلية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
وأطلقت مديرية الطب البيطري في محافظة بني سويف، حملة قومية تستهدف تحصين الماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لإجراء التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية بمراكز ومدن المحافظة.
80 وحدة بيطرية مشاركة في حملة التحصين ببني سويفوقال الدكتور أحمد الجبالي مدير عام الطب البيطري في محافظة بني سويف، خلال تصريحات صحفية، إنه منذ إطلاق الحملة في 19 نوفمبر الماضي، وحتى مساء اليوم جرى تحصين أكثر من 68 الف و258 رأس ماشية من أبقار وجاموس واغنام.
وأشار إلى توفير كل المستلزمات البيطرية اللازمة للحملة التي يتم تنفيذها في أكثر من 80 وحدة بيطرية، وتواجد الأطباء البيطريين ومعاونيهم في تلك الوحدات، بالإضافة إلى الحملات المرورية على التجمعات والمزارع ومناطق الثروة الحيوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحصين الماشية ببني سويف تحصين الماشية الحمى القلاعية الطب البيطري الوادي المتصدع بني سويف الحمى القلاعیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .