دعمًا لتوجهات مملكة البحرين في تحقيق الاستدامة على مختلف الأصعدة وتماشيًا مع خطة العمل الوطنية Bahrain Blueprint للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة إطلاق (وسم المصنع الأخضر) ومنحه للمنشآت الحاصلة على الترخيص الصناعي الصادر من الوزارة، وذلك بالتزامن مع مشاركة المملكة في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ COP28 الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.


وبهذه المناسبة، أشار عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة إلى أن إطلاق هذا الوسم يأتي ضمن مساعي حكومة مملكة البحرين للوصول لصناعة متطورة ومستدامة وتحقيقًا لرؤية استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، إذ يُعد برنامج تعزيز التصنيع المستدام (وسم المصنع الأخضر) أحد المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة الاستدامة وتطبيق مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، علاوة على الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وبيّن أن (وسم المصنع الأخضر) سوف يُمنح للمصانع التي تحقق أحد المعايير التي تم وضعها بناءً على أبرز الممارسات الإقليمية والعالمية في مجال التصنيع المستدام، وذلك للمصانع التي تُعيد استخدام 10% من مخلّفاتها الصناعية في عمليات إنتاجها، أو تستخدم 10% من الطاقة المتجددة لتشغيل منشأتها الصناعية، أو تقوم بتطبيق سياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية أو تمتلك أنظمة لرصد الانبعاثات الملوثة للهواء والبيئة أو نظام لاحتساب الغازات الدفيئة، أو إذا كانت تمتلك وحدةً لاحتجاز الكربون.
وأضاف أنه انطلاقًا من باب الشراكة مع القطاع الخاص، قامت وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع عدد من المؤسسات بتقديم مجموعة من الحوافز والمزايا للحاصلين على (وسم المصنع الأخضر)، والتي ستقوم بدورها بتهيئة المصانع عبر تمكينها لتحقيق الاستدامة عبر تسهيل حصولها على التمويل، أو تيسير دخولها للأسواق عبر التصدير، علاوةً على بناء قدرات الأفراد والمنشآت في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية، إضافة إلى توفير أسعار خاصة من قبل مشغلي ومصنعي حلول الطاقة البديلة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصناعة والتجارة

إقرأ أيضاً:

آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة

تعمل شركة "آبل" على تطوير تقنية جديدة تجعل بطارية آيفون قابلة للإزالة والاستبدال، تماشياً مع تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة. من المتوقع أن تطلق آبل هذه التقنية في خريف هذا العام، استجابةً للقوانين التي أقرتها بروكسل العام الماضي، والتي تفرض قواعد تصميم وإعادة تدوير محددة على بطاريات الهواتف الذكية. هذه القوانين تستهدف جميع الهواتف الذكية الرقيقة والقابلة للطي، التي يجب أن تمتثل لها بحلول عام 2027.

وتسعى آبل لاستخدام تقنية "الترابط اللاصق" المستحث كهربائياً لإزالة البطارية، وهي طريقة جديدة ستدخل حيز التنفيذ قريباً. يشمل ذلك تغليف البطارية بالمعدن بدلاً من الرقائق التقليدية، مما يسهل عملية الإزالة والاستبدال. هذه التقنية تعكس التزام آبل بالابتكار والتوافق مع المتطلبات البيئية الصارمة للاتحاد الأوروبي.

من المرجح أن يكون "آيفون 16" أول جهاز من آبل يصدر ببطارية قابلة للإزالة، مما يمثل تحولاً كبيراً في تصميم الهواتف الذكية للشركة. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية إعادة تدوير البطاريات وتحسين الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع توجهات الاتحاد الأوروبي نحو تعزيز ممارسات إعادة التدوير وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية تطلق ورشة عمل حول تعزيز الوعي بإستخدام الذكاء الاصطناعي بالإسكندرية
  • باحث: إستخدام المبيدات الحشرية يهدد صحة التربة والنظم البيئية
  • وزيرة البيئة: مصر لاعب قوى ورئيسي بالاتفاقيات البيئية الإقليمية والدولية
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الحوارية تحت عنوان " تعزيز الاقتصاد الأخضر والدائري في مصر"
  • اقتصادية قناة السويس: تعزيز الشراكات يحقق طفرة في مشروعات الطاقة الخضراء
  • آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق طفرة بمشروعات الطاقة الخضراء
  • «النقل» توقع مذكرة تفاهم مع إيطاليا لدعم المشروعات الصديقة للبيئة
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • إتلاف 4 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية بالبيضاء