تبدأ اليوم منافسات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى «أغلى الكؤوس» بمواجهتين، يلتقي في الأولى فريقا الرفاع مع عالي على ملعب ستاد البحرين الوطني عند الساعة السابعة مساءً، وفي التوقيت ذاته يخوض الأهلي مع أم الحصم مباراتهما على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية.
وكان عالي وصل لهذا الدور بعدما تجاوز في الدور التمهيدي المالكية بهدفين نظيفين، فيما وصل أم الحصم بعد تجاوزه عقبة البديع بهدف دون مقابل، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها الفريقان في هذا الدور.


وتشير المعطيات الأولى للمواجهتين إلى وجود أفضلية لفريقي الرفاع مع الأهلي في ظل الإمكانات المتواجدة لديهما على منافسيهما، ويبقى ذلك على الأوراق خصوصًا مع المستوى المتطور الذي ظهر عليه فريقا عالي وأم الحصم لغاية الآن في منافسات دوري الدرجة الثانية.
يدخل الرفاع والأهلي مباراة اليوم وسط ارتفاع الروح المعنوية لديهما خصوصًا مع نجاح الرفاع في التفوق على الخالدية في دوري ناصر بن حمد الممتاز، فيما اعتلى الأهلي الصدارة وسط نسق متصاعد في المستويات التي يقدمها.
ومن المنتظر أن نشهد في المباراة الأولى بين الرفاع وعالي بعض الندية والإثارة خصوصًا أن عالي قدم مستويات فنية جيدة بقيادة مدربه الصربي ميلان الذي نجح في تشكيل توليفة متميزة من اللاعبين الموجودين لديه، وسيفتقد عالي اليوم جهود هدافه ماركو بعد طرده المباشر في آخر مباريات الفريق أمام المالكية في دوري الثانية، فيما يدخل الرفاع المباراة بصفوف متكاملة على أمل أن يخرج بالنتيجة المطلوبة والوصول للدور المقبل من المسابقة الغالية.
وفي المباراة الثانية، فإن الأهلي يدخل مواجهته أمام أم الحصم على أمل تكرار ما فعله في الموسم الماضي عندما وصل للمباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب أمام الحالة بالركلات الترجيحية، والأهلي بقيادة مدربه البرتغالي فرناندو قدم مستويات فنية متميزة ونجح على إثرها في وضع بصمته الفنية. وفي المقابل، فإن ام الحصم يدخل على أمل تحقيق مفاجأة كبيرة والوصول للدور ربع النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي بقيادة مدربه السوري رضوان الابرش الذي يأمل في عودة فريقه بعد تراجعه في الجولات الأخيرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

كشفت قناة إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيسي جهازي الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، والأمن العام "الشاباك" رونين بار، سافرا إلى القاهرة لبحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة، إن برنيع وبار، "لم ينتظرا اليوم الـ16 من بداية المرحلة الأولى كما هو مقرر لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، وسافرا إلى القاهرة الأربعاء".

وأضافت: "كجزء من المفاوضات، سيتم مناقشة مفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، أي عدد من سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.



وتابعت: "فيما يتعلق بنظام الحكم الذي سيحل محل حماس في قطاع غزة ومسألة اليوم التالي، تم إعداد البدائل منذ أشهر، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، وفق ادعائها، وهو ما لم تعلق عليه أبوظبي والرياض على الفور.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء الأربعاء، أنه "من المقرر إطلاق سراح 8 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد يحملون الجنسية الإسرائيلية، كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق (الدفعة الثانية)".

وأضافت الصحيفة، أنه "تم اعتقال الأسرى الثمانية بين عامي 2001 و2003 خلال الانتفاضة الثانية".

وأشارت إلى أن "5 منهم ينتمون لحماس، والباقين لحركة فتح".

الصحيفة، لفتت إلى أن "من بين الأسرى الثمانية؛ الأسيران المقدسيان نسيم زعتري، وفهمي مشاهرة".

وبحسب الصحيفة: "تشمل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الصفقة، 71 فلسطينيا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الإقامة في إسرائيل".

والاثنين، قالت حركة حماس في بيان، إن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع "إسرائيل" ضمن المرحلة الأولى، ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل.

وليلة الأحد/ الاثنين، أفرجت "إسرائيل" عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، بدأت صباح الأحد، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة .



ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا)".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الأول/ يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مبعوث ترامب للشرق الاوسط: سنتحول إلى المرحلة الثانية في اتفاق غزة إذا سارت الأولى بنجاح
  • حريق خلف نادي الصيد بأكتوبر بسبب سقوط كابلات ضغط عالي
  • رئيس وزراء قطر: يتعين علينا التفاؤل بحذر عند التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل
  • تأهل 3 منتخبات عربية إلى الدور الثاني في مونديال اليد
  • عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
  • حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • الأهلي يستعيد نغمة الانتصارات بالفوز على الاتفاق.. فيديو
  • تعرف على منتخبات المجموعتين الأولى والثانية للدور الرئيسي بكأس العالم لكرة اليد