كاميرون: واشنطن ولندن ملتزمتان بتوفير الأمن ومتحدتان لضمان استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ملتزمتان بشدة بمهمة مشتركة تتمثل في "الدفاع عن القيم التي توفر الأمن والرخاء للجميع".
وقال كاميرون - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "لهذا السبب فإننا لا نزال ثابتين في دعمنا لأوكرانيا".
وأضاف "كما أننا نقف متحدين في الشرق الأوسط، ونعمل معًا لضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة".
ويقوم كاميرون حاليا بأول زيارة له واشنطن منذ توليه منصبه، لإعادة تأكيد أهمية العلاقات الأمريكية البريطانية وتجديد دعمهما لأوكرانيا.
وقبل الزيارة، أعلن وزير الخارجية البريطاني عن حزمة جديدة للاستجابة الإنسانية لفصل الشتاء بقيمة 29 مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا وسيعزز الدعم بمبلغ إضافي قدره 7.75 مليون جنيه إسترليني للأنشطة الإنسانية التي ستركز على احتياجات الفئات الأكثر ضعفا في أوكرانيا، مثل النساء والفتيات وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتعد مخصصات التمويل جزءًا من إجمالي الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة المتحدة لأوكرانيا والمنطقة بقيمة 127 مليون جنيه إسترليني في الفترة من 2023 إلى 2024، كما تم الإعلان عنه في مؤتمر تعافي أوكرانيا في يونيو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون الولايات المتحدة أوكرانيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزةأكدت دولة الإمارات أن استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة، خاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته غسق شاهين، نائبة المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط: «إن تحقيق تقدم ملموس في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، يتطلب تعزيز الثقة وضمان معالجة جميع الشواغل الأمنية في المنطقة، ومشاركة كافة الدول المعنية للوصول إلى صك قانوني يضم جميع دول المنطقة».
كما أكدت أهمية الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية كوسيلة لدعم التنمية الإقليمية، بما يحقق مصالح أمننا المشترك ويُسهم في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها.
وشددت شاهين على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوه بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة.
وقالت: «نقدر ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، مطالبة بضرورة التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة».
وتابعت شاهين: «يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة».
وفي هذا الصدد، أكدت أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها.
وأشارت إلى أن الانضمام لهذه الأطر الدولية، والالتزام بها يعزز من مصداقيتنا الجماعية، ومن شأنه أن يضمن أن تكون أي معاهدة مستقبلية حول منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فعالة وقابلة للتنفيذ مع نظامٍ للتحقق والامتثال مبني على الممارسات العالمية القائمة، مثل «نظام الضمانات» التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبروتوكوله الإضافي.