فرنسا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى السكان المدنيين فى غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن إرسال مساعدات غذائية جديدة إلى السكان المدنيين فى قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اليوم /الاربعاء/ لمتابعة توصيات المؤتمر الإنسانى الدولى للسكان المدنيين فى غزة والذى عقد فى 9 نوفمبر الماضى بباريس.
ووفقا لبيان للخارجية الفرنسية نشر مساء اليوم، سيتم إرسال دفعة مساعدات غذائية تزن 600 طن من المكملات الغذائية.
كما ستضاف هذه الشحنة إلى أكثر من 200 طن من الامدادات الإنسانية التى تم نقلها بالفعل، والتى تشمل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، وأيضا مجموعة من الإسعافات والمعدات والأدوات الطبية، حسبما أفاد بيان الخارجية.
وستواصل فرنسا جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين فى غزة.
وقد اجتمعت اليوم وزيرة الخارجية، كاترين كولونا، عبر الفيديوكونفرنس، مع ممثلى منظمات الأمم المتحدة، لا سيما المفوض العام للأونروا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، وممثلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والدول التى شاركت فى مؤتمر 9 نوفمبر من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين فى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاترين كولونا قطاع غزة باريس المدنیین فى غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني