زعزوع لـ«الشاهد»: كنت متخوفا من قبول وزارة السياحة في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه كان متخوفًا من تولي منصب وزير السياحة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنه أعلى مصلحة مصر على أي شيء.
وأضاف زعزوع خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان عليّ أن أخوض التجربة بدلًا من إسنادها لشخص غير حريص على المصلحة الوطنية، وإذا كانت الأمور ستأخذ منحى آخر سأتقدم باستقالتي فورًا».
إلى ذلك، قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن الوزير منير فخري عبدالنور أبلغه أنه عازم على الاستقالة بعد نجاح جماعة الإخوان الإرهابية في الوصول إلى حكم مصر.
وأضاف: «كنت خارج مصر أمثل الوزارة في البرازيل، وعندما ظهرت النتيجة كلمني وطلب عودتي فورًا إلى مصر».
إصرار على تقديم الاستقالةوتابع: «رجعت وقابلته وفوجئت أنه عقد العزم على الاستقالة، وقال لي المسألة مسألة مبدأ ويجب أن يكون لديك رأيك في المواقف، والمبادئ لا تتجزأ، ومبدأي كان نابعًا من مقولة الدين لله والوطن للجميع».
واستكمل: «الوزير منير فخري عبدالنور قال لي، لا أريد أن يُقال إنني ضحيت بمبادئي من أجل مقعد الوزارة بغض النظر عن المتغيرات».
وأردف: «قال لي أيضًا إن جماعة الإخوان قد يكون لها توجه مخالف عن طبيعة صناعة السياحة وهي صناعة دولية، وأنت رجل مهني ورجل لك باع طويل في المجال، وبالتالي سأرشحك لهذا المنصب بعدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام زعزوع السياحة وزير السياحة الأسبق فخري عبدالنور
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا