قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه كان متخوفًا من تولي منصب وزير السياحة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنه أعلى مصلحة مصر على أي شيء.

وأضاف زعزوع خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان عليّ أن أخوض التجربة بدلًا من إسنادها لشخص غير حريص على المصلحة الوطنية، وإذا كانت الأمور ستأخذ منحى آخر سأتقدم باستقالتي فورًا».

حديث فخري عبدالنور معه

إلى ذلك، قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن الوزير منير فخري عبدالنور أبلغه أنه عازم على الاستقالة بعد نجاح جماعة الإخوان الإرهابية في الوصول إلى حكم مصر.

وأضاف: «كنت خارج مصر أمثل الوزارة في البرازيل، وعندما ظهرت النتيجة كلمني وطلب عودتي فورًا إلى مصر».

إصرار على تقديم الاستقالة

وتابع: «رجعت وقابلته وفوجئت أنه عقد العزم على الاستقالة، وقال لي المسألة مسألة مبدأ ويجب أن يكون لديك رأيك في المواقف، والمبادئ لا تتجزأ، ومبدأي كان نابعًا من مقولة الدين لله والوطن للجميع».

واستكمل: «الوزير منير فخري عبدالنور قال لي، لا أريد أن يُقال إنني ضحيت بمبادئي من أجل مقعد الوزارة بغض النظر عن المتغيرات».

وأردف: «قال لي أيضًا إن جماعة الإخوان قد يكون لها توجه مخالف عن طبيعة صناعة السياحة وهي صناعة دولية، وأنت رجل مهني ورجل لك باع طويل في المجال، وبالتالي سأرشحك لهذا المنصب بعدي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشام زعزوع السياحة وزير السياحة الأسبق فخري عبدالنور

إقرأ أيضاً:

دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يوقع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية في الأرجنتين «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل

أكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان». 
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة الأردني السابق: جماعة الإخوان زعزعت أمن الأردن واستقراره
  • ماهر فرغلى: جماعة الإخوان لن تقوم بعمليات تخريبية بالأردن
  • هكذا علق الشيخ رائد صلاح على حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (شاهد)
  • دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • باحث: حظر جماعة الإخوان في الأردن جاء بعد إجراءات كثيرة .. فيديو
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون
  • ما هي عقوبة من من يروج لجماعة منحلة قانوناً ؟
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم