كتبت -داليا الظنيني:

طالب الدكتور ناصر القدرة، وزير الخارجية الفلسطينى السابق، إن تشكيل كتلة سياسية من بعض الدول العربية لتغيير قواعد اللعبة فى القضية الفلسطينية.

وقال القدرة: إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو بمجلس الأمن فى القرارات المتعلقة بوقف إطلاق النار، أصبح غير مقبول.

وأضاف القدرة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة أم بى سى مصر، اليوم الأربعاء: لأول مرة يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة المادة ٩٩ ويقر بأن الوضع فى غزة أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين، منوهًا إلى أن خطر التهجير القسرى لأهالي غزة مازال قائمًا.

وأوضح وزير الخارجية الفلسطينى السابق، أنه إذا نجحت إسرائيل فى تهجير أهالى غزة، سيتكرر الأمر نفسه فى الضفة الغربية.

وأكد أن تغيير القيادة الفلسطينية، هو الخطوة الأولى الضرورية من أجل دفع الموقف العربى للأمام ومواجهة التحديات الدولية.

وتابع القدرة: إن تصريحات نتياهو ليست فى محلها؛ لأن عدد كبير من الإسرائيليين يريدون استبداله، وهو موجود بحجة استمرار الحرب، موجهًا الشكر لموقف مصر الرافض للتهجير القسرى لأهالى غزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة القضية الفلسطينية الدول العربية الولايات المتحدة يحدث فى مصر طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت

ستارمر لن يستطيع إعلان الدولة الفلسطينية دون الضوء الأخضر الأمريكى

كشف خبير العلاقات الدولية فواز جريجوس عبر قناة بى بى سى عن حقيقة توجهات رئيس الوزراء العمالى الجديد كير ستارمر بأنه وسطى ومماثل لتوجهات المحافظين وليس إشتراكيا كما يدعى طوال حملته الإنتخابية، موضحا أن هذا التوجه النيوليبرالى سوف يجعله يذهب أينما تذهب به الولايات المتحدة على خطر جو بايدن الرئيس الأمريكى الحالى، وأضاف جريجوس أن ملف السياسة الخارجية البريطانى من أهلم الملفات التى يجب على حكومة العمال أن تقوم بالتغيير فيه حقيقة، إلا أن صعوبة الملفات الداخلية مثل الصحة والإقتصاد والخدمات العامة والهجرة والضرائب وغيرها سوف تصرف نظر الحكومة الجديدة عن الملف الرئيسى الخارجى وهو الحرب على غزة.

بريطانيا تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية من القضية الفلسطينية

وفجر الخبير الدولى مفاجأة بأن كير ستارمر لن يعلن الدولة الفلسطينية أو إعترافه بها إلا عندما يتلقى الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لأنه مجرد تابع، وإنتقد جرجوس بريطانيا على تنصلها من مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية عن القضية الفلسطينية، حيث أن بلفور رئيس الوزراء الأسبق هو من أصدر الوعد ليهود العالم بإقامة وطن لهم فى فلسطين أثناء الإنتداب البريطانى الذى فتح الأبواب امام هجرات اليهود وقام بحمايتهم وتوفير سبل العيش لهم على حساب السكان الأصليين من العرب فى الأراضى الفلسطينية، كما دعمت بريطانيا دولة الإحتلال عند إعلانها فى الأمم المتحدة فى مايو 1948.

ستارمر يتردد فى إعلان سياسته الخارجية قبل لقاء حلفاء الناتو

ومن المنتظر أن يتوجه ستارمر الى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو يوم الثلاثاء فى واشنطن، كما سيقابل دونالد ترامب المرشح الجمهورى على كرسى الرئاسة، وهو الأمر الذى رجح جريجوس أن يكون سببا رئيسيا فى تردد ستارمر من الحديث عن سياسة حكومته الخارجية فى أول لكماته الرئيسية قبل لقاء حلفاءه فى الناتو .

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت
  • تجريم الهوية الفلسطينية في أميركا.. شباب يتحدى سياسة قمع الأفواه
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية