تكريم 320 حافظا لكتاب الله بالفشن جنوب بني سويف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كرمت هدي ظريف العمدة، عضو هيئة مكتب المحافظة لأمانة المرأة بحزب مستقبل وطن أكثر من 320 من أبناء مركز الفشن من حفظة القرآن الكريم والإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة وذلك في الحفل الكبير الذي أقامته بإحدى القاعات الكبرى بمدينة الفشن لتكرم حفظة القرآن الكريم وتأييد للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور الدكتور معاذ الشاهد أمين شباب الحزب بالمحافظة ومحمد زكي جنيدي ممثلا عن النائب علي عبدالفضيل ونهي محمد ممثلا عن النائب طه الناظر وسيدة الأعمال نيفين الببلاوي، وعلاء حفني ومجموعة جروب جبر الخواطر ببني سويف ، وحاتم إسماعيل مدير إدارة الفشن التعليمية والشيخ عبد الحكيم عن إدارة الاوقاف والمحاسب احمد الحسيني، ومنسق حمله بشبابها بقيادة الدكتور كريم جمال والعمدة علاء اسماعيل عمدة قرية منشأة عمرو .
وتم توزيع شهادات تقدير لعدد 150 شهادة تقدير لبراعم الايمان ،60 درع زجاج مغلف ١٢٠ مصحفا حجم كببر لحفظة كتاب الله ، وفاز بالعمرة المجانية الطفل احمد حجاج من ذوي الهمم “كفيف ” وحافظ كتاب الله.
وقالت هدي ظريف ان الاحتفالية جاءت لتكريم المبدعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة في حفظ ودراسة كتاب الله العزيز، واصفا إياهم بأنهم النجوم اللامعة التي تنير دروب الهدى والعلم، وترفع راية التفوق والتميز في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببنى سويف بني سويف محافظ بني سويف مركز السيطرة مستقبل وطن محافظة مبدعين
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.
وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.
وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟