أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية المصرية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تجري مصر انتخابات رئاسية على مدى ثلاثة أيام، من 10 إلى 12 ديسمبر، ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، بسهولة بولاية ثالثة في الانتخابات التي خيمت عليها الحرب في غزة، وفق رويترز.
وانسحب أبرز مرشحي المعارضة المحتملين، في أكتوبر، بعدما شكا من اعتقال العشرات من أنصاره ومن أن مسؤولين وأفراد خارجين على القانون موالين للحكومة أعاقوا حملته.
وترشح ثلاثة آخرون لمنافسة السيسي وجميعهم سياسيون بلا ثقل كبير، وفق تعبير رويترز. وفيما يلي تفاصيل عن المرشحين:
السيسي يترشح لولاية ثالثةعبد الفتاح السيسيالسيسي (68 عاما) قائد سابق للجيش قاد الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في عام 2013، في أعقاب احتجاجات على حكم مرسي.
وكان وزيرا للدفاع والانتاج الحربي بين عامي 2012 و2013 ومديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع بين عامي 2010 و2012. واستقال من القوات المسلحة، عام 2014، ليترشح للرئاسة.
وأُعلن فوزه بنسبة 97 بالمئة من الأصوات، ليصبح الرئيس الثامن لمصر، وحصل على فترة ولاية ثانية بعد أربع سنوات بنفس هامش الفوز.
ويترشح السيسي لولاية ثالثة بعد تعديلات دستورية أجريت في عام 2019، والتي سمحت أيضا بتمديد مدة الفترة الرئاسية من أربع إلى ست سنوات.
واتسم حكمه بقمع المعارضة من مختلف الأطياف السياسية. وتقول جماعات حقوقية إن عشرات الآلاف اعتقلوا، بمن فيهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء ليبراليين. ويرى السيسي ومؤيدوه أن الحملة كانت موجهة ضد "المتطرفين" و"المخربين" الذين يحاولون تقويض الدولة.
لزهران باع طويل في تأسيس الحركات والائتلافات السياسيةفريد زهرانيرأس السياسي المخضرم والمعارض اليساري، فريد زهران، (66 عاما) الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي تأسس بعد انتفاضة 25 يناير عام 2011، ويتبنى أيدولوجية "الديمقراطية الاجتماعية" التي تقوم على مجموعة من المبادئ مثل العدالة الاجتماعية والمواطنة والأمن وسيادة القانون.
ولزهران باع طويل في تأسيس الحركات والائتلافات السياسية بما في ذلك الحركة الطلابية في السبعينيات، والحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) التي احتجت على حكم الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، منذ عام 2004، والحركة المدنية الديمقراطية، التي تشكلت في عام 2017، لدعم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتضم عددا من أحزاب التيار المدني.
ويقول زهران إنه يعطي الأولوية "لقصر ملكية الدولة وإدارة المشروعات المملوكة للدولة على المشروعات الاقتصادية الاستراتيجية المرتبطة بالأمن أو بدعم القطاع الخاص بشكل غير مباشر"، مثل قناة السويس وشركة الحديد والصلب وشركات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
عبد السند يمامةعبد السند يمامة (71 عاما) محامٍ وأستاذ في القانون الدولي، وهو مرشح عن حزب الوفد أقدم حزب ليبرالي في مصر.
وذكر يمامة أنه يود فرض حد أقصى للرئاسة لفترتين مدة كل منهما أربع سنوات.
وقال: "مينفعش رئيس في بلد فيها مشاكل زي مصر يستغرق 16 عاما في الحكم"، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أسباب نفسية وجسدية.
ويدعم يمامة إجراء تعديلات الدستورية مع التركيز على الحقوق والحريات والإصلاح الاقتصادي الذي يقول إنه سيسمح بإقامة "اقتصاد حر".
ويخوض رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي حملته تحت شعار "نقدر.. مع بعض (سويا) هنغير"حازم عمريعد حازم عمر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري ورئيس حزب الشعب الجمهوري، أصغر المرشحين سنا في السباق، ويبلغ من العمر 59 عاما.
ويخوض رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي حملته تحت شعار "نقدر.. مع بعض (سويا) هنغير"، ويقول إنه يعتزم منح الأولوية لإصلاح قطاعي الرعاية الصحية والتعليم لإيمانه باهتمام عموم المصريين بهذين الملفين، وقال "أولوية الشعب هي أولويتنا".
ودعا أيضا إلى التركيز على النمو الاقتصادي المحلي والزراعة والطاقة والتجارة في وقت يعاني فيه الاقتصاد من شح مستمر منذ فترة في العملات الأجنبية وتضخم شبه قياسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيكتوريا وودهول.. من هي مرشحة الرئاسية الأمريكية التي حضرت التصويت في السجن
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «فيكتوريا وودهول المرشحة الرئاسية التي حضرت التصويت في السجن».
كشف التقرير أن شعارات الديموقراطية وحقوق المرأة والمساواة تنطلق في أجزاء الولايات المتحدة، لكنها لم تصل أبدًا للمكتب البيضاوي فلم تجلس فيه سيدة على مدار تاريخ أمريكا، وبرغم من خوض مرشحات عديدات للانتخابات التمهيدية داخل الأحزاب الأمريكية إلا أنهن خسرن، وحتى المرشحات التي بلغن الانتخابات النهائية فشلن في نهاية المطاف.
اللوترى الأمريكي.. آخر موعد للتسجيل في الهجرة العشوائية إلى أمريكا مع اقتراب انتخابات أمريكا.. تايوان تعلن رصد زيادة في النشاط العسكري الصيني الانتخاباتأضاف التقرير أن تاريخيًا المرأة الأمريكية كانت ممنوعة من التصويت في الانتخابات حتى كسرت الناشطة «فيكتوريا وودهول» زعيمة حركة حق المرأة في الاقتراع القاعدة وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الوطني للمساوة في الحقوق، وتمت التصديق على ترشحها عم 1872 وهو القرار الذي قُبل بالغضب، ونشرت « وودهول» مقالات في صحيفة تمتلكها روجت لأفكارها المتحررة وتم اعتقالها وأقيمت الانتخابات وهي سجينة ولم تحصل على أي أصوات انتخابية.