ماذا يفعل نصرالله حالياً؟ تقريرٌ إسرائيلي يجيب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نشر موقع "واللا" الإسرائيليّ تقريراً قال فيه إنَّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ما زال يُحاول صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الحزب يحاول إظهار التزامه بمحور المقاومة، ولذلك يواصل إطلاق النار عند الحدود مع إسرائيل. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ الجيش الإسرائيلي يقوم بـ"تقشير" قدرات "حزب الله" عبر إستهداف مواقع إطلاق الصواريخ والخنادق ونقاط المراقبة وأيضاً منع مقاتليه من إختراق الحدود.
وفي تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمه "لبنان24"، لفت زالتس إلى أنّ المنطقة الآمنة هو "الطلب الوحيد الذي سيسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم"، وأردف: "إذا لم يحدث ذلك، فإنّ إسرائيل ستواجه تحدياً كبيراً بشأن الإستيطان".
وتابع: "منذ شهرين تقريباً، كان حزب الله يتحرك بموارد بسيطة نسبياً ولم يستخدم بعد سوى قلة قليلة من قدراته وأفراده، ومع ذلك نجح في دفع المنطقة بأكملها إلى الجنون".
وبحسب صحيفة رأى زالتس أنه حتى لو كانت هناك تعزيزات كبيرة للجيش في المستوطنات الإسرائيلية وبالقرب منها، فإن هناك خشية ألا يكفي ذلك.. لا بد من حدوث شيء مهم كي لا نرى حزب الله أمام أعيننا يومياً، وألا يُصبح الأخير قادراً على إطلاق الصواريخ أو التسلل إلى إسرائيل".
وتحدث زالتس عن المخاطر المختلفة القائمة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وقال: "هناك خطر جديد لم يكن موجوداً من قبل ويتمثل بصواريخ مضادة للمدرعات يصل مداها إلى نحو 8 كيلومترات. الشيء المروع هو الذي رأيناه في غزة وهو أيضاً خطر كبير، وهذا السيناريو كنا نستعد له في الشمال منذ سنوات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نَشْر الوصفات الطبية دون التَّثبُّت مِن جدواها الطبي أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف الدواء للمريض هو مِن اختصاص الطبيب المعالج.
وأضاف هشام ربيع، في فتوى له، أنه لا يجوز لغير المختص التجرؤ على وصف دواءٍ لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس التي صانها الشرع الشريف، وترويجٌ للكذب والباطل في المجتمع.
وتابع: وعلى الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّف غير المختصين، وعليه أن لا يُسَلَّم نفسه للوصفات الطبية غير الموثوق منها.
التحدث في الطب بدون علمواجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "انتشر في الآونة الأخيرة خاصة على صفحات التواصل نشر وصفات طبية من غير أهل الطب المتخصصين؛ فما حكم ذلك شرعًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، وينبغي على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ وأرشدنا الشرع الشريف إلى اللجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].
كما عَلَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".