الأردن يدعو أمريكا للعمل مع العرب على وضع خطة لإنهاء الاحتلال في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الولايات المتحدة إلى العمل مع الأردن والدول العربية، على وضع خطة قابلة للتنفيذ، محددة المواعيد والتواقيت وآليات التنفيذ; من أجل إنهاء الاحتلال وتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الصفدي - في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء - إن الولايات المتحدة مطالبة بمواجهة "همجية الحكومة الإسرائيلية وعنصريتها" وسياساتها إذا أرادت أمنا وسلاما واستقرارا في المنطقة.
وأكد إنه لا يمكن قبول صمت المجتمع الدولي عن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، مؤكدا أن الصمت الدولي يغطي الهمجية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف أن إسرائيل تقوم بإبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن اسرائيل أنهت الهدنة التي استمرت سبعة أيام وإنها تأخذ 2،3 مليون فلسطيني في غزة رهينة لعدوانها ولأجندة "عنصرية عدوانية"، وترفض الاستماع إلى أصدقائها الذين ينصحونها أن تلتزم القانون الدولي في هذا العدوان "الهمجي" الذي تشنه على الفلسطينيين.
وأوضح أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ستبدأ اليوم جولة جديدة تشمل عدة دول، تؤكد خلالها أن إسرائيل تجاوزت كل الحدود وأنه لم يعد مقبولا هذا الصمت الذي تعتبره إسرائيل وتستخدمه غطاء لجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، كاشفا أن اللجنة ستلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.
الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهموأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.