هشام زعزوع: فوز الإخوان في انتخابات 2014 قضى على مبدأ الدين لله والوطن للجميع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إنه قبل اختياره وزيرًا في حكومة هشام قنديل، كان مساعد أول وزير السياحة، مشيرًا إلى أنه عمل مع الوزير منير فخري عبد النور بعد 2011 لمدة عام ونصف العام، مؤكدًا أنّ فوز جماعة الإخوان الإرهابية في انتخابات عام 2014، قضى على مبدأ الدين لله والوطن للجميع.
منير فخري عبد النور رجل سياسي من الدرجة الأولىوأضاف زعزوع خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزير منير فخري عبد النور، رجل سياسي من الدرجة الأولى، وأدار هذه الفترة بحنكة شديدة جدًا، وكان يمتلك قدرات لغوية كبيرة.
وتابع: «أنا دائمًا أذكره بكل خير واستمتعت بالفترة التي كان مسئولًا فيها عن القطاع»، مشيرًا إلى أن الوزير منير فخري، كان عضوًا في البرلمان، وعاصر جماعة الإخوان ومحمد مرسي في مجلس الشعب.
ينتمي إلى حزب الوفدواستكمل: «هو ينتمي إلى حزب الوفد، وكان شعار الحزب الأساسي الدين لله والوطن للجميع، لكنه يبدو أنه كان يتحفظ على صعود الإخوان للحكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعزوع محمد الباز السياحة وزير السياحة الأسبق
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.
وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].
وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.