النائب محمد أبو العينين يقترح اتفاقية مُلزمة بخارطة طريق لحل أزمة المناخ.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجه النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، الشكر لدولة الإمارات على حُسن الاستقبال والضيافة خلال مؤتمر المناخ "كوب 28"، متمنيًا النجاح للمؤتمر والذي يُعد استكمالاً لمرحلة جديدة من التفاعلات والأفكار النيرة التي تتم مخاطبة العالم بها، خاصة دور البرلمانات في ملف التغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في دبي على هامش مؤتمر المناخ كوب 28.
وأضاف "أبو العينين"، أنه حضر 4 مؤتمرات ماضية لمؤتمر المناخ، وهي عبارة عن أحاديث مُطولة، وفي نهاية المؤتمر تكون هناك بعض الالتزامات من دول، وكانت أغلب الالتزامات لم تكن تتم، موضحًا أن عدم وجود التزام للدول الكبرى يجعل عملية المراقبة والمتابعة تكاد تكون معدومة.
وتابع، أن لديه مقترحاً أن تكون هناك اتفاقية مُلزمة بخارطة طريق يوافق عليها كل الأطراف ليتم تقييم كل البرلمانيين وتقييم ما حدث، والدول المُقصّرة والدول المُجدّة في الالتزام بتوصياتها بشأن التغيرات المناخية، ويجب دراسة هذا المقترح بشكل جيد، وأن يكون التزامًا من الحكومات على هذا الملف، وأن يتم وضع أولوياته ومن يقوم بتلك العملية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب أحمد موسى على مسئوليتي محمد أبو العينين كوب 28 أبو العینین
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.