مركز الثقافة الإسلامية بشمال سيناء يفوز بالمركز الأول في مسابقة للأوقاف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
فاز مركز الثقافة الإسلامية بالعريش بشمال سيناء بالمركز الأول بنسبة 73.4%، وإثابة فردية من وزير الأوقاف للأكثر تميزًا من ممثلي شمالي سيناء .
وهنأ الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء وقيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش بالمديرية، مسئولي المراكز الثقافية بشمال سيناء، والدارسين على التمثيل المشرّف والنجاح المبهر، الذي تحقق اليوم بالحصول على المركز الأول في التصفيات الأولية للمسابقة الثقافية الكبرى بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي 2023/2024.
وأسفرت نتيجة المجموعة السادسة عن فوز ممثلي مركز الثقافة الإسلامية بالعريش بشمال سيناء، وحصل على 367 درجة من 500 بنسبة 73.4%.
ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - بحسب بيان لمديرية أوقاف شمال سيناء - بصرف إثابة تميز قدرها ألف جنيه لكل من حقق 80% فأكثر على المستوى الفردي من جميع الفرق المتسابقة في الاختبار التحريري، وكان من بينهم متسابقين من مركز الثقافة الإسلامية بشمال سيناء، وهما: إبراهيم عبد المنعم مصطفى شوشة، من مركز الثقافة الإسلامية بالعريش بشمال سيناء، بنسبة 98% وحصل على مبلغ ألف جنيه، ومحمد عبد العزيز عبد المحسن قنديل من مركز الثقافة الإسلامية بالعريش بشمال سيناء، بنسبة 82% وحصل على مبلغ ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، بالتعاون مع كلية الآداب، ندوة بعنوان "وقائع في ازمة طابا 1910-1911 من خلال الوثائق التركية العثمانية"، بمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف هريدي، عميد كلية الآداب الأسبق وأستاذ اللغة التركية، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لتحرير سيناء الثالث والأربعين.
استهل الندوة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز، مرحبًا بالسادة الحضور، وموجهًا الشكر إلى الدكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب، لحرصها الدائم على دعم المركز والتعاون معه على جميع الأصعدة.
وأعرب العبد عن سعادته لاستضافة أحد رواد اللغة التركية، والذي ندين له بعظيم الفضل في استرداد طابا من خلال ترجمته للوثائق التركية والعثمانية التاريخية التي تثبت بالدليل القاطع أحقية مصر في أرض طابا.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد هريدي، كواليس الإعداد لعملية التحكيم المعنية باسترداد طابا عام 1987، والتي تضمنت لجنة مشكلة من كبار المفكرين والعلماء المصريين في مختلف التخصصات المعنية، كما استعرض جانب كبير من الوثائق والمستندات التركية والعثمانية التي اضطلع بترجمتها، والتي اعتمدت عليها مصر في الجولات التحكيمية لإثبات أحقية مصر في كامل أرض سيناء، وعودة طابا في نهاية المطاف إلى رحاب السيادة المصرية.