«إي آند» تستبدل مركباتها في الإمارات بـ «كهربائية»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «إي آند» عن خططها لاستبدال مركباتها الخفيفة في الإمارات تدريجياً بالمركبات الكهربائية بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية، ضمن خطة يتم تنفيذها على مراحل بحلول عام 2030، على أن تبدأ المرحلة الأولى باستبدال 100 مركبة.
وتأتي هذه المبادرة عقب إعلان «إي آند» خلال (COP28)، عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر جميع عملياتها في كافة الأسواق التي تعمل بها للحد من الانبعاثات الكربونية ضمن (النطاقين 1و2) بحلول عام 2040، لتواصل رحلتها الاستثنائية في الاستدامة، كما أعلنت عن أهدافها على المدى القريب لعام 2030 في إطار العمل المناخي المتمثلة بتخفيض انبعاثات الكربون عبر كافة عملياتها ضمن انبعاثات (النطاقين 1 و2) بنسبة 43%، بما يشمل الطاقة المستخدمة، ومختلف الأنشطة والممارسات.
وأشار عبيد بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إي آند» إلى مدى التزام المجموعة بالعمل على دعم جهود العمل المناخي في المنطقة وقال: «تشكل مبادرتنا لاستبدال أسطول المركبات الخفيفة بمركبات كهربائية خطوة مهمة ومؤثرة في قطاع التنقل تسهم في تحويل أسطول المركبات في «إي آند» ليصبح صديقاً للبيئة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. كما تؤكد هذه الخطوة التزامنا المتواصل بالعمل لمواجهة التغير المناخي وتبني تقنيات أكثر استدامة».
وأضاف: «تسعى إي آند في إطار هذه المبادرة إلى إيجاد حلول مبتكرة لاستبدال أسطول مركباتها الخفيفة بشكل تدريجي لتلبي متطلباتها من السيارات الكهربائية المناسبة في مختلف الفئات».
وتستثمر «إي آند» أيضاً، في بناء البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إي أند إی آند
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الاحتباس الحراري ناتج عن رغبة وجود مجموعة من البشر في التنمية السريعة، حيث قرروا استهلاك كل شيء موجود على وجه الأرض ما تسبب في ما يسمى بـ«الانبعاثات».
أسباب الاحتباس الحراريوأوضحت «فؤاد»، خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «أون»، اليوم الأربعاء، أن هذه الانبعاثات نتيجة استخدام الفحم والبترول والمازوت، مؤكدًا أنها أخرجت مواد وغازات، وبدأت هذه الغازات تتراكم بشكل كبير وتظهر على سطح الأرض وتسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل لم نكن نشعر به منذ 30 عاما.
وشددت وزيرة البيئة على أن منطقة الدلتا معرضة للغرق بسبب الاحتباس الحراري وزيادة منسوب البحر المتوسط، موضحة أن هناك أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق والتأثر الشديد المباشر بسبب التغيرات المناخية، وليست دلتا النيل، متابعًا: «المناطق التي أكثر تاثرا بالتغيرات المناخية دلتا النيل في مصر والدلتا في فيتنام وبنجلاديش».