الإعلان رسمياً عن بدء العمل في «القمر الصناعي 813»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شرع المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، رسمياً في تنفيذ مشروع القمر الصناعي 813، الذي يعد إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتموله وتشرف عليه وكالة الإمارات للفضاء، وينفذه المركز.
شهد جناح المركز الواقع في المنطقة الخضراء خلال قمة المناخ كوب 28، توقيع إعلان انطلاق العمل في المشروع بحضور كل من الدكتور غالب الحضرمي نائب رئيس جامعة الإمارات، وسالم القبيسي المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء، وبياو تشو، الوزير ونائب رئيس البعثة، سفارة جمهورية الصين الشعبية وعدد من كبار المدعوين والمهندسين العاملين على المشروع.
ويستهدف القمر الصناعي 813 توفير بيانات فوق طيفية دقيقة وتعزيز التعاون في مجال الفضاء بين دول مجموعة التعاون العربي، بتمويل من وكالة الإمارات للفضاء، وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال علي الشحي مدير المركز، إن توقيع اتفاقية المشروع مع الشريك الصيني، يصادف الذكرى ال35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات، حيث شهدت العلاقات بين البلدين، تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وتابع: يشرفنا إعلان توقيع اتفاقية العمل المشترك مع الطرف الصيني في تطوير وإنجاز القمر الصناعي العربي 813، لنؤسس من بعد ذلك لرحلة طويلة مليئة بالمعرفة والشغف والتعاون العلمي الجاد بما يعود بالفائدة على الطرفين.
من جهته ثمن بياو تشو، الوزير ونائب رئيس البعثة، سفارة جمهورية الصين الشعبية، التجربة الإماراتية في مجال الفضاء باعتبارها تجربة رائدة تقوم على تشجيع الابتكار وتسريع عملية التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأقمار الصناعية القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
لجعل الحياة على القمر حقيقة.. مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية
أطلق فريق ياباني يضم جامعة وشركة تعمل في قطاع الإنشاءات، شراكة في مجال الأبحاث، لتطوير مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية، لتمكين الأشخاص من العيش على سطح القمر في ظل ظروف مماثلة لتلك الموجودة على سطح الأرض.
وأفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم الأحد، بأن جامعة “كيوتو” وشركة “كاجيما” تهدفان إلى بناء نموذج أولي أرضي لـ “زجاج قمري جديد”، وهو هيكل مكافئ يعمل على توليد الجاذبية من خلال الدوران، وذلك بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
ومن المتوقع أن تعالج التقنية الجديدة المخاوف المتعلقة بالآثار الضارة التي قد تنتج عن تعرض جسم الإنسان للجاذبية الدقيقة لفترات طويلة، بما يشمل فقد العظام والعضلات.
جدير بالذكر أن قطر هيكل الزجاج القمري الجديد سيبلغ نحو 200 متر، كما سيبلغ ارتفاعه 400 متر، وهو قادر على استيعاب ما يصل إلى 10 آلاف شخص.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب