نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد شهد ختام تمرين «تكامل 1» بميدان الأديرع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعات العسكرية بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يحقق لها المزيد من التفاهم والتكامل والانسجام، ويسهم في رفع مستوى جاهزيتها وكفاءتها القتالية لدعم أمن واستقرار دول المنطقة.
جاء تصريح الشيخ أحمد الفهد خلال رعايته وحضوره ختام تمرين «تكامل 1» بميدان الاديرع شمال غرب البلاد، والذي انطلقت فعالياته في 26 نوفمبر الماضي، بمشاركة القوة البرية بالجيش الكويتي وقوات درع الجزيرة المشتركة.
هذا، وقد استمع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لدى وصوله موقع ختام التمرين إلى شرح قدمه آمر القوة البرية مدير تمرين «تكامل 1» اللواء الركن محمد عبدالعزيز السويط استعرض خلاله طبيعة ومجريات وسيناريو التمرين الختامي، وإمكانيات وقدرات القوات المشاركة فيه، وأهم المواقف التعبوية التي سوف تتخلل جميع مراحله. وأوضح أن التمرين وما شهده من مراحل متعددة يسهم في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوة البرية الكويتية وقوات درع الجزيرة المشتركة، كما أنه يحقق الإلمام والفهم التام للمهام والواجبات المنوطة بهذه القوات، ويعزز من فرص تنفيذها بأعلى درجات من الكفاءة والإتقان.
بعد ذلك، شهد الحضور فعاليات ختام التمرين والتي اشتملت على تطبيق ميداني عملي مشترك، ورماية بالذخيرة الحية، تميزت بمستوى عال من الاحترافية في الأداء والدقة في التنفيذ، نالت إعجاب واستحسان الحضور.
وفي ختام فعاليات التمرين أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد بالروح المعنوية العالية والأداء المتميز للقوات المشاركة في تمرين (تكامل 1) والذي يعكس حجم الجاهزية والاستعداد والمهارة الميدانية التي تتمتع بها، مضيفا أن التعاون بين القوات المسلحة بدول المجلس يعد نموذجا مثاليا للتكامل والتميز في العمل الخليجي المشترك، داعيا الباري – عز وجل – أن يحفظ دولنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لقادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم، وسدد على دروب الخير والعزة خطاهم.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن تمرين «تكامل/1»، الذي اختتم في الكويت بقيادة الجيش الكويتي وقوات «درع الجزيرة»، يمثل تجسيدا للانسجام والتنسيق الخليجي المستمر.
وقال البديوي، في تصريح للصحافيين عقب ختام التمرين، إن قادة دول المجلس يولون العمل العسكري المشترك اهتماما كبيرا ويوفرون لهذا القطاع كل ما من شأنه أن يحقق التكامل الخليجي في هذا المجال.
وأشاد بالروح الخليجية خلال تنفيذ التدريب بالتزامن مع ختام القمة الخليجية الـ 44 في الدوحة، إذ تمت تحت إشراف القيادة العسكرية الموحدة ومشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا ما قطعته القيادة الخليجية الموحدة في تحقيق الاندماج والتكامل العسكري.
وبين أن القيادة العسكرية الموحدة في مجلس التعاون تتولى الإشراف على كل المؤسسات العسكرية، إذ يعد تمرين «تكامل/1» الأول منذ إنشاء القيادة ودخولها حيز التنفيذ العام الماضي وهو معني بالقوات البرية، مشيرا إلى أن التمارين القادمة ستعنى بالقوات البحرية والجوية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع العقيد الركن حمد الصقر، وفق البيان، نجاح وتحقيق التمرين للأهداف المرسومة له بدقة وتناغم، والذي ينفذ في إطار التكامل بين قوات درع الجزيرة والقوة البرية الكويتية، مما يمثل نموذجا للتعاون والتنسيق العسكري بين دول المجلس.
وقال الصقر إن التمرين الذي انطلق في 26 من الشهر الماضي شهد جهودا مشتركة تمثلت في تجارب تدريبية ساهمت في رفع وتعزيز مستوى التنسيق والجاهزية القتالية متوجها بالشكر إلى جميع القوات المشاركة والفرق القيادية التي أظهرت التفاني والاحترافية في أداء واجباتها.
وشدد على أن النجاح المحقق في هذا التمرين يعكس التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز قدراتها وتحسين جاهزيتها لضمان الأمان والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن هذا التمرين الدوري يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون العسكري وتعزيز القدرات الدفاعية، مضيفا أنه تمرين خاص بقوات درع الجزيرة ينفذ بالاشتراك مع القوات البرية للدول الأعضاء كل أربع سنوات، وتكمن أهميته في تحقيق مفهوم التكامل بين القوات البرية المشاركة ورفع مستوى التنسيق بينها وفهم بيئة عمليات مناطق مختلفة.
حضر فعاليات ختام التمرين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل الصباح، وقائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن م.د.غازي حسن الشمري، وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى دولة الكويت وعدد من كبار قادة الجيش والقادة العسكريين بجيوش الدول المشاركة بالتمرين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون الشیخ أحمد الفهد ختام التمرین الدفاع الشیخ درع الجزیرة تکامل 1
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصوّت على مشروع قانون بشأن مجلس الوزراء ويهنئ القيادة بحلول شهر رمضان
وتوجّه الأخ يحيى علي الراعي، بهذه المناسبة الدينية الجليلة لفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي وكافة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي وأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل في ربوع اليمن الكبير.
وأشار رئيس المجلس في برقية التهنئة إلى أن شهر رمضان، يُجسد معاني الامتثال لتوجيهات المولى تعالى في أداء الفريضة الدينية، والتحلّي بالصبر والتسامح، فضلاً عن أن الشهر الفضيل يشكل محطة لاستلهام الدلالات الروحية في تعزيز قيم التكافل والتراحم والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وتعميق أواصر الأخوة والمحبة في الله والإيثار ومساعدة المحتاجين والفقراء، ومراجعة للنفس والإقبال على الله والتأسي بأخلاق الحبيب المصطفى سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم في أقواله وأفعاله وتجسيد الأنموذج القدوة والتفاني في خدمة المجتمع وتوحيد المواقف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني ورفعته وعلو همّته.
ولفت، إلى أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تتزامن مع انتصارات وقف العدوان وإنهاء الحصار على الأشقاء في غزة كثمرة للصمود بعد مرور أكثر من 15 شهرًا من الصبر والتضحية في سبيل الله والتصدي للغزاة والمحتلين الصهاينة.
وقال "نتطلع للسلام العادل والمشرف الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته وللأمة كرامتها واعتبارها"، مؤكدًا أهمية استقبال الشهر الفضيل بمزيد من التكاتف والتلاحم وتعزيز الصمود بين أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته وقواه الحية والالتفاف حول الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية وموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية في معركة التغيير والبناء للتخفيف من الأعباء والآثار الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار.
وابتهل رئيس مجلس النواب إلى الله تعالى أن يهل شهر رمضان المبارك على الشعب اليمني الصامد بالخير واليُمن والبركات وأن يعيد هذه المناسبة وقد اكتمل النصر اليماني وعم السلام كل ربوع اليمن.
وفي الجلسة المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، وبحضور الجانب الحكومي، ممثلاً برئيس المكتب القانوني للدولة الدكتور اسماعيل المحاقري، ناقش المجلس مشروع قانون لسنة 1446هـ البديل عن القانون رقم (3) لسنة 2004م بشأن مجلس الوزراء.
ويأتي مناقشة مجلس النواب للمشروع، في ضوء تقرير لجنة الشؤون الدستورية والقانونية عن نتائج دراستها لمشروع القانون، والذي احتوى على 60 مادة موزعة على خمسة أبواب.
تضمن الباب الأول التسمية والتعاريف وتكوين مجلس الوزراء، وتشكيل الحكومة والعلاقة مع مجلس النواب، واحتوى الباب الثاني على المبادئ والقيم والمهام، والاختصاصات وأسس تنظيم الوزارات والاجتماعات وإقالة الحكومة واستقالتها، فيما تضمن الباب الثالث مكتب رئاسة الوزراء، والحقوق والامتيازات، واحتوى الباب الخامس على أحكام ختامية.
وبعد أن أجرى أعضاء مجلس النواب نقاشًا مستفيضاً، أقر المجلس مشروع القانون بصيغته النهائية بعد التصويت عليه مادة مادة.
وكان المجلس استهل الجلسة باستعراض محضره السابق، وأقرّه، وبذلك يكون المجلس أنهى جلسات أعماله لهذه الفترة.