رئيسا الإمارات وروسيا يبحثان أزمتي أوكرانيا وفلسطين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي – بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، امس الأربعاء، بالعاصمة أبوظبي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطورات أزمتي فلسطين وأوكرانيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه بحث مع بوتين في أبوظبي “علاقات الإمارات وروسيا وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في المجالات التي تصب في خدمة التقدم والتنمية لمصلحة البلدين وشعبيهما”.
وأضاف أن “الإمارات حريصة على بناء جسور التعاون التنموي مع مختلف دول العالم، ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع”.
بدوره، قال بوتين، قبيل محادثاته مع نظيره الإماراتي، إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى “رفيع وغير مسبوق”.
وأشار إلى أن محادثاته “ستتطرق للوضع الراهن لاسيما على الساحتين الفلسطينية والأوكرانية”، وفق تلفزيون “روسيا اليوم” المحلي.
ويعد هذا اللقاء الثاني للرئيسين هذا العام، حيث كان الأول في مدينة بطرسبورغ في يونيو/ حزيران الماضي، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، فيما كانت دولة الإمارات ضيف الشرف للمنتدى، وفق المصدر ذاته.
وبعد المباحثات، سيتوجه بوتين إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب “روسيا اليوم”.
وفي وقت سابق مساء الأربعاء، وصل بوتين، إلى الإمارات ضمن زيارة تشمل السعودية أيضا، “لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، لا سيما النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”، وفق بيان صدر عن الكرملين.
وكانت آخر زيارة لبوتين للإمارات والسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وفق إعلام إماراتي.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع مرور شهرين على شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة ضد قطاع غزة، فيما تشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية
التقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تعزيز التعاونوجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
تحسين حياة الناسوناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال، التي أطلقت في غزة خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته "شراكة الابتكار الزراعي"، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل "اتحاد سوسة النخيل الحمراء"، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.