مسلم: ما يحدث في غزة إبادة.. والمجتمع الدولي أعمى عنها وينحاز لمصالحه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنّ الأوضاع في غزة تتطور من لحظة لأخرى، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحدث عن حصار قوات جيش الاحتلال لمنزل يحيى السنوار.
واشنطن لا تقبل التهجيروأضاف مسلم، خلال حواره مع الإعلامي طاهر أبو زيد، مقدم برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «الخارجية الأمريكية أكدت أنها لا تقبل التهجير ولكن الناس قلقون، لأن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، والفصائل الفلسطينية أصدرت تصريحات أكدت فيها رفضها الهجرة إلى مصر، والدولة المصرية تؤكد هذا الأمر لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية».
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أنّ ما يحدث في غزة إبادة، حيث ارتقى أكثر من 16 ألف شهيد بالإضافة إلى آلاف المصابين، أما المجتمع الدولي فهو أعمى ويصر على الانحياز الواضح لدولة الاحتلال، مشددًا على أن معاييره مزدوجة، فقد تغيرت من أوكرانيا إلى غزة، وكل ما كان يتحدث فيه عن أوكرانيا لم يتحدث فيه عن غزة.
وأكد، أن انحيازات المجتمع الدولي لمصالحه واضحة وصريحة: «الصورة الذهنية لأمريكا في المجتمع المصري والشرق الأوسط لم تكن لطيفة، وفي فترة ما أصبحت مقبولة إلى حد ما، وبعد الربيع العربي تراجعت صورتها الذهنية وبذلت جهودا لتحسينها، وبعد الحرب الأخيرة انهارت هذه الصورة الذهنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلم فلسطين الحرب على غزة غزة الاحتلال الحرب
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.