قدم وزير الهجرة البريطاني، اليوم الأربعاء، استقالته بعدما نشرت الحكومة قانونا يتعلق بمعاهدة مثيرة للجدل وقعت مع رواندا وتنص على إعادة مهاجرين إلى رواندا الواقعة في شرق إفريقيا.

المحكمة البريطانية العليا ترفض خطة ترحيل مهاجرين إلى رواندا

وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي للنواب إن روبرت جينريك استقال، في خطوة تزيد من الضغط على رئيس الوزراء ريشي سوناك.

وفي وقت سابق، رفضت المحكمة البريطانية العليا، خطة الحكومة لإرسال مهاجرين إلى رواندا، في ضربة كبيرة لرئيس الوزراء ريشي سوناك.

وأيدت لجنة من خمسة قضاة في أعلى محكمة في بريطانيا بالإجماع قرار قضاة محكمة الاستئناف بأن السياسة لا تتوافق مع التزامات البلاد بموجب المعاهدات الدولية.

وأوضح القضاة: "خلصنا إلى أن محكمة الاستئناف.. كانت مؤهلة للتوصل إلى وجود مبررات ملموسة تدفع للاعتقاد بأن إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا قد يعرضهم إلى خطر سوء المعاملة الحقيقي".

وقال سوناك إن الحكومة "كانت تعمل في الأساس على معاهدة جديدة مع رواندا، وسنضع اللمسات النهائية عليها في ضوء حكم اليوم".

وأفاد أمام البرلمان: "إذا اتضح بأن إطارات العمل القانونية الداخلية لدينا أو الاتفاقيات الدولية ما زالت تحبط الخطط في هذه المرحلة، فأنا مستعد لتغيير قوانينا وإعادة النظر في هذه العلاقات الدولية".

وأعلنت "داونينغ ستريت"، بأن رئيس الوزراء سوناك، تحدث مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، بعد صدور الحكم. وجاء في نص المحادثة الصادر عن مكتب سوناك أنه "تم التأكيد على التزامهما الثابت في إنجاح الشراكة بشأن الهجرة واتفقا على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن تكون هذه سياسة قوية وقانونية، وإيقاف القوارب في أقرب وقت ممكن".

وبلغ عدد طلبات اللجوء المتراكمة في بريطانيا 122.585، أي أقل بنسبة 12 بالمئة من العدد القياسي المسجل في فبراير الماضي. 

المصدر: AFP

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المهاجرون لندن إلى رواندا

إقرأ أيضاً:

«الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي

قالت نسرين رمضاني مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، إنّ الصحف التونسية تناولت اليوم لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي، والذي ناقش ملف الهجرة غير النظامية، الذي يأتي على رأس أولويات الحكومة التونسية.

مناقشة ملف الهجرة غير النظامية في تونس

وأضافت «رمضاني»، خلال رسالة على الهواء، أنّ لقاء وزير الداخلية التونسي خالد النوري مع سفير الاتحاد الأوروبي، تضمن مناقشة مجالات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي في عدد من المشاريع والمجالات، مشيرة إلى أنّ ملف الهجرة غير النظامية كان لديها نصيب الأسد من هذا اللقاء، حيث جرى التأكيد على تعزيز الجهود لمواجهة الظاهرة خاصة فيما يتعلق بأمن الحدود في تونس فضلا عن حماية حدود الاتحاد الأوروبي.

الحكومة التونسية تسعى لمنع الاتجار بالبشر

وتابعت: «تونس في الفترة الأخيرة عانت كثيرا من توافد أعداد كبيرة للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بالتالي هم ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر، حسب ما أكدت الحكومة التونسية، لكن الحكومة التونسية تعمل على كل المستويات لمواجهة هذه الظاهرة».

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لشركة ABB لرفع كفاءة استخدام الطاقة
  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود