صحيفة الخليج:
2024-09-30@16:46:49 GMT

استعراض إسهامات 17 إماراتية في تحقيق الاستدامة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

استعراض إسهامات 17 إماراتية في تحقيق الاستدامة

أبوظبي: «الخليج»
انطلق المعرض الدولي 17 لتسليط الضوء على 17 امرأة قيادية إماراتية، أسهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28»، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع الجمعية السويسرية للمرأة والتمكين، ويأتي تنفيذ المبادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ووزارة الخارجية.

استعرض المعرض 17 صورة للشخصيات النسائية الإماراتية البارزة، تعبيراً عن قصص ملهمة تدعم أهداف التنمية المستدامة ال17.

من جهتها، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن إقامة هذا المعرض في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يعد تكريماً للشخصيات ال 17 بالتواجد في هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة.

من جانبها، أكدت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف، أن المعرض يضم نخبة من الشخصيات النسائية المساهمات في تعزيز حياة أفضل للبشرية، لافتة إلى أن الإمارات هي أول دولة عربية، وسادس محطة حول العالم يقام فيها المعرض.

وضمت القائمة 17 إماراتية؛ إذ مثلت كل شخصية هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، وقد مثلت شيخة ثاني المرر، مدير مشروع في الهلال الأحمر الإماراتي الهدف الأول (القضاء على الفقر)، فيما مثلت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع)، ومثلت الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) الدكتورة فريدة إسماعيل الحوسني، مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، وكذلك مثلت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الهدف الرابع (التعليم الجيد)، ومثلت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، ومثلت الدكتورة مريم الشحي، أستاذ في جامعة خليفة، الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية).

كما مثلت المهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الهدف السابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، فيما مثلت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة سابقة الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، ومثلت المهندسة غالية المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية).

وكانت من ضمن القائمة مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة القلب الكبير، والتي مثلت الهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، وشملت القائمة أيضاً ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وهي تحمل شغفاً خاصاً تجاه الهدف الحادي عشر (مدن ومجتمعات محلية مستدامة). وتعمل المهندسة عذيبة سعيد القايدي، وكيل مساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تحقيق الهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان).

ومثلت سموّ الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، الهدف الثالث عشر (العمل المناخي)،

وتهتم ميثاء محمد بوغنوم الهاملي، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري - التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي، بتنفيذ الهدف الرابع عشر (الحياة تحت الماء).

فيما ضمت القائمة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف COP28 الهدف الخامس عشر (الحياة في البر)، وتطبق العميد ركن عفراء سعيد الفلاسي، قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، الهدف السادس عشر المعني ب (السلام والعدل والمؤسسات القوية).

وأسهمت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تحقيق الهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أهداف التنمية المستدامة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئاستا «COP28» و«COP29» تستضيفان حدثًا رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي

نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الابتكارات المفيدة للكوكب نيابة عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثًا رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وقد عُقد هذا الحدث على هامش الدورة الـ 97 للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف الاجتماع إلى عرض الخطط المخصصة لـ«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» والمقرر انعقاده في باكو بتاريخ 15 نوفمبر.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك. 
حيث تحظى هذه الدول بأقل مستويات التمويل في العمل المناخي على مستوى العالم، على الرغم من الفوائد البارزة التي يحققها الاستثمار في الغذاء والمياه والطاقة وتعزيز القدرة على التكيف في التوصل إلى التنمية والاستقرار.
وأعرب عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة هامة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام. فقد حشد مؤتمر الأطراف COP28، اهتماماً غير مسبوق وسخر الموارد في هذا الصدد، كما يسر دولة الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في مجال العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم، بالإضافة إلى منع الخسائر والأضرار».
وصرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف «COP29»: «نقدر التعاون المخلص مع دولة الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ التابع لمؤتمر الأطراف COP28، وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً بشأن ضرورة تفعيله في مؤتمر الأطراف COP29، الهدف المشترك الذي نتقاسمه مع دولة الإمارات وشركاء القيادة المشتركة هو جمع مختلف المبادرات المتعلقة بالمناخ والسلام لخلق تآزر يمكن من خلاله تعزيز التعاون الدولي وتمويل المناخ لصالح الأكثر تضرراً».
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
وقد وقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات «COP28» بشأن «الإغاثة والتعافي والسلام».  
وقد استضاف مؤتمر الأطراف «COP28» العام الماضي أول يوم مخصص للإغاثة والتعافي والسلام في تاريخ مؤتمرات COP.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت «مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف COP29 للمناخ والسلام» في يوليو، بيانًا يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود في مجال ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
وفي هذا الحدث الذي عُقد في نيويورك - بالتعاون مع تشاد وألمانيا وتيمور الشرقية وأوغندا والمملكة المتحدة - قامت الجهات الرئيسية المانحة للتمويل المناخي بتحديد مجموعة من الإجراءات المتخذة بهدف تسهيل المبادرات المناخية لدى الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، والتي شملت إعلان الصندوق الأخضر للمناخ عن مجموعة خطط للبرامج المناخية المخصصة للدول الأكثر ضعفاً، للبناء على الاتفاقية التاريخية بين الصندوق والصومال والتي تم إبرامها بعد مؤتمر الأطراف COP28.

مقالات مشابهة

  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة
  • نهيان بن مبارك يكرم طلاب الجامعات الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • رئاستا «COP28» و«COP29» تستضيفان حدثًا رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي
  • آمنة الضحاك: «COP28» وضع ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي