استعراض إسهامات 17 إماراتية في تحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلق المعرض الدولي 17 لتسليط الضوء على 17 امرأة قيادية إماراتية، أسهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28»، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع الجمعية السويسرية للمرأة والتمكين، ويأتي تنفيذ المبادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ووزارة الخارجية.
استعرض المعرض 17 صورة للشخصيات النسائية الإماراتية البارزة، تعبيراً عن قصص ملهمة تدعم أهداف التنمية المستدامة ال17.
من جهتها، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن إقامة هذا المعرض في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يعد تكريماً للشخصيات ال 17 بالتواجد في هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة.
من جانبها، أكدت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف، أن المعرض يضم نخبة من الشخصيات النسائية المساهمات في تعزيز حياة أفضل للبشرية، لافتة إلى أن الإمارات هي أول دولة عربية، وسادس محطة حول العالم يقام فيها المعرض.
وضمت القائمة 17 إماراتية؛ إذ مثلت كل شخصية هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، وقد مثلت شيخة ثاني المرر، مدير مشروع في الهلال الأحمر الإماراتي الهدف الأول (القضاء على الفقر)، فيما مثلت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع)، ومثلت الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) الدكتورة فريدة إسماعيل الحوسني، مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، وكذلك مثلت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الهدف الرابع (التعليم الجيد)، ومثلت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، ومثلت الدكتورة مريم الشحي، أستاذ في جامعة خليفة، الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية).
كما مثلت المهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الهدف السابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، فيما مثلت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة سابقة الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، ومثلت المهندسة غالية المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية).
وكانت من ضمن القائمة مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة القلب الكبير، والتي مثلت الهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، وشملت القائمة أيضاً ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وهي تحمل شغفاً خاصاً تجاه الهدف الحادي عشر (مدن ومجتمعات محلية مستدامة). وتعمل المهندسة عذيبة سعيد القايدي، وكيل مساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تحقيق الهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان).
ومثلت سموّ الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، الهدف الثالث عشر (العمل المناخي)،
وتهتم ميثاء محمد بوغنوم الهاملي، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري - التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي، بتنفيذ الهدف الرابع عشر (الحياة تحت الماء).
فيما ضمت القائمة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف COP28 الهدف الخامس عشر (الحياة في البر)، وتطبق العميد ركن عفراء سعيد الفلاسي، قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، الهدف السادس عشر المعني ب (السلام والعدل والمؤسسات القوية).
وأسهمت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تحقيق الهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أهداف التنمية المستدامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «الموارد البشرية» تدعو «الخاص» إلى تحقيق مستهدفات التوطين قبل 31 ديسمبر
دبي - الخليج
دعت وزارة الموارد البشرية والتوطين شركات القطاع الخاص المشمولة بسياسات التوطين الى تحقيق المستهدفات المطلوبة منها عن العام 2024، وذلك قبل 31 ديسمبر الجاري.
وتشمل مستهدفات التوطين الشركات التي لديها 50 عاملاً فأكثر حيث يتوجب عليها تحقيق نمو 2 % في توطين وظائفها المهارية قبل نهاية العام الجاري، وهو الموعد نفسه الذي سيسري منشآت مختارة ومحددة من فئة المنشآت التي توظف من 20 – 49 عاملاً وتعمل في أنشطة اقتصادية مستهدفة تشهد نمواً سريعاً ولديها القدرة على توفير الوظائف وبيئة العمل المناسبة، حيث يتوجب على هذه المنشآت تعيين مواطن واحد على الأقل مع الاحتفاظ بالمواطنين الذين يعملون لديها قبل 1 يناير 2024.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي ثقتها بوعي شركات القطاع الخاص، وامتثالها لقرارات وسياسات التوطين الذي وصل الى مستويات غير مسبوقة عبر توظيف أكثر من 124 ألف مواطن ضمن لدى 23 الف شركة خاصة.
وأشارت الى حرصها على استدامة النجاحات المبهرة والنتائج الاستثنائية لملف التوطين، والتي تنطلق في مجملها من الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، في الوصول إلى الاقتصاد الأكثر نموا في العالم، والتحول إلى الاقتصاد المعرفي، وتعزيز استدامة وريادة جهود التنمية الشاملة في الدولة.
ودعت الشركات الى الاستفادة من منصة برنامج «نافس» للتواصل مع المواطنين الباحثين عن العمل من مختلف التخصصات، مؤكدة على الشركات أهمية تسجيل المواطنين العاملين لديها في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة وتحويل رواتبهم الشهرية من خلال نظام حماية الأجور.
وأكدت الوزارة استمرار تقديم المزايا والمنافع للشركات اعضاء نادي شركاء التوطين المحققة لنتائج استثنائية في التوطين والمتمثلة بخصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية ما يعزز من فرص نمو أعمالها.
وأشارت إلى كفاءة منظومتها الرقابية في الكشف عن الممارسات السلبية مثل التوطين الصوري ومحاولات التحايل على مستهدفات التوطين، وبالتالي تطبيق الإجراءات القانونية بحق الشركات المخالفة والتي تتضمن تخفيض تصنيفها ضمن نظام تصنيف المنشآت المتبع لدى الوزارة، والزامها بتصحيح أوضاعها، كما تصل إلى إحالة ملفاتها للقضاء، فيما عدا تطبيق المساهمات المالية المقرر تطبيقها بحق الشركات غير الملتزمة والتي تبلغ 96 ألف درهما عن كل مواطن لم يتم تعيينه وفقا لمستهدفات التوطين.
ودعت المواطنين الباحثين عن عمل الى ضرورة التأكد من جدية عروض العمل، وعدم التورط في محاولات الاحتيال والتوطين الصوري، حرصا على استدامة استفادتهم من منافع برنامج نافس، والإبلاغ عن الممارسات السلبية التي تتعارض مع سياسات التوطين عبر التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.