تبادل الاتهامات حول تدمير أكبر مصفاة نفط في السودان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعليق مفاوضات جدة بين الأطراف السودانية الإمارات: دعم جهود إنهاء الأزمة في السودانقتل عشرات المدنيين في الخرطوم وأم درمان، فيما تعرضت أكبر مصفاة نفط في السودان لدمار كامل، مع تصاعد حدة القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وتزايدت وتيرة الاشتباكات بشكل ملحوظ في عدة مناطق من مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنياً من بينهم 3 أسر على الأقل.
وقال شهود عيان: إن 8 أفراد من أسرتين قتلوا في أم درمان بعد تعرض منزلهم للقصف، مشيرين إلى أوضاع مأساوية يعيشها العالقون في أحياء وسط المدينة، وسط ظروف أمنية خطيرة وشح كبير في الغذاء والمياه وانقطاع التيار الكهربائي.
وأدى القتال المستمر في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتهجير نحو 7 ملايين من منازلهم حتى الآن.
وقال شهود عيان: إن قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف مقر القيادة العامة للقوات المسلحة شرق العاصمة وسلاح الإشارة في مدينة «بحري».
وأشار الشهود إلى أن القوات المسلحة شنت ضربات بالمدفعية على مواقع وتمركزات قوات الدعم السريع في أحياء وسط وشرق الخرطوم ووسط وجنوب أم درمان. ومع احتدام القتال، تعرضت مصفاة النفط الواقعة في مدينة «الجيلي» على بعد نحو 70 كيلومتراً شمالي الخرطوم لقصف للمرة الرابعة منذ اندلاع الأزمة، مما تسبب في تدميرها بالكامل.
وتعتبر مصفاة «الجيلي» الأكبر في السودان، وتنتج نحو 100 ألف برميل يومياً وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء «بشير» على البحر الأحمر عبر خط أنابيب بطول 1610 كيلومترات.
وانضمت المصفاة إلى أكثر من 120 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل أو جزئي خلال الأزمة، بينما تبادل طرفا القتال الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك.
واتهمت قوات الدعم السريع، أمس، القوات المسلحة بقصف مصفاة النفط، فيما نفى العميد نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، ما وصفه بـ«ادعاءات قوات الدعم السريع الباطلة» بشأن استهداف مصفاة «الجيلي».
وقبل عدة أيام، قررت الوساطة السعودية - الأميركية في «منبر جدة» تعليق المفاوضات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى أجل غير مسمى بعد إخفاق الأطراف في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وإنهاء الوجود العسكري في المدن الرئيسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانية الجيش السوداني أزمة السودان السودان الدعم السريع قوات الدعم السريع الخرطوم القوات المسلحة الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان: مواطني ولاية الخرطوم سيرجعون قريباً ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو
استقبلت جموع الشعب السوداني في مشهد فريد يؤكد تلاحم الجماهير مع قيادتها ، وإحتفاءً بانتصارات القوات المسلحة وعودة مدينة مدني لحضن الوطن، بالإضافة إلى دحر المتمردين، استقبلت السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان عقب عودته للبلاد بعد زيارة أفريقية وصفت بأنها ناجحة وحققت أهدافها.وأصطف الآلاف من مواطني ولاية البحر الأحمر على جنبات مطار بورتسودان والطريق الرئيسة بالمدينة لاستقبال رئيس مجلس السيادة في لوحة تؤكد عظمة الشعب السوداني ووقوفه مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ، وأكد المواطنيين المحتشدين تضامنهم ومساندتهم للقوات المسلحة” مرددة ” جيش واحد شعب واحد “مطالبه القيادة بحسم هذا التمرد”وحيا رئيس مجلس السيادة الشهداء الذين بذلوا النفس والنفيس ومهروا دمائهم غالية في سبيل الوطن ووحدته وتحقيق الانتصارات وصوناً لسيادة السودان ، كما حيا الشعب السوداني وصموده في وجه هذه المليشيا الإرهابية وقال ” حديثنا معهم قدام “.وتقدم رئيس المجلس السيادي خلال مخاطبته الجماهير التي احتشدت لاستقباله بكورنيش النيل ببورتسودان بالتهنئة لمواطني ولاية الجزيرة ولكل الشعب السوداني بتحرير مدينة ود مدني، مشيداً ببساله القوات المسلحة في الفاشر وصمودهم لهزيمة ودحر المليشيا الإرهابية، مثمناً وقوف وصمود الشعب السوداني في خندق واحد في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.وقال رئيس المجلس السيادي إن الانتصارات ستتواصل ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو، مطالباً المواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات من مليشيا آل دقلو الإرهابية بعدم أخذ الحقوق بأنفسهم وعدم تنفيذ القانون بأيديهم وتسليم كل من شارك في هذه الجرائم للسلطات المختصة، وقال “نحن قوات مسلحة نظامية نتعامل وفق القوانين والأعراف الإنسانية ولسنا مليشيا” .وأعلن رئيس المجلس السيادي أن مواطني ولاية الخرطوم سيرجعون قريباً كما سيرجع كل المواطنين إلى ديارهم وقال “عهدنا مع الشعب السوداني ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه المليشيا المتمردة ودحرها”.وأشار إلى استمرار المعارك العسكرية فى كافة المحاور ، داعياً كل من حمل السلاح الاستجابة لنداء الوطن، وقال “كل من ترك السلاح نرحب به ” مناشداً رجالات الإدارة الأهلية بدعوة أبنائهم إلى الاحتكام إلى صوت العقل والانسلاخ من هذه المليشيا الإرهابية” مؤكداً أن الوطن يسع الجميع.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب