القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرقاش: العدالة للفلسطينيين تتطلب إيجاد مسار سياسي لحل الدولتين الأمم المتحدة: استئناف القتال في غزة يفاقم الكارثة الإنسانية

قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس، إن الوزير سامح شكري شدد خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة على أولوية الدفع بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.

 
وذكر أبو زيد، في بيان، أن شكري جدد أيضاً التأكيد على موقف بلاده الرافض لكل صور التهجير القسري أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما أعرب عن تطلع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأميركية من معارضة لتلك الأفكار. وذكر المتحدث أن شكري استهل زيارته بعقد لقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ الأميركي. 
وفي سياق آخر، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، من وصول إمدادات الوقود والأدوية إلى «مستويات منخفضة بشكل خطير»، بمستشفى الأقصى بمدينة غزة، داعية إلى إنهاء الحصار على المنطقة الساحلية. 
وفي منشور على منصة «إكس»، قالت المنظمة «يحتاج مئات المرضى إلى رعاية طارئة، بسبب القصف المستمر، لكن الإمدادات لا تصل إلى المستشفى بسبب إغلاق الطرق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة قطاع غزة التهجير القسري سامح شكري

إقرأ أيضاً:

أي ذُلٍّ وهوان أوردتمونا ؟!.

مصر تعلن رفضها القاطع وجود قوات افريقية فى السودان !!

عزالدين صغيرون

" أعلنت الحكومة المصرية رفضها القاطع لأي وجود لقوات افريقية في السودان ، داعية الى بحث رفع تجميد عضويته فى الاتحاد الافريقي !!.
جاء ذلك ضمن تصريحات صحافية أدلى بها سفير مصر لدى الاتحاد الافريقي رئيس مجلس الامن الافريقي عقب وصوله اليوم بورتسودان. مترئساً وفد من مجلس السلم والامن الافريقي في زيارة للسودان لبحث ملف مليشيا الدعم السريع المتمردة وسبل انهاء الأزمة" !!.

(2)

وتسأل: هل هذا من حق مصر كدولة جوار ؟!.
وتسأل: هل مصر هي التي تحترق ويتعرض شعبها للموت والتهجير والنزوح وحرائرها للاغتصاب ؟!.
وتكاد تتميز غيظاً لتسأل: هل تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها، وتدمير مرافق خدماتها الأساسية من مدارس ومستشفيات، وبناها التحتية من طرق ومحطات مياه وكهرباء، وهل انتشرت جثث المصرين في الشوارع لا تجد من يواريها التراب ...

(3)
هل تعرض نسيج مصر كشعب ودولة لخطر التهتك بسبب الفتن القبلية والاصطفاف الجهوي واشتعلت فيها حرب الكل على الكل، وباتت دولتها على شفا حفرة من التلاشي والسقوط في حفرة التفكك والغياب التام ...
هل اكتسحها المرتزقة بمختلف جنسياتهم وسحنهم والوانهم من روسيا وأوكرانيا البعيدتان، ومن دول غرب أفريقيا وشرقها، وتنظيمات ارهابية متعددة الجنسيات وعاثوا بأسلحتهم في أرضها قتلاً ونهباً وعهرا ؟!.
هل تعرضت مصر لكل ذلك، لترفض دخول قوات أفريقية لوقف نزيف الشعب السوداني ومنع انهيار دولته في بئر النسيان ؟؟!.

(4)
ولكن ...
"من يهُنْ، سهل العوان عليه" مِنَّا
و "البيلقى هواه بيضري عيشو" منهم.
و"البلد الما فيهو تمساح، يقدِل فوقا الورل" في رأينا.
ما الذي يمكن أن تنتظره من قيادة بلد سلمت قيادها لبلد يحتل أجزاء من وطنها ؟.
ما ذا تنتظر من جيش يجري مناورات جوية في سماءه مع الجيش الذي يحتل اراضيه؟!.
ما الذي تنتظر من جيش يرفع قائده "التمام" لقائد جيش الاحتلال ؟!.

(5)

في حالات الحرب والسلم مصر تحتل السودان بتواطؤ من جيشها وأحزابها ونخبها المدنية، وقد ظلت تحدد من يحكم ومن لا يحكم السودان، وقريباً قالت حمدوك لازم يروح وراح حمدوك بالفعل.
لذا ينبغي أن لا نتعجب أو نستغرب إذا ما أعلنت الجارة مصر "وبشكل قاطع كمان!" رفضها وجود القوات الأفريقية في السودان !!.

izzeddin9@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أي ذُلٍّ وهوان أوردتمونا ؟!.
  • الإمارات تجدد مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • مصر تدعم الأمين العام للأمم المتحدة بعد الحملة الإسرائيلية المغرضة ضده
  • متحدث الخارجية: مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة
  • مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لـ جوتيريش وتجدد تضامنها معه
  • الدعامة في الخرطوم يرفضون التجميع القسري ويهربون من مواصلة القتال
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • الأمم المتحدة: تصرفات إسرائيل هجوم على المنظمة الدولية