تشاد وموريتانيا تمهدان الطريق أمام حل «دول الساحل»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نواكشوط (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت تشاد وموريتانيا، الدولتان المتبقيتان في مجموعة دول الساحل الخمس، أمس، تمهيد الطريق أمام حل الائتلاف الإقليمي المعني بمحاربة الإرهابيين بعد انسحاب الدول الثلاث الأخرى منه.
وقال البلدان في بيان: إن «تشاد وموريتانيا تأخذان علماً وتحترمان القرار السيادي لكل من بوركينا فاسو والنيجر الانسحاب من الائتلاف على غرار ما فعلته مالي».
وأضاف البيان: إن «البلدين سيُطبقان كافة الإجراءات الضرورية وفقاً للاتفاق التأسيسي لمجموعة الخمس، ولا سيما البند 20». وينص البند على إمكانية حل الائتلاف بطلب من ثلاث دول أعضاء على الأقل.
وأنشأت الدول الخمس هذه المجموعة في عام 2014، ثمّ نشرت قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب، في وقت كان الخطر الإرهابي ينتشر بقوة في هذه الدول.
وأعلنت بوركينا فاسو والنيجر في بيان السبت أنهما قررتا الانسحاب من كافّة الهيئات التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس، بما في ذلك القوة المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد موريتانيا دول الساحل دول الساحل الإفريقي دول الساحل الخمس
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، ورفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.
وأشار الهباش، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين، إلى أن المخطط الأساسي وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطيني، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولي، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.
وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.
وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة مهمة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.