صحافة العرب:
2025-04-30@00:18:46 GMT

دراسة تربط الموسيقى بـ”التدهور المعرفي”

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

دراسة تربط الموسيقى بـ”التدهور المعرفي”

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة تربط الموسيقى بـ”التدهور المعرفي”، يمن مونيتور وكالات توصلت دراسة جديدة إلى أن الموسيقى ربما تكون وسيلة علاجية غير دوائية للتدهور المعرفي الطبيعي المرتبط بالشيخوخة،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تربط الموسيقى بـ”التدهور المعرفي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة تربط الموسيقى بـ”التدهور المعرفي”

يمن مونيتور/ وكالات

توصلت دراسة جديدة إلى أن الموسيقى ربما تكون وسيلة علاجية غير دوائية للتدهور المعرفي الطبيعي المرتبط بالشيخوخة.

وفي بحث على 132 شخصا من كبار السن الأصحاء (69 عاما فما فوق)، أظهرت دراسة نشرت بمجلة “نيرولميغ” (Neuroimage) العلمية، زيادة المادة الرمادية في العديد من مناطق الدماغ لدى المشاركين بسبب الموسيقى.

واختبرت هذه الدراسة على مدى 6 شهور تأثير ممارسة العزف على البيانو، بالإضافة إلى الثقافة الموسيقية على الذاكرة.

وبحسب موقع “بي إس واي بوست” (PsyPost) المتخصص في أخبار علم النفس، فإن هذا البحث يوضح إمكانية تعلم الموسيقى كعلاج غير دوائي للتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

ويجادل الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة بأن تعليم كبار السن للفنون الموسيقية، يجب أن يصبح أولوية سياسية رئيسية في إطار الشيخوخة الصحية، لتعزيز مرونة الدماغ والاحتفاظ المعرفي من خلال تحفيز التدخلات الجماعية مثل صنع الموسيقى والاستماع النشط لها.

ولطالما اكتسب التدريب الموسيقي زخما في الأبحاث حول مرونة الدماغ وآثار النقل المحتملة للتدخلات على الذاكرة العاملة، خاصة في سياق الشيخوخة الصحية.

ويعد التدهور المعرفي مصدر قلق كبير للصحة العامة، حيث يؤثر انخفاض الوظائف الإدراكية المرتبطة بالعمر على الملايين في جميع أنحاء العالم.

وبينما تم تطوير العلاجات الدوائية لإبطاء التدهور المعرفي، فإن هذه التدخلات غالبا ما يكون لها آثار جانبية وقد لا تكون فعالة لجميع الأفراد.

وثبت أن التدخلات غير الدوائية مثل التدريب المعرفي والتمارين البدنية، تؤثر بشكل إيجابي على الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه

تقول الدكتورة هيذر سانديسون إن الخرف ليس جزءًا لا مفر منه من الشيخوخة، وكشفت أن التمارين الرياضية ذات المهمتين مثل المشي أثناء التحدث أو الرقص يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به، بل وحتى تعكس أعراضه.

خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا أو حتميًا من الشيخوخة، ويرى الخبراء الطبيون أن التدهور المعرفي يمكن الوقاية منها غالبًا،  بل وحتى عكس مسارها في بعض الحالات - باتباع التدخلات الصحيحة.

وقد شاركت مؤخرًا إحدى هؤلاء الخبراء، الدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب المعرفي العصبي، رؤىً حول كيفية الحد من خطرمرض الزهايمرمن خلال شكل محدد من التمارين الرياضية.

في حديثها عبر مقطع فيديو قصير على إنستغرام مع عالم الأعصاب روبرت لوف، الذي يركز على مساعدة الأشخاص على الوقاية من مرض الزهايمر، أوضحت الدكتورة سانديسون أن النشاط البدني المنتظم ضروري لصحة الدماغ،  وأوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية ذات المهمتين - وهي تقنية أقل شهرة ولكنها فعالة للغاية - هي أقوى طريقة للحفاظ على نشاط الدماغ مع التقدم في السن.

ما هوتمرين المهمة المزدوجة؟

تتضمن التمارين ثنائية المهام أداء نشاط بدني مع الانخراط في الوقت نفسه في مهمة ذهنية. ووفقًا للدكتورة سانديسون، فإن هذا النوع من النشاط يحفز الدماغ بشكل أقوى لأنه يتطلب التنسيق والانتباه والذاكرة - كل ذلك في آن واحد. ووصفته ببساطة: "أنت تريد الانخراط معرفيًا في الوقت نفسه الذي تنخرط فيه جسديًا".

من أسهل وأكثر الأمثلة فعالية على ممارسة التمارين الرياضية ثنائية المهام المشي والتحدث. فالمشي مع شخص عزيز عليك وإجراء محادثة هادفة ليس مفيدًا للصحة البدنية فحسب، بل يُبقي العقل نشطًا أيضًا، ويقترح الدكتور سانديسون، وخاصةً لمن يعانون من تدهور إدراكي، أن المحادثات التي تتضمن تذكر أعياد الميلاد أو المناسبات المهمة يمكن أن تُحفز الذاكرة. ومع تحسن الذاكرة، يمكنك زيادة التحدي، كأن تطلب منهم تحديد الطيور أو النباتات أثناء المشي.

لمن يتمتعون بقدرات إدراكية أقوى، ينصح الخبراء برقص الصالات كتمرين مثالي يجمع بين التنسيق الحركي وتذكر الخطوات، والتكيف مع الإيقاع، والتفاعل مع الشريك، مما يجعله تمرينًا متكاملًا للدماغ.

هل هذه التمارين فعالة؟

تدعم الأبحاث فعالية هذه التمارين، فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية وإدراكية معًا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بشكل ملحوظ.

كما وجدت دراسة أخرى نُشرت عام ٢٠٢١ في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience أن التدريب على مهمتين يُحسّن الذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية لدى كبار السن.

تُقرّ جمعية الزهايمر أيضًا بالنشاط البدني كأحد أهم عوامل نمط الحياة التي تُساعد في تأخير ظهور الخرف، تُعزّز التمارين الرياضية تدفق الدم إلى الدماغ، وتُقلّل الالتهابات، وتُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وكلها عوامل تُؤثّر على الصحة الإدراكية.

تمارين أخرى تدعم صحة الدماغ

بالإضافة إلى التمارين ذات المهمة المزدوجة، هناك أنشطة بدنية أخرى أيضًا تم ربطها بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف:

تساعد التمارين الهوائية مثل الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يفيد بدوره وظائف المخ.

لقد ثبت أن تدريب القوة يدعم الوظيفة التنفيذية والذاكرة لدى كبار السن، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة.

تعمل تمارين اليوجا والتاي تشي على تعزيز اليقظة الذهنية وتقليل التوتر، وهي عوامل مرتبطة بنتائج معرفية أفضل.

المصدر: timesnownews.

طباعة شارك الخرف المشي التمارين الرياضية

مقالات مشابهة

  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • دراسة تربط وفاة آلاف الأشخاص في بريطانيا بالأغذية المعالجة
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • باشاغا: جريمة الرياني تعكس التدهور الأمني بسبب الإفلات من العقاب
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • وسيم السيسي: خرافات صهيونية تربط هرم خوفو بتابوت العهد ينسفها التاريخ والعلم
  • محافظ البيضاء يفتتح مشروع مياه الرباط في مديرية ذي ناعم
  • وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً