في إطار جهود محافظة البحيرة للعمل على تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية وذلك من خلال إجراء التحصينات الدورية لها.. تواصل مديرية الطب البيطري بالبحيرة برئاسة الدكتور أشرف محي الدين فعاليات الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، والتى انطلقت 19 نوفمبر الماضي.

 حيث قامت مديرية الطب البيطري بالبحيرة ليوم الأربعاء، بتحصين 20876 رأس ماشية ضد الحمي القلاعية والوادي المتصدع من خلال فرق التحصين بجميع الإدارات التابعة للمديرية، ليصبح إجمالي ما تم تحصينه منذ بدء الحملة وحتى الآن  309 ألف و541 رأس ماشية.

وأكدت الدكتورة نهال بلبع  نائب محافظ البحيرة، ضرورة تكثيف حملات التوعية وعقد الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، من خلال إجراء التحصينات الدورية والإبلاغ عن الإشتباة في أية أمراض وبائية، كما وجهت مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة وتحقيق المستهدف منها.

 وتناشد المديرية جميع المزارعين والمربين وحائزي الثروة الحيوانية بربوع المحافظة بتقديم مواشيهم للجان وفرق التحصين المنتشرة بجميع الإدارات التابعة للمديرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة البحيرة الثروة الحيوانية مديرية الطب البيطري بالبحيرة الحمى القلاعية

إقرأ أيضاً:

النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضية طفلة البحيرة.. استمعت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 جنايات كلي جنوب دمنهور، والمتهم فيها "محمود.ش.ر"، لقيامه بقتل ابنته الرضيعة "سما"، وذلك إثر الخلافات الزوجية بينه وبين والدتها بسبب إنجابها الإناث له.

محاكمة قاتل رضيعتهأحداث واقعة قتل طفلة البحيرة

وترجع أحداث الواقعة، ليوم 28-7-2023، حينما أقدم المتهم "محمود.ش.ر"، على قتل ابنته الطفلة الرضيعة بسبب إنجابه الإناث، حيث عقد العزم على قتلها من خلال قيامه بدهس عظام رأسها بالقفز بثقل على رأسها وتسديد عدة ضربات لها حتى فارقت الحياة.

مرافعة النيابة ضد قاتل طفلة البحيرة

وقال عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة خلال المرافعة:" إن الذنب لا يُنسى وإن البر لا يبلى، وإن الديان لا يموت، اصنع ما شئت فكما تَدين تدان وبالكیل الذی تکیل به تكال، من أحلك سوداوات النفس ومن أظلم غياهب الضلال ومن أعلى قمم الجهل وضعف اليقين بالله، جئناكم بفاصل جديد من جرائم المفسدين في الأرض، فجر وفساد ثم قتل للنفس البشرية التي حرم الله قتلها".

تفاصيل أقوال ممثل النيابة في قضية طفلة البحيرة

وبدأ ممثل النيابة العامة خلال المرافعة باستعراض تفاصيل مقتل طفلة البحيرة "سما"، على يد والدها، متابعًا: " تبدأ وقائعُ دعوانا منذ زمن بعيد حين تعرف القاتل على زوجتهِ أميرة، فقبلت به زوجا ترجو حسن المعاشرة وأن تنالَ رزقَها من لين وأمان وبنين يكونون لهم للحياة زينه، اختارت لمنزل أهله بيتا مستبشرة فيهم حسن الجوار وطول العمرِ و السيرة، وبمرور الأيام ظهر القاتل على حقيقته الحقيرة سوء معاملة وضرب وتعنيفٌ دون سببِ واضح فعاشت حياةً ذليلة، بعد مرور ثلاثِ سنوات ترجو صلاح حاله رٌزقا بنوره الصغيرة، أيلينُ قلبه بابنته ويحمد محمودٌ ربه أن رزقه بالبنين لا والله، فالله لا يغيرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإليكم ما في نفسه من تلوث فكرٍ وما يحمله من نفس مريضة، فلمشيئة الرحمن أن رزقه بالإناث دون الذكور، ولهذا السبب قد حمل لزوجته الضغينة، فسباب لزوجته هاهنا ومعايرتُها بزوجة أخيه، قائًا لها:" شايفه فلانه جابت ولد و انتى مش عارفه تجيبى ولد زيهم إزاى".

ويكمل ممثل النيابة العامة:" بعد سنتين ونصف حملت الأم في ابنتها "سما"، فضجر الأب ثانية، فانهال عليها بالضرب والتوبيخ هي وابنتها نورا آملا أن تموت في بطنها إلى أن نزل عليها الماء، فذهبت والصغيرة لأبيها طالبةً المكوث ليحملوا عنها بما في الحمل من عناء، ما إن ولِدت سماء وبعد رفض الأب إثباتها بسجلات الدولة لبغضه إياها لأنها أنثى، وبضغط من الأهل والأقرباء سجَّلها ورجعت الأم للعيش بذات المنزل الأسود، وهي مُدركة أنها ستعيش مُهانة وذليلة، ولن تلقى الهناء، وذلك لإنجابها الإناث بمشيئة الرحمن، لا بيدها، وأنها ولهذا ستلقى ثانية ذات الجزاء، ولإلحاح من والدها لضيق حالة وعدم قدرته على الإنفاق رفض فكرة الطلاق، ولتهديد القاتل لزوجته مرارًا بقتل الصغار ولأنها لم ترَ رجاء أو حماية من الكبار".

وأوضح ممثل النيابة العامة، أنه يوم الواقعة في الثامن والعشرين من الشهر السابع، استفرد القاتل بنجلتيه بصالة المنزل بشر فكر، وكانت المسكينة مطمئنة ظانة الأمان في بيتها، إلا أن شرا في عقل أباها اختمر، ليس بوسوسة الشيطان إنما تنصل منه الأخير من سيل العبر، سأقتلُ الغلامةَ فهي ليست بفتى، يعينني على جمع الجواهر والدراهم والدرر، فانقض الخائنُ يدهسُ رأسها".

مقالات مشابهة

  • النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»
  • استمرار فعاليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية العزب بالفيوم
  • صحة سوهاج: استمرار فعاليات تدريب مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة
  • مدير تعليم القليوبية: توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب خلال أعمال الامتحانات
  • وزير الخارجية الصومالي: ملتزمون بجميع الاتفاقيات المبرمة مع مصر
  • بيانٌ جديد للمديرية العامة للشؤون العقاريّة... إليكم ما أعلنته
  • الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
  • تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالدقهلية
  • السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
  • محافظ الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية