القضاء الإداري يعتمد تصنيف الأولمبية ويلغي قرار وزارة الرياضة بشأن عمومية الجودو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم، حكم بإعتماد تنصيف اللجنة الأولمبية المصرية بإعتماد 40 نادي في الجمعية العمومية لاتحاد الجودو المقرر إقامتها يوم 15 ديسمبر الجاري وبطلان القرار الصادر من وزارة الشباب والرياضة بإعتماد 32 نادي فقط لهم حق الحضور.
وأقام مهدي الشرقاوي رئيس نادي أجا الرياضي بالدقهلية وهشام مصباح عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو كخصم متداخل الدعوى برقم 16453 لسنة 78 ق ضد كلا من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد الجودو المصري إعتراضا على اعتماد وجود 32 نادي في الجمعية العمومية للجودو وصدر الحكم اليوم في الدعوى.
وجاء حكم المحكمة الذي صدر اليوم بقول الدعوة شكلا وبوقف تنفيذ القرار المطعوان فيه وما ما يترتب على ذلك من أثار أخصها نفاذ اعتماد التصنيف الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية عن الموسم الرياضي 2022/2023 وبطلان القرار الصادر من وزارة الشباب والرياضة بإعتماد 32 هيئة فقط لها حق حضور الجمعية العمومية العادية.
وبناء على قرار المحكمة يعتمد التصنيف الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية بعدد 40 نادي وبالتالي يحق لأندية أجا ومليج والاتحاد والأولمبي والمنصورة ومدينة نصر وبلدية المحلة بحضور الجمعية العمومية المقرر لها يوم 15 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الأوليمبية المصرية القضاء الاداري اللجنة الأولمبیة المصریة الجمعیة العمومیة الصادر من
إقرأ أيضاً:
اقتراح قانون من نادي القضاة... هذا ما جاء فيه
أصدر نادي قضاة لبنان البيان الآتي:
"ها هي نتائج استمرار التشريعات العقيمة وعدم إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية ترخي بظِلالها على حسن سير مرفق العدالة وانتظام العمل فيه.
فمع استمرار الشغور في سُدَّة رئاسة الجمهورية منذ سنتين، وبعد انتهاء ولاية مجلس القضاء الأعلى منذ أكثر من شهر، وقبلها فقدان نصاب مكتب مجلس شورى الدولة منذ أكثر من سنة بفعل تقاعد بعض أعضائه، لم تعمد السلطة التنفيذية إلى تعيين أعضاء جدد في المجلس والمكتب كي ينصرف كل منهما إلى القيام بدوره وفقاً لما تقتضيه القوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
ورغم تحفّظ نادي قضاة لبنان على آلية التعيينات الحالية التي تنتظر إصلاحاً تشريعياً، فإن الفراغ القضائي يتفاقم ويثقل كاهل السلطة القضائية، فليس هناك جهة تُشرف على تنظيم العمل القضائي وتملأ الشواغر وفق الأصول، بينما يتطلب حسن إدارة الشأن القضائي وجود مجلس قضاء أعلى قادر على الانعقاد دورياً واتخاذ القرارات اللازمة بنصابٍ قانوني مكتمل لا يمكن اختصاره برئيس أو عضو أو كليهما وأن أي محاولة لتجاوز هذه الأصول، سواء بإعادة تفعيل مجلسٍ منتهي الولاية أو الالتفاف على القوانين والدستور بأي فتوى أو مبرّرات واهيةللتشريع لمصالح خاصة، تُعتبر خرقاً صارخاً للقواعد القانونية وتجعل القرارات الصادرة ٍعن أي مجلس مُعاد تركيبه بمفعول رجعي عرضةً للطعن والإبطال".
اضاف:"انطلاقاً مما تقدَّم، يوجّه نادي قضاة لبنان دعوةً ملِحّة إلى السُّلطات المعنيّة بضرورة القيام بدورها كاملاً وإجراء التعيينات اللازمة في مجلس القضاء الأعلى وفي مجلس شورى الدولة وفقاً للأصول القانونية، حفاظاً على حسن سير مرفق العدالة، ومن ثمّ الانكباب جديّاً على إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية الذي أمسى ضرورةً ملحةً أكثر من أي وقت مضى، في ظل الانهيار الشامل لإدارات الدولة ومؤسَّساتها، بغية إعادة تكوين السُّلطة وبناء المجتمع وتأهيله بما يتوافق مع مواصفات دولة الحق والقانون والمؤسَّسات.
وفي ضوء اقتراح القانون المعروض بحثه اليوم في جلسة مجلس النواب والمتعلّق بتمديد ولاية بعض أعضاء مجلس القضاء الاعلى، المنتهية ولايتهم منذ حوالي الشهر،
ارتأى نادي قضاة لبنان إصدار البيان المرسل".
اقتراح القانون
" يُضاف الى المادة /2/ من الرسوم الاشتراعي رقم 150 تاريخ 16/9/1983 وتعديلاته ( قانون القضاء العدلي) الفقرة الآتية:
عند انتهاء الولاية، وباستثناء حالة بلوغ السن القانونية، يستمر الأعضاء الذين انتهت ولايتهم في ممارسة أعمالهم الى حين تعيين بدلاء عنهم وحلفهم اليمين المنصوص عنها في المادة الثالثة من هذا المرسوم الاشتراعي، على أن يُعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية".