فصائل تدعو لتنفيذ مخرجات الحوار لصالح المقاومة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن فصائل تدعو لتنفيذ مخرجات الحوار لصالح المقاومة ضد الاحتلال، دمشق صفا عقدت خمسة فصائل فلسطينية اجتماعاً تشاورياً الأربعاء ناقشت فيه ما طرأ على .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصائل تدعو لتنفيذ مخرجات الحوار لصالح المقاومة ضد الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دمشق - صفا
عقدت خمسة فصائل فلسطينية اجتماعاً تشاورياً الأربعاء ناقشت فيه ما طرأ على القضية الوطنية من تطورات.
وتوقف المجتمعون بشكل خاص أمام الهجمة الإسرائيلية الإجرامية في أنحاء الضفة وآخرها العدوان الهمجي على جنين مخيماً ومدينة.
كما توقفوا أمام الدعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني في القاهرة في نهاية الشهر الجاري، وبناء عليه أصدر المجتمعون البيان التالي:
وأكد المجتمعون أن حكومة الاحتلال انتقلت إلى استراتيجية جديدة، تستهدف عبرها حسم الصراع مع شعبنا الفلسطيني بالقوة وضم كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القلب منها القدس لإقامة دولة "إسرائيل" الكبرى.
وأكد المجتمعون أن "إسرائيل" تلجأ في حربها هذه إلى كل أساليب العدوان والقتل والاعتقال والهدم والتشريد، وتدمير المؤسسات الاقتصادية، ومصادرة الأرض، وتوسيع المستوطنات، و«تبييض» البؤر منها، لإغراق الضفة الفلسطينية بـ 500 ألف مستوطن جديد وتقويض الأساس المادي للمشروع الوطني لشعبنا المتمثل في حقه في تقرير مصيره.
كم أشاروا إلى أن العدوان الإسرائيلي على جنين، ما هو إلا فصل من فصول حرب الحسم الإسرائيلية واللجوء إلى أساليب القوة الدموية، ما يعني بالنتيجة أن قضيتنا الوطنية دخلت مرحلة جديدة باتت تتطلب بناء استراتيجية كفاحية واضحة ومحددة.
ولفتوا إلى أن تلك الاستراتيجية تتمثل في أن تستجيب لتحديات المرحلة، وتشكل الرد الوطني الجامع على مشروع الحسم الإسرائيلي، أي استراتيجية المقاومة الشاملة، في كافة الميادين وأساليبها كافة، الشعبية منها والمسلحة.
ودعا المجتمعون إلى توفير كل عناصر الثبات والصمود لشعبنا، سياسياً ومادياً ومعنوياً، واجتماعياً وثقافياً، توفر كلها العناصر الضرورية لتحويل المقاومة الشاملة نهجاً لقوى شعبنا ومؤسساته الوطنية والخاصة.
وطالب المجتمعون السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والأخلاقية، في العمل الحثيث لمحو آثار العدوان في جنين، بإعادة إعمار المنازل التي هدمها الاحتلال، والبنية التحتية للمخيم.
كما طالبوا بتوفير عناصر الصمود لعوائل الثكلى، وعوائل الجرحى، داعين أبناء شعبنا لإعلاء موقع جنين في الوعي الوطني، وتوفير عناصر الإسناد المادي والمعنوي لسكان المخيم والمدينة.
وعن الدعوة للحوار الوطني، أكد المجتمعون على ضرورة توفير عناصر النجاح لحوار 30/7، وتوفير ضمانات تنفيذ ما يتم التوافق عليه من مخرجات، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو».
كما طالبوا بوقف التام لكل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، والخروج من «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والغلاف الجمركي الموحد، وتحرير شعبنا واقتصاده من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي.
وأكدوا على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية سياسية، ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي والتنكيل بالمواطنين، وإطلاق حرية التحرك السياسي لأبناء شعبنا، بعيداً عن كل أشكال ومظاهر العمل الغوغائي، وزرع الفتنة في الصف الوطني.
وشارك في الاجتماع كلُ من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وطلائع حرب التحرير الشعبية «قوات الصاعقة».
حوار القاهرةأ ك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، تزامنا مع استمرار المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال، فإن "قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال".
كما حذرت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، من خطر المجاعة والكارثة الصحية، منوهة إلى أن ذلك يترافق مع مجازر وحشية يومية يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، إضافة إلى تدمير ممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.
استخدام التجويع كسلاح
وذكرت أن "الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها".
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بـ"ضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة".
ودعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى "العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.
حملات تضليل إسرائيلية
وجاءت هذه الدعوة على ضوء تحذيرات أطلقتها الوزارة من حملات تضليل وضغط نفسي ينفذها الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.
وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، داعية إلى عدم التجاوب معها، حرصا على سلامتهم وتفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال".
وذكرت أن "حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".