الوطن| رصد

التقى المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، مع عدد من أعضاء المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية، وذلك في إطار المشاورات التي أجراها مع كافة المكونات الليبية، لجمع الفرقاء السياسيين ولإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق للانتخابات.

وانتقد باتيلي المشاركات في الاجتماع لنقص تمثيلية النساء على جميع المستويات وتمكين المرأة الليبية من المشاركة السياسية، حيث رحبن بدعوة باتيلي لإجراء حوار بين الجهات الفاعلة، ووعدن بتقديم مساهمة مكتوبة حول كيفية إنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد.

وشدد على ضرورة أن يعمل القادة السياسيون على تهيئة الظروف لكي يتمكن الليبيون من انتخاب مؤسسات شرعية وخاضعة للمساءلة.

ودعا باتيلي إلى ضبط مواقفهم على ما تبديه كافة مكونات الشعب الليبي من تمسك بالوحدة ورغبة في السلام والاستقرار.

الوسوم#الأطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الشعب الليبي المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الشعب الليبي ليبيا

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة

دمشق - دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة.

وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، الأحد 24نوفمبر2024: "رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف: "اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك".

وأوضح بيدرسون أن هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد.

ولفت بيدرسون إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة.

وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي".

وتابع: "نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج".

كما شدد بيدرسون على الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين.

وأردف: "يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية. وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة".

وعن موعد انعقاد الجولة القادمة، قال بيدرسون: "لم نتوصل إلى موعد لانعقاد اجتماعات اللجنة، ولكن ناقشنا بعض الأفكار الجديدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض التقدم".

وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الليبية” تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بمصر
  • “يوبام” تدعم مصلحة الجمارك الليبية بتدريب متخصص لإدارة المخاطر
  • “الوطني الاتحادي” يوافق على الميزانية العامة للاتحاد والجهات المستقلة لسنة 2025
  • «المنفي» يستقبل أعضاء اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى لأعيان ومشائخ ليبيا
  • عبدالله آل حامد: المجلس الوطني الاتحادي يجسد نهج الشورى في الإمارات
  • استعدادات مؤتمر المصالحة الوطنية: المنفي يلتقي أعضاء اللجنة التحضيرية
  • «المنفي» يلتقي أعضاء اللجنة التحضرية لمؤتمر المصالحة الوطنية
  • “المنفي”يبحث مع المبعوث الألماني جهود الاستقرار في ليبيا
  • مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
  • المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة